أخبار

حتى لو انهزم في ميادين القتال

داعش مُنتصر إذا غادر المسيحيون الشرق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يؤكد خبراء أن داعش انتهى عسكريًا، فالموصل عائدة إلى القوات العراقية وسيطرة "دولة الخلافة" على الرقة متهاوية. كما تقلصت رقعة الأرض الواقعة تحت سيطرة التنظيم بدرجة كبيرة وضعفت قوته المالية إلى حد بعيد. فداعش اليوم حيوان جريح يضيق عليه الخناق باطراد.

لكن الطريدة أخطر وهي محاصرة. وهكذا هي الحال مع داعش اليوم. فهذه الجماعة الإرهابية حشدت كل ما لديها من دهاء وامكانات لتخطيط بعيد المدى باعتماد استراتيجية هدفها الانتصار ايديولوجيًا، بصرف النظر عما يحدث في الميدان. ومن العوامل ذات الأهمية في هذا الانتصار تهجير من تبقى من مسيحيي الشرق الأوسط.

وفي حين يستمر "التطهير الديني" بإبادة المسيحيين جماعيًا في سورية، فإن داعش يكثف محاولاته هذه في مصر أيضًا. وبعد أن نجح عمليًا في إفراغ العراق وسورية من المسيحيين يبدو واضحًا أن هدف الهجمات المتكررة ضد أقباط مصر هو تهجير آخر أقلية مسيحية كبيرة في الشرق الأوسط.

إبادة للتهجير

على الرغم من إدانة داعش عالميًا بارتكابه إبادة جماعية، فهذه الإبادة مستمرة ومعها ما تسببه من هجرة. حتى في العراق حيث نزح آلاف المسيحيين طالبين الأمان في كردستان، فإن الظروف على الأرض تعني أن حلم داعش بمنطقة خالية من المسيحيين في الشرق الأوسط يتحقق. فاستنزاف عدد المسيحيين يتواصل في العراق بوتيرة متسارعة حتى أن قادة الكنيسة حذروا من بلوغ "نقطة حرجة" قد لا يعود من الممكن عندها الحفاظ على المسيحية في العراق.

في سورية استمرت إبادة المسيحيين الجماعية بلا هوادة، وأعلن البطاركة السريان أنه لم يعد هناك مسيحيون يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.

في مصر يبدو هدف الهجمات دفع الأقباط إلى الهجرة، في محاولة لإنهاء تعددية المجتمع المصري. وتحدثت وكالة أسوشيتد برس عن نزوح المسيحيين في شمال سيناء أفواجًا بسبب تهديدات المسلحين المتطرفين. ويعلن داعش صراحة الآن أن المسيحيين المصريين كفار وليسوا من أهل الكتاب ولا "ذميين"، ولا رحمة للكفار بالطبع عند داعش. هذا ما يؤكده الهجوم الأخير على المسيحيين في سيناء حيث طُلب من المسيحيين أن ينبذوا دينهم وإيمانهم بالمسيح ثم أُعدموا رميًا بالرصاص حين رفضوا، كما أفادت التقارير.

إزاء هذه الاستراتيجية التي اعتمدها داعش لتغيير التركيب السكاني الشرق أوسطي من خلال إنهاء التعددية، ليس إلحاق الهزيمة بالتنظيم عسكريًا كافيًا، بل يجب إيقاف برنامج داعش الإيديولوجي لإفراغ الشرق الأوسط من مسيحييه، وإبادة الأقليات الدينية الأخرى فيه.

النصر المشروط

غني عن القول إن للمسيحيين حق العيش في هذه البلدان كأي مواطن آخر، ولا سيما أن وجودهم يرتبط بظهور المسيحية في المنطقة قبل ألفي سنة. ومن واجب حكومات الشرق الأوسط أن تعامل مسيحييها والأقليات الدينية الأخرى بوصفهم مواطنين مساوين لغيرهم في الحقوق والواجبات.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعا خلال زيارته السعودية حكومات المنطقة إلى التحرك فورًا ضد التطرف والمتطرفين في بلدانها، "وطردهم" من مجتمعاتها. وبحث ترمب محنة مسيحيي الشرق الأوسط مع البابا فرنسيس في الفاتيكان ايضًا.

المطلوب من الكونغرس الأميركي اليوم اتخاذ إجراءات تضمن وصول المساعدات الأميركية إلى ضحايا الإبادة الدينية في العراق وسورية. ومن واجب الإدارة الاميركية أن تعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط، وأن تمارس نفوذها، لحماية الأقليات كما ينص الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وإذا لم تتوافر هذه الحماية، وتمكن داعش من استخدام الارهاب لتهجير المسيحيين الباقين من المنطقة، فإن العالم لن ينتصر على داعش وأيديولوجيته المعادية للإنسان، ايًا تكن نتيجة الحرب ضده في ميادين القتال.

