أخبار

بعد تعرضهم لقذيفة "آر بي جي" في حي المسورة

السعودية: مقتل جندي واصابة خمسة من قوات الامن في القطيف

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض: تعرض حي المسورة بمحافظة القطيف السعودية لعمل إرهابي، أسفر عن مقتل وإصابة 6 أفراد من قوات الطوارئ الخاصة، إثر تعرضهم لقذيفة "أر بي جي" أطلقتها عناصر إرهابية علىهم.   وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بأن دورية أمن تعرضت أثناء أدائها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف، بعد منتصف ليلة الثلاثاء ، لقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي مما نتج عنه استشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ الخاصة وليد غثيان ضاوي الشيباني وإصابة خمسة من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى ، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية للوصول لمرتكبي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم لأيدي العدالة.   وأصاف المتحدث الأمني في بيان صحافي أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن يدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم وإجرامهم.   وقال إنهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الإقدام بما يوصلهم لغايتهم الإجرامية غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإجرامية وبؤراً لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة الناس.   تعقب الإرهابيين وأشار اللواء التركي إلى أن الجهات الأمنية تواصل عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والإطاحة بهم وبأوكارهم وإفشال مخططات من يقفون وراءهم الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها.    ويأتي الحادث الإرهابي بعد أيام من تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف