اعتقال 3 في إطار التحقيق بهجوم مانشستر الدموي
إنزال الجيش لحماية شوارع بريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع قرار رفع درجة التأهب ضد خطر الهجمات الإرهابية في البلاد إلى أقصاها (الحذر)، أعلنت شرطة سكوتلاند يارد أن القوات المسلحة البريطانية ستحرس المواقع الرئيسية فى لندن بما فيها قصر باكنغهام،&حيث تم إلغاء مراسم تغيير الحرس الملكي المعتادة اليوم.&
وبعد تحذير رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي من احتمال وقوع هجوم ارهابي آخر بعد "تفجير مانشستر"، اتخذ اجتماع الأزمة الطارىء (كوبرا) قرارًا بنشر نحو 3800 جندي في شوارع بريطانيا.
وتزامنًا، قالت شرطة مدينة مانشستر البريطانية إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص يوم الأربعاء، في إطار التحقيق في تفجير انتحاري أسفر عن مقتل 22 شخصًا في حفل غنائي بالمدينة الواقعة في شمال انكلترا.
وذكرت متحدثة باسم الشرطة: "تم تنفيذ ثلاثة أوامر اعتقال في جنوب مانشستر في ما يتعلق بالتحقيق الجاري".
تهديد أمني&
وذكرت ماي يوم الثلاثاء أن بريطانيا معرضة حاليًا لتهديد أمني "حرج"، مما يعني أن هجومًا آخر قد يكون وشيكاً، وأمرت الجيش بدعم الشرطة المسلحة التي تحرس المباني العامة والفعاليات.
وقالت شرطة سكوتلاند يارد صباح الأربعاء، إن القوات المسلحة ستعمل لتأمين حراسة مقر الحكومة في داونينغ ستريت ومقر البرلمان (قصر وستمنستر) والسفارات الاجنبية والمواقع والمنشآت الحيوية والسياحية.
وهذه هي&المرة الاولى التي&يرسل فيها الجيش للقيام بدوريات في&الشوارع البريطانية منذ تهديد مماثل في&العام 2003، عندما ارسل توني&بلير رئيس الحكومة الأسبق الدبابات لحراسة مطار هيثرو خلال ذعر إرهابي&آخر.
&
اغلاق شوارع البرلمان
وإلى ذلك، تم اغلاق جميع الطرق المؤدية إلى البرلمان أمام المارة إلى اجل غير مسمى، وأعلن البرلمان يوم الأربعاء أنه لن يفتح أبوابه للعامة اعتبارًا من الآن بسبب تفاقم التهديد الأمني بعد هجوم مانشستر.
وقال البرلمان على موقعه الإلكتروني: "ونتيجة لذلك، ستلغى كل الجولات والفعاليات والحفلات اعتبارًا من الآن. وسيظل هذا الإجراء قائمًا الى حين تغيير التعليمات".
ولا يعقد البرلمان جلسات حاليًا نظرًا للانتخابات العامة المقررة في الثامن من يونيو المقبل.&
&
التعليقات
كفاكم غباء
فول على طول -الحل الوحيد يا حاجة ماى هو ترحيل الذين امنوا من اوربا كلها الى بلد المنبع ..ترحيلهم الى بلاد الايمان ...أما نزول الجيش وغيرة سوف يضيع بلدكم وميزانيتكم على الفاضى ........للغباء حدود يا حاجة ماى .
و تلومون مصر !!!
Slim -عندما انزل النظام الحاكم المصري الجيش للشارع في عز فوضى المظاهرات و الاضطرابات و الارهاب سنة ٢٠١٣ قامت قيامة الدول الاوروبية و امريكا و لم تقعد !! و قالت ان هذا ديكتاتورية و ظلم و تعدي على الديموقراطية و العشرات من هذه التهم المعلبة الجاهزة ضد النظام المصري !! و بعدها فقط بسنة نشرت قرنسا جيشها في الشوارع و لم يتكلم احد !!! و تنشر الان بريطانيا جيشها و لا يتكلم احد !! يبدو ان العالم الديموقراطي أكلت القطة لسانه !!