أعدت &"إيلاف&" هذا التقرير بتصرف عن &"ريل كلير بوليتيكس&".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسيحيون
د. حسن دهوكي -

مرحب بهم في كُردستان. لا يمثلهم إنعزاليو ميشيغان وسدني.

أين سمير جعجع؟
اميركي -

الحل في مصر بتسليم الأمور الأمنية للأقباط وباقي المسيحيين للدكتور سمير جعجع الذي كان قائدا للميليشيا المسيحية في الحرب في لبنان. فهو يعرف كيف يتعامل مع من يهدد المسيحيين باللغة المناسبة. فهو لم يتوانى في قتل ٢٠٠الف فلسطيني وسوري وعراقي ويمني وصومالي وليبي وسوداني وطبعا لبناني ولولا ذلك لكان مسيحيو لبنان قد أصبحوا من مخلفات التاريخ وأقام حكم ذاتي للمناطق المسيحية كان يضاهي أفضل البلدان في كل شيء. ولولا أرعنية ميشال عون لكانت الدولة المسيحية في لبنان قد اكتملت.

الأكثر أهمية
P@ul -

الأكثر أهمية هو أن تبقى على الكرة الأرضية على الأقل دولة مسيحية واحدة يلجأ إليها المسلمون في الحالات الطارئة

لا لن ينتصروا
كمال كمولي -

حلم داعش في تهجير المسيحيين لن يتحقق هذه الارض ارضنا ونحن مواطنين اصلاءفي العراق وسورية ولبنان ومصر وحال داعش لن يختلف عن حال الغزوات الاسلامية ايام الخلفاء الراشدين وما احدثوه من خراب وتدمير في يقافات الشعوب المتحضرة في بلاد وادي الرافدين وبلاد ارام في سورية والفينيقيين في لبنان وفلسطين والاقباط في مصرولا عن الحال ايام دولة الخلافة العثمانية التي ارتكبت مجزرة بشرية بقتلها 3 مليون ارمني وسرياني واشوري اقول المسيحيين العراقيين عائدون لبناء ما دمره الاوغاد العنصريين الشوفينيين الابالسة والشياطين الكفار لانهم يقتلون النفس البشرية ويدمرون الحضارة تماما مثلما حدث قبل 1400 عام ولن ينتصرو ا

ارعنية وليست أردنية
أميركي -

اعتذر عن الخطا في التعليق الثاني على كلمة أردنية لان هذه الصفة تعني الأخلاق العالية والفروسية والشهامة. ما قصدت قوله هو ارعنية ميشال عون فاقتضى التصحيح.

لاينتصرون !!
علي البصري -

احد اجندة داعش المريبة هي استهداف المسيحين بعد استهداف الشيعة اولا وغيرهم ثانيا فلماذا المسيحيين ؟؟ اهداف الهجمة الجديدة الاستعمارية هي تمزيق دول الشرق الاوسط الى دول طائفية (حرب 100 عام حسب وصف بريجنسكي عراب السياسة الامريكية) وهذه ليست سر من الاسرار والاداة داعش طبعا وغيرها وهي مشابهة لتهجير اليهود الى فلسطين بعد ان قامت منظمات باستهدافهم مما جعلهم يسرعون الى اسرائيل فبنيت هذه الدولة حسب المخطط لها ولم يبقى من مئات الالوف منهم الا افراد او هجروا نهائيا بواسطة الموساد الاسرائيلي ،لو اراد الغرب حماية المسيحيين لفعل لكن لماذا يتركهم لقدرهم الجواب لانه يريد استخدام ورقتهم لاجنداة منها اقامة دول مسيحية او انه يريدهم في الهجرة اليه لتعويض النقص في التوالد وازدياد العجزة في المجتمعات فهؤلاء قطعا احسن من المسلمين الذين يحملون بذور الارهاب معهم وفي دمائهم وهذا الذي شجع اليمين المتطرف في الغرب لمنع المسلمين من الهجرة اليه لظهور منظمات الارهاب الاسلامية وكون المساجد هي معابد تكفير وجهاد وهدم الحضارة يقوم بها من احتضنه الغرب واواه واحسن اليه .

