أخبار

مقتل سائق وجرح أربعة من صحافيي شبكة بي بي سي

80 قتيلاً في هجوم استهدف الحي الدبلوماسي في كابول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كابول: أعلنت شبكة بي بي سي البريطانية أن سائقًا افغانيًا يعمل لديها قتل وجرح أربعة من صحافييها في الاعتداء بشاحنة مفخخة، الذي هز في وقت مبكر من الاربعاء الحي الدبلوماسي في كابول، واسفر عن سقوط ثمانين قتيلاً على الاقل.

وقالت الشبكة البريطانية في بيان إن الصحافيين الاربعة الذين جرحوا نقلوا الى المستشفى، لكنهم ليسوا في حال الخطر. اما السائق الذي قتل ويدعى محمد نذير، فيعمل لدى الخدمة الافغانية في الشبكة منذ اربع سنوات.

وقتل 80 مدنيًا على الأقل وأصيب 320 آخرون بجروح في الاعتداء، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الداخلية الأفغانية. وقال بيان إن الانفجار نفذه "انتحاري فجر آلية مفخخة في ساحة زنبق في المنطقة العاشرة من كابول".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان أضرارا مادية جسيمة لحقت بالسفارة الفرنسية نتيجة الاعتداء. وقال رومان نادل "ليس هناك ضحايا (قتلى أو جرحى) من الفرنسيين. نواصل عمليات التدقيق".

وتابع المتحدث "الاضرار المادية جسيمة"، بدون أن يعطي تفاصيل أخرى. وكانت وزيرة الشؤون الاوروبية ماريال دو سانيز قالت ان "هناك أضرارا مادية في سفارة فرنسا، وهناك أضرار مادية أيضا في سفارة ألمانيا".

وقالت لإذاعة "أوروبا-1" إن "هناك أضرارًا مادية في سفارتي فرنسا وألمانيا"، مضيفة أنه ليست لديها "معلومات أخرى في الوقت الحاضر" حول الضحايا، فيما أفادت حصيلة جديدة عن سقوط 49 قتيلاً على الأقل وأكثر من 300 جريح في الاعتداء.

وكان دانيش ذكر أن "سيارة مفخخة انفجرت (...) عند الساعة 08,25 (03,55 ت غ)"، من دون أن يضيف أي تفاصيل عن هدف الاعتداء.

ويضم الحي الدبلوماسي في كابول عددًا من السفارات الاجنبية. وارتفع عمود من الدخان الكثيف في السماء، لكن لم يعرف الموقع الدقيق للانفجار.

وشاهد مصور من وكالة فرانس برس اضرارًا جسيمة بالقرب من مكان الانفجار واشخاصًا ممددين ارضًا، ما يوحي بحصيلة كبيرة للضحايا.

وهز الانفجار بقوته جزءًا كبيرًا من المدينة وادى الى تحطم زجاج نوافذ والى حالة هلع بين السكان. وذكر مراسل لفرانس برس أن نساءً ورجالاً كانوا يحاولون عبور نقاط التفتيش للبحث عن اقرباء لهم.

وقالت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج في تغريدة إن "طاقم السفارة الهندية سالم بعد الانفجار في كابول". ولم تتبنَّ أي مجموعة الهجوم، لكن الانفجار يأتي بعيد بدء "هجوم الربيع"، الذي تشنه حركة طالبان سنويًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف