مانحًا جميع المرشحين قيمة الجائزة الأولى تقديرًا لعطائهم
محمد بن راشد يتوّج «صناع الأمل»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "صناع الأمل" العربي، وسط حضور قدر بـ 2000 شخص.
وفازت المغربية نوال الصوفي بالجائزة الأولى لصناع الأمل العربي من بين 65 ألف مشارك من 22 دولة.
وتقدر الجائزة الأولى للمبادرة بمليون درهم إماراتي، ومنحت للصوفي تكريمًا لمبادرتها الإنسانية، ولكونها مصدر لسعادة اللاجئين السوريين.
&
&
وكرست الصوفي نفسها لـ "إنقاذ اللاجئين الفارين إلى أوروبا عبر قوارب الموت، حيث ساهمت في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ".
قوة الأمل
وأعلن حاكم دبي أن الخمسة مرشحين للتأهل بالفوز يستحقون الحصول على لقب صانع الأمل، لذلك تم منحهم جميعًا قيمة الجائزة تقديرًا لعطائهم ولدورهم الإنساني في مد يد العون لكل محتاج.
وقال الشيخ محمد بن راشد في تغريدة له على تويتر: "لا توجد قوة في الحياة تغيّر المجتمعات نحو الأفضل أكبر من قوة الأمل .. نريد صنع أمل لملايين الشباب العرب بأن لهم دورًا حقيقيًا في خدمة مجتمعاتهم".
وهنأ حاكم دبي الصوفي&قائلا: "نبارك للفائزة الأولى في الدورة الأولى من صناع الأمل .. نوال الصوفي من المغرب .. قصة عظيمة ونموذج ملهم".
&
&
&
نبارك للفائز الأول في الدورة الأولى من صناع الأمل .. نوال الصوفي من المغرب .. قصة عظيمة ونموذج ملهم pic.twitter.com/FtPTI9kbFw
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) 18 May 2017&
&
&
وتقيم الفائزة بالرتبة الأولى في إيطاليا، وهناك تعمل على رعاية اللاجئين السوريين الناجين من مياه المتوسط، إذ "بات رقمها صلة الوصل شبه الوحيدة بين اللاجئين الذين يقاذفهم موج البحر وبين خفر السواحل الإيطالي، فتتواصل مع المستغيثين وتحاول أن تحدد مواقعهم قبل أن ترسل المعلومات اللازمة لخفر السواحل للتحرك باتجاه قوارب اللاجئين".
وتهدف مبادرة صناع الأمل إلى إلقاء الضوء على مبادرات الأمل في العالم العربي.
&
&
&
&
&
&
التعليقات
حفظك الله ورعاك
غسان الفخري -سيدي الشيخ محمد بن راشد ال مكنوم انت اكبر صانع امل في عالمنا لانك دائما تضيىء عالمنا المليىء بالسواد ببسمة امل كبيرة . حفظك الله ورعاك .
عنوان الفرح
ميا -محمد بن راشد عنوان للامل والسعادة.باركه الله.
مبروك
شادي -مبروك للفائزة .انها تستحق الجائزة لانسانيتها.عسى ان يكثر امثالها في مجتمعاتنا العربية.