ينتظر مجئ الرب
مسيحي مشرد -

النداء جاء متاخراً .لاجدوى من هذا التحرك الكل يكره المسيحيين وكان وجودهم في هذه المناطق هي العاله المستعصيه وهم بالاقوام الغريبه وان ازالتهم ومحو ثقافتهم ومن ثم الاستحواذ على مناطقهم هو الشرع المقدس . برافوا على الاكراد والسنه والشيعه سوف يكون لكم مكان كبير في جنه الخلد .

الاتجاه الطائفي في تناول
القضايا مرفوض ومدان -

أصل الارض هم الوثنيون الذين أقاموا حضارات الشرق القديم اين هم اين معابدهم ماذا فعلت بهم المسيحية الرحيمة بعدما ظهرت ؟ اما انها ارغمتهم على المسيحية وحولت معابدهم الى كنايس او ابادتهم وهذا الأرجح ... المسيحيون بعد ظهور الاسلام بالملايين في اوطانهم ولهم الاف الكنايس والأديرة ، داعش مشجب او مخلب تستخدمه اطراف عدة الشيعة والأكراد من اجل الاستحواذ على الارض المسيحيون في المشرق ضحايا الغرب المسيحي وضحايا النظم المستبدة في الشرق التي يدعمها الغرب وضحية كنائسهم التي تصطف مع الطواغيت وتحارب وتبارك كما في سوريا والعراق ومصر ، اغلب من تأذى من داعش هم الأغلبية المسلمة والضحايا بسببهم بالالاف وتهجر ملايين النظرة الطائفية الى الامور مرفوضة كل سكان المنطقة يعانون من عدم الاستقرار وتدمرت حياتهم ومستقبلهم عسى ان يجدوا ثوابهم وعزاءهم عند الله سبحانه .

لا يجتمع دينان
اقدام -

يطبق ما قاله سيده قبل 1400 سنة لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ولكن داعش يتوسع اكثرليقول لا يجتمع دينان في الشرق الأوسط لماذا نلوم داعش

عدد الهاربين من الدول
Rizgar -

عدد الهاربين العرب المسلمين من الدول العربية الاسلامية المسلمة بالملايين , لو قبل الغرب الكافر ابواب اللجؤ لما بقى ١٠٠ شخص في ٢٢ دولة عربية .

عيب عليكم ياعرب
خليجي صريح -

هل هذا هو جزاء الاحسان---لاتدافعون عن اصحاب البلد الاصلاء--اصبحتم وهذه العقيدة مثل مخالب الحيوان المفترس وداريتم رجال الدين المتشددين الذي لا يفهموا معنى القيم الانسانية--لكن اقول على المسيحيين وخصوصا بسوريا وهم بالداخل اكثر من مليون واكثر من 25 مليون بالاغتراب ان يكون لهم اقليم وحكم ذاتي وان يرجع البعض لتأسيس اقليم متحضر وليس به دجالين وهمج---وكذلك الحال بالعراق --نعم خاطبوا الامم المتحدة والدول التي تحن عليكم ومنظمات المجتمع المدني--لانكم اصلاء وهذه بلدانكم من فجر التاريخ--

دهوك واربيل وشرق تركيا
ارض ارمنية واشورية ويونان -

يقول الكاتب ان الاف المسيحيين هاجرو الى اقليم شمال العراق او ما يسمى كردستان العراق ونقول في الحرب العالمية الاولى واثناء الابادة الارمنية والاشوريةو اليونانية 1878 -1923 كانت شمال العراق وخصوصا محافظتي دهوك واربيل ارض مسيحية تمت ابادة سكانها المسيحيين على يد الدواعش الاتراك العثمانيون وعملائهم المرتزقة الدواعش الاكراد بندقية الايجار ونحن شعوب الشرق المسيحية نطالب بازالة اثار الابادة الارمنية والمسيحية وارجاع اوطاننا المفتوحة المحتلة ومن ضمنها دهوك واربيل وكل جنوب وشرق تركيا الى البحر المتوسط والمحتلة بالفتوحات الاسلامية التركية والكردية دواعش القرن العشرين دواعش الابادة الارمنية والمسيحية ومعاهدة سيفر 1920 تقول هده ارض ارمنية واشورية ويونانية

سيعود
احمد شاهين -

سيعود البترول لسعره في سبعنيات القرن الماضي ولن يكون مطلوب......وعندما يعود سعر البترول اقل من 10 دولارات سوف تنكمش الدواعش وشيوخهم لان الشيكات ستقل قيمتها ولن يبقى مطبلين....الان التجارة الرائجة تجارة الدين....ما يحصل في مصر نتيجة الجهل ومن يمسك به ويزج في السجن لا يطالب به أحد وستضيع عائلتهمش بعيد .....وستعود البلاد العربية جميلة

