أخبار

ثلاث قمم: سعودية وخليجية وعربية إسلامية

ترمب سيبني في الرياض شراكة جديدة ضد الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&إيلاف من بيروت: تستضيف السعودية قادةً من مختلف دول العالم الإسلامي ومن الولايات المتحدة الأميركية في القمة العربية الإسلامية الأميركية نهاية الأسبوع الحالي، لتجديد الالتزام المشترك نحو الأمن العالمي، والشراكات الاقتصادية الراسخة والتعاون السياسي والثقافي البنَّاء.

ووجه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز الدعوات لقادة العرب لحضور القمة التي تقرر أن تُعقد الأحد 21 مايو.

سلم المسؤولون السعوديون الدعوات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقه، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسلطان عُمان قابوس بن سعيد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس النيجر محمدو ايسفو، إضافة إلى رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة.

شراكة جديدة

يقول العاهل السعودي إن زيارة ترمب ستسهم في "تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وتوطيد أوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي". فقد أعرب الملك سلمان عن أمله في أن "تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا".

يُذكر أن العلاقات السعودية - الأميركية شهدت فتورًا في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، خصوصًا بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، حيث رأت الرياض أن الحوار الأميركي الإيراني جاء على حساب الشراكة مع المملكة.

وشهدت العلاقات بين البلدين انطلاقتها الرسمية بتأسيس "أرامكو" في عام 1933 وبدأت العلاقات الدبلوماسية في العام&نفسه. غير أن الزخم الأكبر لم يبدأ إلا بعد لقاء الملك عبد العزيز بن سعود، والرئيس فرانكلين روزفلت في 14 فبراير 1945 على متن الطراد يو. إس. كوينسي. ومنذ ذلك الحين، اتسمت العلاقات السعودية الأميركية بطابع الشراكة الإستراتيجية.
&
ثلاثة اجتماعات

ستشهد القمة ثلاثة اجتماعات كبرى تجمع ترمب مع كبار المسؤولين السعوديين، ثم مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيرًا مع قادة العالم العربي والإسلامي وزعمائه.

وذكرت وسائل إعلام سعودية أن القمة العربية الإسلامية - الأميركية في الرياض ستكون مسبوقة بثلاث قمم، إذ سيعقد العاهل السعودي قمة على انفراد مع الرئيس الأميركي.

يتوقع أن تركز القمة السعودية - الأميركية على تعميق العلاقات الثنائية، والتوصل إلى عدد من مذكرات التفاهم للتوقيع عليها في وقت لاحق في واشنطن.

أما القمة الثانية، فتجمع ترمب بقادة دول الخليج العربية، ويتوقع أن تناقش ملف العلاقات ومواجهة السلوك العدواني لإيران في المنطقة، وسبل ردعها، ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربي، فضلًا عن ملف مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

في القمة الثالثة، يتوقع أن تُناقش القمة الإسلامية - الأميركية ملف "الكراهية"، كما يستمع القادة لخطاب يوجه ترمب من خلاله رسالة إلى المسلمين حول العالم، مفادها أن الولايات المتحدة "لا تقف ضد الإسلام".

يُشار إلى أن وسائل إعلام سعودية تحدثت عن عقد قمة ثلاثية تضم العاهل السعودي والرئيس الأميركي والرئيس المصري.
&
اتفاقات سعودية أميركية

قال هربرت ريموند ماكماستر، مستشار الأمن القومي الأميركي، إن ترمب سيوقع خلال زيارته إلى الرياض عددًا من الاتفاقات الأمنية والاقتصادية مع السعودية، وسيشارك في تدشين مركز يهدف إلى "محاربة التشدد والترويج للاعتدال".

نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن ماكماستر قوله إن ترمب سيتحدث أمام قادة أكثر من 50 دولة مسلمة خلال زيارته إلى السعودية، موضحًا أن الرئيس الأميركي سيركز في خطابه على "الحاجة إلى مواجهة الأيديولوجيا المتطرفة وآمال الرئيس بانتشار رؤية سلمية للإسلام في جميع أنحاء العالم".

أضاف المسؤول الأميركي أن الخطاب يهدف إلى توحيد العالم الإسلامي الأوسع ضد الأعداء المشتركين لكل الحضارات، ولإظهار التزام أميركا تجاه شركائها المسلمين، وهو يهدف إلى توحيد الرؤية مع الشركاء المسلمين لمحاربة الإرهاب.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن ترمب يسعى من خلال جولته الخارجية الأولى التي يبدأها من السعودية إلى "التواصل مع أتباع الديانات السماوية الثلاث".
&
"العزم يجمعنا"

إلى ذلك، دشَّنت السعودية الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة العربية الإسلامية الأميركية www.riyadhsummit2017.org.، تحت شعار "العزم يجمعنا".

تم إطلاق هذا الموقع بـ 4 لغات عالمية: العربية والإنكليزية والروسية والفرنسية، وهو يرسل رسالة إلى العالم للاجتماع لمحاربة الإرهاب، والعمل مع الشركاء في الولايات المتحدة على تحسين المستوى المعيشي للأمتين العربية والإسلامية، وتقوية الاقتصادات المشتركة.

كما تم إطلاق تطبيق خاص بالقمة على متجر آبل، يقدم كل المعلومات الخاصة بالقمة الأميركية السعودية appsto.re/us/vqKVjb.i‬.

يذكر أن الرئيس الأميركي يبدأ السبت المقبل من السعودية جولة تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والفاتيكان وبروكسل، حيث تنعقد قمة لحلف شمال الأطلسي، وصقلية التي ستشهد قمة لمجموعة الدول السبع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأنضمام إلى حلف الناتو
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

نعم تتجه انظار العالم إلى الرياض بحضور رئيس اقوى دولة في العالم اقتصاديا وسياسيآ وعلميا وتكنلوجيآ وصناعيآ وعسكريآ الولايات المتحدة الأميركية والأجتماع مع ثلاث قمم خليجية وعربية واسلامية تعقد في الرياض ... وكما كنا نقول ونطالب مرة اخرى مجلس التعاون الخليجي الأنضمام إلى حلف الناتو . اكبر واعظم حلف دفاعي في العالم .

بناء شراكه
NTBLP -

سيتم اولا حمايه امريكا من المكسيكان هذه اول الشراكه ضد الارهاب ببناء حائط على طول الحدود الامريكيه بدعم سعودي كامل ومن ثم بناء جيش جديد له القدره على مد الحرب السوريه واليمنيه ..