أخبار

ترمب يبدي لنتانياهو إعجابه بالعاهل السعودي

تحرك نحو السلام بمبادرة من الملك سلمان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من القدس: تعيد جولة الرئيس الأميركي إحياء ملف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي رغبة أعرب عنها العاهل السعودي لضيفه الأميركي قبل أن يغادر السعودية إلى محطته التالية.&

وكان قد وصل ترمب أمس إلى إسرائيل، ونقل مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب معجب بالملك سلمان، وقال لنتانياهو "إن الملك من أذكى الشخصيات”. وقال المصدر: &"ترمب قال إن الملك سلمان جاد في محاربة الإرهاب وإيران، وإن السعودية هي التي تقود العالمين العربي والإسلامي”. وأضاف المصدر أن “الملك سلمان أكد لترمب وقوفه إلى جانب الولايات المتحدة والعالم بأسره في مواجهة الإرهاب الإيراني"، لافتاً إلى إمكانية التنسيق مع إسرائيل بواسطة الولايات المتحدة في هذا الأمر.&

مؤتمر دولي للسلام

وكان ترمب أعلن أمس في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين أن &"الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن ينعموا بالسلام&".&

يأتي الإعلان بعد زيارة للسعودية تركت لدى ترمب انطباعاً إيجابياً، إذ نقل مصدر عن الرئيس الأميركي قوله إن العاهل السعودي يسعى إلى تحقيق السلام ويرغب في انطلاق مباحثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.&

وتتوقع مصادر تحدثت لـ&"إيلاف&" الإعلان عن موعد جديد لاستئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مع تحديد موعد لانعقاد مؤتمر دولي للسلام في واشنطن في سبتمبر المقبل برعاية أميركية - سعودية مشتركة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ممكن بشرط
هاني -

السلام ممكن بغياب نيتانياهو والسيسي . وكما غاب اوباما يجب ان يغيب نيتنياهو و مصر السيسي لاْن السيسي غير مقبول وهذا يعطل كل الشغل .لانه بلطجي ويحب المال والجاه فقط !

ترمب معجب بالملك سلمان
هاني -

حذّر الكاتب البريطاني روبرت فيسك في صحيفة "الإندبندت" البريطانية من قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تخريب الشرق الأوسط، مستنداً إلى التصريحات التي أطلقها في إطار جولته الخارجية الأولى التي شملت حتى الآن السعودية وإسرائيل. في مقاله، أكّد فيسك أنّ ترامب يحاول التقيّد بما كُتب له من تصريحات، فلم يذكر خلال زيارته الرياض أنّ أغلبية المتورطين بهجوم 11 أيلول سعوديون، ولم يتحدّث في تل أبيب عن احتلال إسرائيل الضفة الغربية ومواصلة سرقة الأراضي من العرب. وعليه، زعم فيسك أنّ السعودية وغيرها من الدول السنية والرئيس الأميركي "المخبول" ورئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني اتفقوا على هوية البلد العدو الذي يشكّل مصدر وحي للإرهاب العالمي، ويقف وراء انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط والذي يمثل أكبر تهديد للسلام العالمي، إنّه إيران.