خلاصك في الاسلام 1
ايها المسيحي العاقل -

على خلاف ما لقنوه للمسيحي فإن ذنب ادم لا يضر الا ادم -إن الديانة المسيحية المبدَّلة (البولسية) كلها تقوم فعلى مسألة الصلب والفداء, المبنية على مسألة الخطيئة والتكفير، فعلى الخطيئة الأولى وإليها يقوم الدين المسيحي الجديد، والكنيسة المسيحية تلح على هذه القضية أيما إلحاح، وتجعل مدار الرغبة والرهبة في داخل نطاق هذه القضية فقط فمن آمن بالفادي المخلص فقد ضمن دخول الملكوت، ومن كذّب به فقد حرم نفسه منه، وتوحي الكنيسة لرعاياها أنهم هالكون لا محالة، وأنهم خُطاة مذنبون ــ من قبل ولادتهم! ــ بسبب انتسابهم لوالديهم آدم وحواء الذين أكلا من شجرة المعرفة فحلت العقوبة بهما وبذريتهما قرونًا متطاولة من الزمان حتى افتدى الرب ابنه وبكره ووحيده ــ تعالى الله عن ذلك ــ بأن قتله وصلبه وأهانه على يد أعدائه اليهود، فكل من آمن بالمسيح مخلّصًا فقد فاز وأفلح ونجا، أما من لم يؤمن بذلك فهو باق على هلاكه الأزلي! ــ في نظر الكنيسة ــ مما يجعل الجاهل يحس بثقلٍ عظيم على كاهله من تلك الخطيئة المتوارثة، ثم بعد أن يفترسه ذلك الشعور الرهيب بالهلاك يفتحون له باب الخلاص عن طريق إيمانه بالمخلص ــ الخيالي ــ فيهرع إلى تلك العقيدة خاشعًا منيبًا، شاكرًا للكنيسة فاتحًا لها قلبه ومحفظته لعله يحظى منها بخلاص ونجاة وحظوة في دار الملكوت! ولكن هذه العقيدة باطلة بشهادة المسيحيين ؟! فمخطوطات نجع حمادي المكتشفة بعد الحرب العالمية خلت من الحديث أو حتى الإشارة إلى عقيدة الخطيئة والغفران التي يتحدث عنها آباء الكنيسة، ناهيك عن الكثير من رجال الكنيسة المنكرين لها على مر العصور، ومن أشهرهم الراهبان بيلاجوس وسليتوس وأصحابهما، ومن المنكرين لها كذلك اللاهوتي الشهير يوحنا فم المذهب وكوائيليس شيس صاحب المقولة الشهيرة: «ذنب آدم لا يضر إلا آدم» ولقد أحسن الدكتور نظمي لوقا حين قال: «إن تلك الفكرة القاسية ــ الخطيئة ــ تسمم ينابيع الحياة كلها، ورفعها عن كاهل الإنسان منّة عظمى بمثابة نفخ نسمة حياة جديدة فيه، بل هو ولادة جديدة حقًا... وإن أنس لا أنسى ما ركبني صغيرًا من الهول والفزع من جراء تلك الخطيئة الأولى، وما سيقت في سياق مروّع يقترن بوصف جهنم جزاءً وفاقًا على خطيئة آدم بإيعاز من حواء، ولا أنسى القلق الذي ساورني على ملايين البشر قبل المسيح أين هم؟ وما ذنبهم حتى يهلكوا بغير فرصة للنجاة؟! -

