هجوم مانشستر: رفع درجة التأهب الأمني ضد الهجمات الإرهابية في بريطانيا إلى أقصاها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي عن رفع درجة التأهب ضد خطر الهجمات الإرهابية في البلاد إلى أقصاها، الأمر الذي يعني التحسب لاحتمال وقوع هجمات أخرى وشيكة.
وسينشر عناصر من الجيش لحماية المواقع الحيوية بعد رفع درجة التأهب الأمني لمواجهة التهديدات المحتملة.
وفي غضون ذلك قالت والدة الصبية أوليفيا كامبل التي كانت تبحث عنها إن ابنتها قتلت في تفجير مانشستر ليلة الإثنين الذي راح ضحيته 22 شخصا وجرح في 59 شخصا آخر.
وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنعى ابنتها "الغالية" التي كانت بعمر 15 عاما.
وكانت والدة أوليفيا، تشارلوت كامبيل، نشرت نداءً يدعو الناس لتقديم أي معلومات عن ابنتها بعد حادث حفل أريانا غراندي الموسيقي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية البولندي قوله إن اثنين من مواطني بلاده كانوا من بين ضحايا التفجير.
وأوضحت رئيسة وزراء بريطانيا أن قرار رفع درجة التأهب الأمني جاء بعد عدم استبعاد المحققين لاحتمال أن منفذ هجوم مانشستر قد عمل بمفرده.
وكانت الشرطة البريطانية قالت إن المشتبه به في الهجوم يدعى سلمان عبيدي ويبلغ من العمر 22 عاما. وقالت تقارير إنه ولد في مانشستر لأسرة من أصل ليبي.
ويعتقد أن عبيدي فجر نفسه في بهو مجمع الحفلات أثناء مغادرة الحاضرين للحفل الغنائي.
وللمشتبه به 3 أخوة على الأقل، وقد عاش في 3 عناوين مختلفة في مدينة مانشستر بما في ذلك شقة فتشتها الشرطة في وقت سابق بعد تنفيذ تفجير عن بعد لدخولها بشكل آمن، بحسب آيان هوبكنز قائد الشرطة بالمدينة.
وقالت ماي إن الجنود سيتوزعون لحماية المرافق العامة الرئيسية لدعم عمل الشرطة في حماية الناس.
وأشارت إلى أن عناصر من الجيش قد يشاهدون في فعاليات أخرى من أمثال الحفلات الموسيقية في الأسابيع المقبلة، وسيعملون بتنسيق وتحت أمرة ضباط الشرطة.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية، فرانك غاردنر، إن عديد عناصر القوات المسلحة الذين سينشرون سيكون بالمئات، وليس نحو 5 آلاف عنصر كما أفادت تقارير سابقة.
وقالت رئيسة الوزراء إنها لا تريد أن يشعر الناس بدرجة "حذر مفرطة" مشددة على ضرورة أن يكون "رد الفعل مناسبا ومعقولا".
واعتقلت الشرطة رجلا آخر، يبلغ من العمر 23 عاما، في تشارلتون، جنوبي مانشستر، تعتقد أن له علاقة بالتفجير.
وقد نشر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه إن أحد أنصاره نفذ الهجوم.
وقالت شرطة مانشستر إن أولويتها تتمثل في الوقت الحالي في تحديد إذا ما كان المشتبه به خطط للهجوم بمفرده أم أن لديه شركاء.