أخبار

مشيدًا بالاتفاقات السعودية الأميركية

الملك سلمان: زيارة ترمب نقطة تحول في العلاقات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: ترأس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة في الرياض.

وأعرب الملك سلمان في بداية الجلسة، باسمه واسم شعب وحكومة السعودية عن الشكر والتقدير للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقادة الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والقمة الخليجية الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي استضافتها المملكة الأحد.

وأكد العاهل السعودي أن ما شهدته هذه القمم من مباحثات ولقاءات جسّد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار.

وأضاف أن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات صارمة لاستهداف تمويل الإرهاب بتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب جاء امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ومبنيا على الجهود القائمة في هذا الصدد. كما أن الإعلان عن إطلاق "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف" جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية لأن التطرف يولد الإرهاب.

وأكد الملك سلمان أن ما جرى مع ترمب من استعراض للعلاقات التاريخية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة، والتوقيع على إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة وتبادل عدد من الاتفاقيات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين التي تفوق قيمتها الإجمالية 280 مليار دولار، وما تم من مباحثات بين كبار المسؤولين في البلدين، ومنتديات اقتصادية، يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وستنتقل بالعلاقات من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

كما أعرب الملك سلمان عن تقديره لما أبداه الرئيس الأميركي من مشاعر فياضة تجاه الروح الطيبة والتعاون الكبير الذي ساد الاجتماعات بين البلدين، وما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات تاريخية بينهما، وما عبر عنه من شكر للمملكة حكومة وشعباً على ما أحيط به والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، وعلى استضافتها القمة العربية الإسلامية الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف