أخبار

المعارضة تسعى الى تعزيز ضغط الشارع على الرئيس مادورو في فنزويلا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كراكاس: تظاهر آلاف المعارضين بالآلاف الاثنين على امل تعزيز الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومشروعه لمثير للجدل لتعديل الدستور.

وفي شرق العاصمة حاول المتظاهرون الوصول الى مكاتب هيئة "المدافع عن الشعب" المكلفة السهر على احترام حقوق الانسان لكنها متهمة بالولاء للحكومة، في وسط كراكاس. لكن قوات الامن اوقفت تقدمهم مستخدمة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع.

وردت مجموعات من الشبان برشق الشرطة باشياء وزجاجات حارقة.

واكد زعيم المعارضة انريكي كابريلس انه تعرض هو وفريقه للضرب والسرقة من قبل عسكريين في الحرس الوطني، عند مغادرتهم التظاهرة التي اطلقت عليها قوات الامن الغاز المسيل للدموع.

وقال كابريلس في مؤتمر صحافي "طوقونا في زاوية وقاموا بضربنا وسرقوا كل شىء منا. ساعاتنا واجهزة الراديو التي كانت معنا واقنعتنا الواقية من الغازات". واضاف "عندما سألتهم عما يحدث، ردوا بلكمي على وجه"، متسائلا "هل كانوا يريدون قتلنا؟".

وجرت مواجهات في عدد من الاحياء الاخرى في العاصمة الفنزويلية.

وتقول المعارضة ان 257 شخصا جرحوا، بينهم النائب كارلوس باباروني الذي اشارت الى انه اصيب برأسه بقنبلة مسيلة للدموع. واكد متظاهرون ان رجالا ببزات عسكرية اطلقوا عليه النار.

ونظمت تظاهرات في مدن اخرى في البلاد مثل سان كريستوبال على الحدود الكولومبية حيث احرقت سيارتا اجرة وحافلة لاستخدامها في اغلاق طرق.

وهذه التظاهرات هي الاولى منذ ان دعت المعارضة الاحد الى "تعزيز" التحركات الاحتجاجية لمنع انعقاد الجمعية التأسيسية التي انشأها مادورو.

ولم يذكر قادة المعارضة تفاصيل هذا التصعيد، لكن كابريلس قال انهم يدرسون "وقف العمل" و"اضرابات" في الشوارع تستمر لفترة اطول.

واعلن ان تظاهرة جديدو ستنظم الثلاثاء للتوجه الى وزارة الداخلية في وسط العاصمة للتعبير عن رفض "القمع".

ومنذ بدء الحركة الاحتجاجية قبل شضهرين في الاول من نيسان/ابريل، سقط ستون قتيلا وحوالى الف جريح، حسب آخر حصيلة للنيابة العامة. كما اوقف نحو ثلاثة آلاف شخص حسب المنظمة غير الحكومية "فورو بينال".

وقال نائب رئيس البرلمان فريدي غيفارا ان الجمعية التأسيسية تهدف الى "اقامة نظام شيوعي والقضاء على الديموقراطية الى الابد".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف