أخبار

زيارة ترمب تجسد دور المملكة كقوة مؤثرة

مجلس الشورى: القمة السعودية الأميركية تعزز العلاقات الاستراتيجية

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد مجلس الشورى السعودي أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة تعزز العلاقات السعودية &- الأميركية، كما تؤكد حرص المملكة أن تربطها علاقات وثيقة بدول العالم كافة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتنسيق لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الدول وخدمة الامن والسلم الدوليين.&إيلاف من الرياض:&قال رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبد الله آل الشيخ، إن السعودية تتطلع إلى عالم يسوده الأمن والسلم، والعدالة والاستقرار والرخاء الاقتصادي والتنمية المستدامة في كل أرجائه، وهذا مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق مزيد&من التفاهم والتعاون لمواجهة التهديدات والأخطار التي تهدد العالم بأسره، وبما يعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة.&وأضاف في تصريحات صحافية اليوم الأربعاء بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأميركية، التي تستضيفها المملكة يومي السبت والأحد القادمين، أن استضافة المملكة لثلاث قمم مهمة تجسد المكانة التي تحتلها المملكة في العالم الإسلامي والدور المؤثر الذي تلعبه على الساحة الدولية وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة.&التعايش المشتركوقال إن المملكة مؤهلة لتكون قوة مؤثرة إقليمياً ودولياً تجتمع فيها دول العالم لوضع حلول حول الملفات المهمة السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.&وأشار إلى أن المملكة تحرص منذ تأسيسها أن تربطها علاقات وثيقة بدول العالم كافة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتنسيق لما فيه تحقيق المصالح المشتركة بين الدول وخدمة الامن والسلم الدوليين، مؤكداً أن هذه الرؤية الإستراتيجية التي انتهجتها المملكة يحتاجها العالم اليوم الذي يمر بأزمات عصيبة تتجسد في ملفات عديدة أمنية واقتصادية سياسية وثقافية تتطلب التعامل معها بشكل يتطلب التنسيق المشترك.&وحول اختيار الرئيس الأميركي للمملكة لتكون محطته الأولى في أولى زياراته الخارجية، أوضح رئيس مجلس الشورى أنها تؤكد أن العلاقات السعودية &- الأميركية إستراتيجية، وإن حاولت بعض القوى قصرها في ملفات محددة، قائلًا: "إن المتتبع لتاريخ العلاقات الثنائية بين المملكة وأميركا يلحظ بجلاء أنها قامت على أسس واضحة لا يمكن بأي حال تجاوزها والقفز عليها أو تخطيها في مسيرة العلاقات الدولية".&تعزيز السلم&وأعرب آل الشيخ عن ثقته بأن مباحثات القمة السعودية الأميركية، ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يعزز الأمن والسلم في المنطقة والعالم.&ووصف اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بإنه نقطة ارتكاز في تكريس التضامن الخليجي بسبب ما يحيط المنطقة من مخاطر، وما سيعقبه من قمة خليجية &- أميركية تؤكد تضافر الجهود لتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات.&&وشدد رئيس مجلس الشورى على أن القمة&سيكون لها دور فاعل في صياغة علاقات تعاون وشراكة جديدة بين الدول الإسلامية والولايات المتحدة تعمل من أجل إرساء السلام والاستقرار في المنطقة وكبح التطرف والإرهاب ونشر القيم الإنسانية الأصيلة، معربًا&عن أمله في أن تكون هذه القمم المهمة تعزيزاً لمبادئ التعاون الدولي، ومنطلقاً لتعزيز التشارك بين مختلف دول العالم في المجالات كافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاستعمار الغبي
سعودي -

فرضت الإمارات العربية المتحدة نفسها واحدة من أبرز دول التحالف العربي في اليمن، وطرفا فاعلا على الأرض، ولها نفوذ سياسي لا سيما في الجنوب اليمني، الأمر الذي يثير جدلا واسعا حول الأمر، لا سيما بعد تصريحات للرئيس عبد ربه منصور هادي وصف فيها دور الإمارات بـ"الاستعمار الغبي"، وفق ما نقله مصدر لـ"عربي21"، طلب عدم الكشف عن هويته. وبين هذا الوصف والدور الذي تقوم به الإمارات في اليمن، تظهر تساؤلات عن الأهداف التي تسعى أبو ظبي إلى تحقيقها، من خلال تواجدها العسكري ونفوذها السياسي عبر المبعوث الإماراتي في البلاد علي الأحبابي، وقائد القوات الإماراتية ناصر مشبب العتيبي.

الرياض
سعودي -

اتهمت كتلة اليسار الألماني بالبرلمان، الأنشطة الدعوية التي تقوم عليها مؤسسات سعودية محسوبة على الفكر الوهابي بإقليم كوسوفا الألباني المسلم، بأنها باتت "مركزا للإرهاب الإسلامي بالمنطقة". وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة الألمانية تراقب تنامي تأثير منظمات وهابية دعوية في كوسوفا، تمولها السعودية ودول خليجية أخرى، في معرض ردها على استفسارات طرحتها كتلة حزب اليسار في البرلمان (بوندستاغ). وقالت الحكومة الألمانية إن "منظمات دعوية سعودية تنشط أيضا في كوسوفا، وهي تنشر الإسلام الوهابي المعتمد في السعودية عبر إرسال الأئمة إلى هناك"،حسبما ذكر تقرير لصحيفة "دي فيلت" في عددها الصادر اليوم الأربعاء (17 مايو/ أيار 2017) . ونقلت الصحيفة أن الحكومة لاحظت "التزاما متواصلا من قبل ممولين عرب، سواء كانوا أشخاصا أو منظمات غير حكومية أو شبه حكومية لأي أوساط لمسلمين بكوسوفا". من جهتها قالت النائبة عن حزب اليسار سيفيم داغديلين صاحبة السؤال لصحيفة "دي فيلت": "تحت أنظار قوات حفظ السلام الدولية تحولت البلاد إلى مركز للإرهاب الإسلامي في المنطقة". وأضافت: "إنها لفضيحة أن يعمل دعاة الحقد والعنف السعوديون على بناء قاعدتهم الأيديولوجية بفضل تواجد الجنود الألمان

ومن تولاهم فهومنهم!؟..
عربي من القرن21 -

( اليهود والنصارى) , فأين أصبحت تلك النصوص , فأذا عفى عليها الزمن , فحبا بلأنسانية والحضارة العالمية , أن تفتوا بذلك وتعتبروها تاريخية زمانها ومكانها ودرجة وعي هؤلاء البدو في تلك الصحاري القاحلة , فبذلك ستقضوا على الأرهاب ( الذي أصبحتم في محاربته أجيالا عديدة) بسرعة البرق , عوضا عن الأحتفاظ بها وعدم تنفيذها على أرض الواقع , عدا ما يقوم به داعش وأخوانه وأخواته , الرجاء أفتونا بحق الله وخلقه , لقد بلغ السيل الزبى !!؟..الرجاء نشر التعليق لأنه يفضح ما يجري من لف ودوران والضحك على الذقون ومحاولة تغطية ضوء الشمس بغربال , وشكرا !!..