خلاصك في الاسلام 2
ايها المسيحي العاقل -

على خلاف ما لقنوه للمسيحي خلاص ما فيش خلاص الديانة المسيحية المبدلة تدعي أنها استمرار للديانة التوراتية وتزعم أنها هي المكملة لها، وهذا حق لو أنهم لم يحرفوا دين المسيح وشريعته، قال المسيح | ــ بشهادة العهد الجديد ــ: «لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس والأنبياء(‪[3]‬)، ما جئت لأنقض بل لأكمل» (متى 5: 17) ولكن الذي حدث أن نظّار المسيحية قد حرفوا التصورات في التوحيد التوراتي ثم أتبعوه بتغييره في الإنجيل، بأن جعلوا موجب الخلاص والنجاة مخالف كليًا للأسفار المقدسة الأولى. وبما أن الخلاص والنجاة في التوراة وملحقاتها يتم عن طريق الإيمان بالله تعالى والعمل بشعائر التوراة والتوبة عند التقصير في ذلك(‪[4]‬)، وكان باب التوبة مفتوح في الشريعة التوراتية «ارجعوا إلي واحفظوا وصاياي واعملوا بها» (نحميا 1: 9)، ورحمة الله تعالى لا تحتاج إلى وسيط(‪[5]‬) «اغسلني كثيرًا من إثمي ومن خطيئتي طهرني» (المزامير 51: 1، 2)، وقد استمر هذا الحال الخلاصي العملي في عهد المسيح | «هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب» (لوقا 15: 7) لذا فقد كان الحواريون (التلاميذ) يؤمنون ــ مثل اليهود ــ أن النجاة تكمن في العمل بالشريعة، وأن التوبة تجبر النقصان في العمل وتكمله وتسمح بتصحيحه. قال الحواري يعقوب: «الإيمان بدون أعمال ميت» (رسالة يعقوب 2: 20). وفي دائرة المعارف البريطانية: «لم يكن يؤمن آباء الكنيسة في العصور الأولى بالفكرة التي تقول: إن آلام المسيح كانت وسيلة لتهدئة غضب الله»(‪[6]‬). وفي دائرة المعارف الكاثوليكية: «لا تلعب عقيدة الكفارة في العهد الجديد دورًا أساسيًا»(‪[7]‬).وبعد عصر المسيح | ابتدع بولس عقيدة الكفارة، حيث أسسها على خطيئة آدم | (‪[8]‬)، وهي الخطيئة في نظره التي لم يقتصر أثرها على آدم فقط بل شملت جميع ذريته إلى أن كفّرت بصلب يسوع(‪[9]‬)! «المسيح مات من أجل خطايانا» (كورنثوس (1) 15: 3)، «جعله الله كفارة بدمه» (رومية 3: 25)، وبهذا الإجراء الخطير ألغى بولس ــ عمليًا ــ الناموس الموسوي «لو كان الإيمان يحصل بالناموس لكان موت المسيح باطلاً» (غلاطية 2: 21). لذلك فقد تنبه الحواريون لذلك التبديل والنقض فلما أخذ يلمح بذلك ويهيئ له عن طريق ترك الختان ونحوه قام كبارهم في وجهه وقالوا له: «وقد أخبروا عنك أنك تعلم جميع اليهود الذين بين الأمم الارتداد عن موسى قائلاً أن لا يختنوا أولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد

خلاصك في الاسلام 3
ايها المسيحي العاقل -

على خلاف ما لقنوه للمسيحي فقد ورط بولس اتباع المسيح ومن الأسباب الداعية لوضع هذه العقيدة المخترعة: أنهم لما قالوا: إن المسيح قد صلب على يد الأعداء، وقعوا في مأزق توراتي، ففي العهد القديم «إن المعلق ملعون من الله» (تثنية 21: 23)، ويلزم من هذا حلول اللعنة من ربهم على ربهم؟! فأي دين هذا؟! لذلك حاروا في أمرهم، ولو أنهم لجأوا إلى حقائق التاريخ بأن المسيح لم يصلب، لسلموا من هذا اللازم لكن سيترتب على ذلك أمور أخرى لا يريدونها، لذلك فقد استعاروا من الأدبيات المصرية والشرقية فكرة الخلاص بالصلب، وقال كبيرهم بولس: «المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار ملعونًا من أجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة» (غلاطية 3: 13) كذا: «صار ملعونًا»!! إذن فقد رضوا بأن يكون المسيح ملعونًا من أجل تبرير هذا الإسفاف البشع، ولا نملك إلا نقول إزاءها: ألا لعنة الله على كل من تجرأ على وصم المسيح | باللعنة.وهكذا وجه البولسيون عاطفة جهلة المسيحيين نحو هذه العقيدة الجديدة، فالمسيح ــ عندهم ــ قد عانى الألم ودق المسامير في يديه وقدميه وتعرض للشتم والبصق والإهانة والصلب والموت من أجل خلاصهم من اللعنة الإلهية الأبدية!!ثم تطورت هذه الفكرة الغريبة حتى وصلت إلى مرحلة «المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل إنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا» (يوحنا الرسول (1) 4: 10) ثم ثبتوا شواهد لعقيدتهم المحدثة المخترعة في ثنايا الأناجيل المخترع ــ الخالي من المناعة ضد الدس والإدراج ــ «هذا هو دمي الذي أريق لتكفير خطايا الكثيرين» (متى 26: 28).ثم تطور الحال ومشوا خطوة جديدة فخلطوا بين الرمز والحقيقة «أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء... والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي المبذول من أجل حياة العالم» (يوحنا 6: 51).وبما أن الأسفار المقدسة تحوي نصوصًا منسوبة للأنبياء الكرام تنقض هذه العقيدة البدعية فلم يكن من الصعب عليهم إلغاء كل الأنبياء السابقين ومصداقيتهم ووصاياهم «كل الذين أتوا قبلي هم سراق ولصوص... أنا الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف... وأنا أضع نفسي عن الخراف» (يوحنا 10: 8ــ 15)، وبهذا تم قطع الصلة بالرسالات السماوية السابقة(‪[11]‬)، وأضحى الميدان خاليًا لهم ليبنوا في عقول الرعاع ما شاءوا من إملاء الشياطين لهم وفي دائرة المعارف البريطانية: «صارت نظرية الخلاص أبرز مكان في العقائد المسيحية لدرجة أن معظم المؤ

ولك كمولي اتفرج على ما
فعله دواعش مسيحيتك الرحيم -

" ﺇﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭوﺑﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 7الى 15 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎً" ‏ ‏- المؤرخ الأمريكي بريفولت ، وفى الدنمارك كان للملك كونت دورا خطيرا فى نشر المسيحية فى ممتلكاته بالقوة و الإرهاب و من ثم أخضع الأمم المغلوبة على أمرها للقانون المسيحى بعد أن إشتبك مع الممالك المتبربرة فى حروب طاحنة مدفوعا بما كان يضطرم فى نفسه من الشوق إلى نشر العقيدة و فى روسيا إنتشرت المسيحية على يد جماعة إسمها (( إخوان السيف )) أما كيف دخلت المسيحية إلى روسيا فيبدو أولا على يد فلاديمير دوق كييف (985-1015) و هو سليل رورك و يضرب به المثل فى الوحشية و الشهوانية إذ جاء إلى الدوقية فوق جثة أخر إخوته و إقتنى من النسوة ثلاثة ألاف و خمسمائة على أن ذلك كله لم يمنع من تسجيله قديسا فى عداد قديسى الكنيسة الأرثوذوكسية !!لأنه الرجل الذى جعل كييف مسيحية و قد أمر فلاديمير بتعميد أهل دوقية روسية كلهم كرها فى مياة نهر الدنيبر وقد سمل باسيليوس الثانى و هو من أكبر ناشرى المسيحية فى روسيا أعين 15 ألف من الأسرى البلغار إلا مئة و خمسين منهم أبقى لكل منهم عينا واحدة ليقودوا إخوانهم فى عودتهم لبلادهم أما فى النرويج فقد قام الملك أولاف ترايفيسون بذبح الذين أبو الدخول فى المسيحية أو بتقطيع أيديهم و أرجلهم أو نفيهم و تشريدهم و بهذه الوسائل( السمحة ) نشر المسيحية فى ( فيكن ) القسم الجنوبى من النرويج بأسرها.أما فى الأمريكتين فكانت المأساة الكبرى فإبادة عشرات الملايين من الهنود الحمر و كذلك حضارة الأنتيل و حضارة المايا و حضارة الأزتيك و حضارة الأنكا فى بيرو و قد نشرت الصحف صورة لما رافق إكتشاف جزيرة هايتى على يد الأسبان و كانت المادة العلمية تحتها ما يلى:- ( و إنشغل ضباط أسبان ( خلفاء المستكشف صاحب الحملة ) بإكتشاف جزيرة هاييتى و إحتلالها و كانت ما تزال أرض مجهولة و قد تولى هذه المهمة كل من دينغو فلاسكيز و بانفليو دونارفيز فأبديا من ضروب الوحشية ما لم يسبق له مثيل متفننين فى تعذيب سكان الجزيرة بقطع أناملهم و فقء عيونهم و صب الزيت المغلى و الرصاص المذاب فى جراحهم أو بإحراقهم أحياء على مرأى و مسمع من الأسرى ليعترفوا بمخابىء الذهب و ليرغموا على دين المحبة ؟!!*في عام 1340م أرغم الملك شارل روبرت غير المسيحيين في المجر على التنصر أو النفي من البلاد. *وفى مصر قتل جستنيان الأول عام 560م 000 200 في الإسكندرية وحدها

داعشي مسيحي قتل لوحده
اكثر من عشرة ملايين انسان -

كيف تقتل عشرة ملايين انسان ولا احد يقول عنك ارهابي معظم الناس لا يعرفونه؛ ولم يسمعوا عنه.لكنك كان من المفترض أن تعرفه؛ وأن تشعر تجاهه بالشعور ذاته الذي تحمله تجاه طغاة مثل هتلر أو موسوليني. لا تتعجب؛ فقد قتل هذا الرجل أكثر من 10 ملايين إنسان في الكونغو.اسمه ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.كان هذا الرجل «يملك» الكونغو خلال حكمه للمملكة البلجيكية بين عامي 1885 و1909. فبعد عدة محاولات استعمارية فاشلة في آسيا وأفريقيا، اختار الكونغو لتكون هدفًا له. أول خطوة كانت «شراء» الكونغو واستعباد أهلها.كانت مساحة الكونغو تبلغ آنذاك ضعف مساحة بلجيكا 72 مرة؛ ولم يكن سكان القبائل فيها يستطيعون القراءة والكتابة. خدعهم ليوبولد ليوقعوا عقدًا يقول:«في مقابل قطعة واحدة من الملابس في الشهر، تُقدم إلى كل من زعماء القبائل الموقعين أدناه، بالإضافة إلى هدية من الملابس لكلٍ منهم، يتخلى زعماء القبائل طوعًا ومن تلقاء أنفسهم، وورثتهم وخلفائهم للأبد… عن كافة حقوقهم في جميع أراضيهم إلى «الجمعية» (بزعامة ليوبولد)… ويلتزمون بتوفير ما يُطلب منهم من عمالة، أو غير ذلك من الأعمال أو الإصلاحات أو الحملات العسكرية التي تعلنها «الجمعية» في أي وقت، وفي أي جزء من هذه الأراضي… كل الطرق والممرات المائية التي تمر في هذا البلد، والحق في تحصيل الرسوم عنها، وجميع حقوق صيد الحيوانات والأسماك، والتعدين، والغابات، تكون ملكيةً مطلقةً للجمعية».لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة. لا نسمع عنه شيئًا في الإعلام. كما أنه لا يمثل جزءًا من الروايات المتداولة عن القمع (الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال). إنه جزءٌ من تاريخ الاستعمار، والعبودية، والمذابح الجماعية في أفريقيا، التي تتعارض مع رؤية «الرجل الأبيض» للعالم، وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.وجد ليوبولد آنذاك مصدر ثراء نادر. كان العالم في هذه الفترة مأخوذًا باختراع العجلات القابلة للنفخ وعجلات السيارات. لذا زاد الطلب بشكل كبير على المطاط. المعلومة الأولى بشأن شجر المطاط هي أنه يحتاج إلى 15 عامًا على الأقل بعد زراعته ليكون صالحًا للاستخدام. كانت أرض الكونغو خيارًا مثاليًّا؛ فبها الكثير من الغابات المطيرة وأشجار المطاط.كانت طريقة ليوبولد الثاني لكسب الثروة وحشيةً. كان جنوده يقتحمون قرى القبائل الأفريقية في الأرض التي أسماها «دولة الكونغو الحرة»، وي

دواعش الارمن كانوا نكبة
على قومهم وارتكبوا مجازر -

نشرت صحيفة "ميللي" التركية وثائق تاريخية قالت إنها تكشف رفض دول أوروبية طلب الدولة العثمانية إرسال قضاتهم للانضمام إلى لجنة التحقيق التي أسستها للتحقيق في أحداث 1915 , والتي يطلق عليها الغرب "مذابح الأرمن".وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 يونيو أن هولندا وسويسرا والدانمارك وإسبانيا رفضت المشاركة في هذه اللجنة، بدعوى أنها لا تناسب مصلحتها وغير ضرورية.وبدوره, قال مدير مركز دراسة العلاقات التركية الأرمينية في جامعة أتاتورك بمدينة أرضروم التركية إيرول أوغلو، لوكالة "الأناضول"، إن الدولة العثمانية عندما أصدرت في 1915 قانون "الترحيل والإسكان" لم يكن لأهداف دينية أو قومية، بل لإبعاد "العصابات الأرمينية" التي ارتكبت مجازر في حق المسلمين وخاصة النساء والأطفال والمسنين, واتهم الأرمن بمحاولة "خلط الأوراق وتضليل الرأي العام العالمي للتغطية على جرائمهم تلك".ويزعم الأرمن أن 1.5 مليون منهم قتلوا بطريقة منظمة قبيل انهيار السلطنة العثمانية بين عامي 1915 و1917، لكن أنقرة ترفض هذا الادعاء وتقول إن حوالي 350 ألف أرمني ومثلهم من الأتراك المسلمين قتلوا عندما انتفض الأرمن وتحالفوا مع القوات الروسية ضد الدولة العثمانية.وحسب وثائق تركية, فقد تعاون القوميون الأرمن مع القوات الروسية بغية إنشاء دولة أرمينية مستقلة في منطقة الأناضول، وحاربوا ضد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى التي انطلقت عام 1914.وعندما احتل الجيش الروسي شرقي الأناضول، انشق بعض الأرمن الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات العثمانية وانضموا إليه. كما عطلت الوحدات العسكرية الأرمنية طرق إمداد الجيش العثماني اللوجستية، بينما عمدت العصابات الأرمينية إلى ارتكاب مجازر ضد المدنيين في المناطق التي احتلتها.ومع استمرار هجمات المتطرفين الأرمن، قررت الحكومة العثمانية في 24 إبريل 1915، إغلاق ما يعرف باللجان الثورية الأرمنية، ونفي بعض الشخصيات الأرمنية البارزة. واتخذ الأرمن من ذلك التاريخ ذكرى لإحياء "الإبادة الأرمينية" المزعومة في كل عام.وقررت السلطات العثمانية في 27 مايو 1915 تهجير الأرمن القاطنين في مناطق الحرب والمتواطئين مع جيش الاحتلال الروسي، ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل أراضي الدولة العثمانية.ولقي عدد كبير من الأرمن مصرعهم خلال رحلة التهجير بسبب ظروف الحرب والقتال الداخلي، وبسبب المجموعات المحلية الساعية للانتقام.وتقول تركيا إن

