أخبار

يديره مختصون وفق نظام حوكمة رفيع المستوى

افتتاح مركز "اعتدال" العالمي لمكافحة التطرف بالرياض

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: افتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب مركز مكافحة التطرف"اعتدال" في العاصمة الرياض، وذلك في ختام القمة العربية الإسلامية الأميركية بحضور أكثر من 50 من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية.

ويهدف المركز لوقف انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.

ويعتمد المركز العالمي على نظام حوكمة رفيع المستوى ويعمل فيه خبراء ومختصون في مكافحة التطرف الفك

ويرصد مركز مكافحة التطرف اللغات واللهجات الأكثر شيوعا لدى المتطرفين.

وفي وقت سابق اتفق رؤساء الدول والحكومات المشاركون في القمة على أن تكون الرياض مقرا للمركز.

الملك سلمان مفتتحًا مركز "إعتدال" بحضور الرئيس ترمب وقادة الدول العربية والاسلامية

ويأتي افتتاح المركز ضمن مبادرة أطلقتها السعودية لمحاربة الإرهاب، فيما توافد الزعماء المشاركون في القمة الإسلامية الأميركية إلى مقر المركز لحضور افتتاحه. ويهدف المركز إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، حيث يعتمد سياسة تعزيز التسامح ودعم نشر الحوار الإيجابي.

كما يأتي افتتاح المركز ليجسد جهود السعودية الدولية لمنع انتشار التطرف. فقد أطلقت المملكة مبادرات عدة لمحاربة الإرهاب، كما أنشأت مراكز للقضاء على الفكر المتطرف. واستضافت الرياض في 2005 المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب.

وكانت السعودية أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي عام 2000، حيث تبذل المملكة جهوداً كبيرة لدراسة الظواهر الإرهابية. كما بادرت السعودية بإنشاء مركز لإعادة تأهيل ضحايا الفكر المتطرف.

وكانت الدول المشاركة في تأسيس المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"،  اختارت الرياض مقرًّا له، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارته للسعودية.

وأوضح رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن هذا المركز هدفه السعي إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، وسيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف