أخبار

الرئيسان العراقي والكردي وصلا للمشاركة في منتدى دافوس 

عاهل الأردن يحادث معصوم وبارزاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، مباحثات مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني كل على حدة في قصر الحسينية. 

واستعرضت المحادثات التطورات على الساحة العراقية، ووحدة العراق واستقلاله وسيادته، ومحاربة الإرهاب وملفات إقليمية عديدة. 

وكان الرئيس العراقي ورئيس إقليم كردستان إلى عمان للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، الذي يعقد في البحر الميت في الفترة 19-21 من الشهر الحالي.

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان احتضان الأردن المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته التاسعة منذ عام 2003 أمر مهم للحديث عن الفرص الكامنة في الاقتصاد والقضايا التي تهم الاردن والمنطقة ولتبادل الخبرات مع الوفود المشاركة.

وأضاف أنه سيشارك في المنتدى أكثر من ألف شخصية قيادية عالمية تمثل مختلف المجالات، وسيعُقدُ على هامشه جلسات ولقاءات مرتبطة بعناوين محددة للمنتدى وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تخدم وتعزز قيمة الاقتصاد الأردني ولمختلف قطاعاته.

تحديات

ويأتي انعقاد المنتدى،  الذي ينظم بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية،  في البحر الميت في سياق تنامي التحديات الإقليمية، وهو منصة هامة لتبادل وجهات النظر حول أبرز الموضوعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، التي تهم منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأهمية تمكين الأجيال من إحداث تحولات ضرورية، وتبني سياسات تحفز النمو والإبداع وتدعم الشباب.

وستتناول محاور وجلسات المنتدى التطورات الجيوسياسية والتحديات المرتبطة بالعمل الإغاثي والإنساني، وأولوية دعم اللاجئين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم.

الثورة الصناعية الرابعة

كما تتضمن أجندة المنتدى محوراً حول الثورة الصناعية الرابعة، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، وتَعِدُ بحجم كبير من الفرص الناتجة من التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية، حيث سيناقش المشاركون المهتمون كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل لكل الفئات الاجتماعية، خاصة الشباب.

ويحظى المنتدى، الذي يستضيفه الأردن للمرة التاسعة منذ عام 2003، باهتمام عدد كبير من الشخصيات القيادية، في مجالات الاقتصاد والأعمال والسياسة والثقافة والإعلام من جميع أنحاء العالم.

ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى مسؤولون وممثلو مؤسسات دولية كبرى من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأن يشهد حضورا واسعا، بما يجعل المنتدى منصة دولية مهمة للتعرف على خبرة نخبة من المتحدثين والمشاركين الخبراء في مختلف المجالات ولطرح القضايا التي تهم الأردن والمنطقة العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف