ترمب: لن يكون هناك توتر مع البحرين في ولايتي

إيلاف من لندن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد أن العلاقات بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين ستتحسن، وذلك خلال اجتماعه مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثناء زيارة للسعودية.

وقال ترامب أثناء جلسة تصوير مع الملك حمد بحضور الأمير سلمان ولي العهد في الرياض، "العلاقات بين بلدينا رائعة، وإن كان قد شابها بعض التوتر.. لكن لن يكون هناك توتر مع هذه الإدارة"، وأضاف: "سنقيم علاقة طويلة الأجل جدًا. وأتطلع بشدة إلى هذا.. فهناك الكثير من القواسم المشتركة".

وأشاد الرئيس الاميركي بلقائه مع عاهل البحرين، مقدرًا جهوده للارتقاء بعلاقات الشراكة بين البلدين، وأعرب عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك على مختلف الاصعدة، خاصة ما يتعلق منها بالأمن بالاستقرار وجهود مكافحة الارهاب.&

وأكد ترمب ان البحرين شريك استراتيجي مهم للولايات المتحدة التي تقوم بدور رئيسي في الحفاظ على امن واستقرار المنطقة والتقدم، الذي تشهده مملكة البحرين.

علاقات قوية

ورد عاهل البحرين بالقول: لدينا علاقة كبيرة مع الولايات المتحدة، والتي عبر عنها إلى حد كبير فخامة الرئيس. وهي قائمة منذ 120 عامًا على أسس جيدة جداً من التفاهم المتبادل وعلى استراتيجية عملنا جميعاً على تطبيقها، مما أدى إلى استقرار وازدهار كبيرين في المنطقة.

واستعرض الملك حمد المسار المتميز والمتقدم للعلاقات الاستراتيجية التاريخية القوية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، والتي تستند إلى تاريخ طويل من الروابط العميقة في جميع المجالات، وتقوم على قاعدة صلبة من الاحترام المتبادل والمصالح والقيم المشتركة.&

وأكد على عمق ومتانة علاقات التحالف والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والحرص على الدفع بهذه العلاقات قدمًا الى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة.

وأشاد عاهل البحرين بالزيارة التاريخية المهمة التي يقوم بها الرئيس دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية ولقاءاته مع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية والاسلامية.&

دور محوري

كما اثنى الملك حمد على الدور الأميركي المحوري في ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة، وحضورها المؤثر فيها على المستويات كافة، مؤكدًا جلالته حرص مملكة البحرين على العمل والتعاون مع الولايات المتحدة ومع المجتمع الدولي بما يصبُّ في مصلحة شعوب المنطقة وتطلعاتها إلى التنمية والأمن والسلام.

وفي إطار اهتمام قيادتي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية ، وفي ظل توافق وجهات النظر حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها أمن منطقة الخليج العربي، فقد أكد الجانبان حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الدفاعي، وتم الاتفاق على تمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية. هذا وقد شكر جلالته فخامة الرئيس الأميركي على دعم قواتنا المسلحة .

ويشار إلى أن البيت الأبيض كان قرر، بعد تولي ترامب الرئاسة، المضي&في&صفقة بيع 19 طائرة من طراز إف-16 والمعدات الخاصة بها إلى البحرين مقابل خمسة مليارات دولار، وهي الصفقة التي تم تعليقها في العام الماضي بسبب مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
&