أردوغان يدعو الاتحاد الأوروبي ليتخذ قراره بشأن انضمام تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: دعا الرئيس رجب طيب اردوغان الاربعاء الاتحاد الاوروبي لان يتخذ قراره بشأن انضمام تركيا اليه مؤكدا ان بلاده لن تقبل بان تعامل كـ"متسول" يقف عند ابواب اوروبا.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي في انقرة قبل التوجه الى بروكسل للمشاركة في قمة الحلف الاطلسي الخميس "ان الاتحاد الاوروبي ينتظر بان تقرر تركيا بنفسها الانسحاب". واضاف "لكن عليكم انتم اتخاذ القرار. اذا اتخذتم هذا القرار فلن نعقد عليكم مهمتكم". وتابع "لا يحق للاتحاد الاوروبي بان يعامل تركيا كمتسول عند ابوابه".
ويلتقي اردوغان الخميس في بروكسل رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك على هامش قمة الاطلسي. والعلاقات بين الاتحاد الاوروبي وتركيا توترت منذ الانقلاب الفاشل في يوليو وازدادت توترا خلال الحملة للاستفتاء لتعزيز صلاحيات الرئيس في ابريل.
وعملية انضمام تركيا الى الاتحاد عالقة حاليا، ومن المستبعد احراز تقدم في المستقبل المنظور. ومنذ بدء المفاوضات رسميا في 2005 تم فتح 16 فصلا من الفصول ال35 آخرها في يونيو 2016.
وقد يعقد لقاء في بروكسل بين اردوغان والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل بحسب المتحدث باسمها اثر الخلاف بين برلين وانقرة حول وجود جنود المان في قاعدة انجرليك التركية. وفي الاسبوع الماضي منعت تركيا نوابا المانا من التوجه الى هذه القاعدة حيث ينتشر جنود المان يشاركون في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وكانت ميركل ردت بالتحدث عن حلول "بديلة لانجرليك" كالاردن. وقال اردوغان الاربعاء "اذا غادروا سنقول لهم +مع السلامة+ لا اكثر".
وتشتبه برلين في ان تكون تركيا ارادت معاقبة المانيا لمنحها اللجوء السياسي لعسكريين اتراك طلبوا ذلك بعد حملة التطهير التي اطلقها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل.
التعليقات
refuser est une bonne sol
jamal -D''abord la grande partie de la Turquie est asiatique et si l''Europe l''accepte ça sera une grande erreur,elle serait la cause de la destruction de l''europe,qu''on lui dit que c conclu ;pas d''adhésion à l''europe surtout avec de telles mentalité arrogante méchante rien à faire avec ce pays.même sa façon de parler est inacceptable,il est indigne d''un chef d''état et en plus un pays qui se sert encore de la religion est suspect,quand il banni de tels parti de son tissu politique ptt l''europe étudiera le dossier