على خلاف ما يروجه 1
الصليبيين المشارقة شهادات -

فهذه شهادات غربية ترد على الكنسيين الانعزاليين الحقدة واخوانهم الملاحدة الجهلة تقول لا أنا ولا انتم - والحكم للمؤرخين) وأولا / تقاريرهم عن الاسلام يقول السير توماس أرنولد: " لقد عامل المسلمون الظافرون ،العرب المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة ، و استمر هذا التسامح في القرون المتعاقبة ، و نستطيع أن نحكم بحق أن القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام قد اعتنقته عن اختيار و إرادة حرة ، و إن العرب المسيحيين الذين يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح يقول غوستان لوبون في كتابه حضارة العرب: " إن القوة لم تكن عاملاً في نشر القرآن ، و إن العرب تركوا المغلوبين أحراراً في أديانهم…و الحق أن الأمم لم تعرف فاتحين رحماء متسامحين مثل العرب ، و لا ديناُ سمحاً مثل دينهم ".ويقول المستشرق جورج سيل: " و من قال إن الإسلام شاع بقوة السيف فقط ، فقوله تهمة صرفة ، لأن بلاداً كثيرة ما ذكر فيها اسم السيف، و شاع الإسلام ".يقول المؤرخ درايبر في كتابه " النمو الثقافي في أوربا " : " إن العرب لم يحملوا معهم إلى أسبانيا لا الأحقاد الطائفية ، و لا الدينية و لا محاكم التفتيش ، و إنما حملوا معهم أنفس شيئين في العالم ، هما أصل عظمة الأمم: السماحة و الفلاحة".وينقل ترتون في كتابه " أهل الذمة في الإسلام " شهادة بطريك " عيشو بابه " الذي تولى منصب البابوية حتى عام 657هـ:" إن العرب الذين مكنهم الرب من السيطرة على العالم يعاملوننا كما تعرفون. إنهم ليسوا بأعداء للنصرانية ، بل يمتدحون ملتنا ، و يوقرون قديسينا و قسسنا ، و يمدون يد العون إلى كنائسنا و أديرتناويقول ". تريتون " في كتاب " الإسلام " طبعة لندن ( 1951 ) ص 21 :" إن صورة الجندي المسلم المتقدم وبإحدى يديه سيفا وبالأخرى مصحفا هي صورة زائفة تماما " .كتب ميخائيل بطريرك أنطاكية: " إن رب الانتقام استقدم من المناطق الجنوبية أبناء إسماعيل ، لينقذنا بواسطتهم من أيدي الرومانيين ، و إذ تكبدنا بعض الخسائر لأن الكنائس التي انتزعت منا و أعطيت لأنصار مجمع خليقدونية بقيت لهم، إلا أننا قد أصابنا القليل بتحررنا من قسوة الرومان و شرورهم ، و من غضبهم و حفيظتهم علينا. هذا من جهة ، و من جهة أخرى سادت الطمأنينة بيننا فهذه شهادات اناس منصفين لم يتغلغل الحقد الكنسي والتاريخي والشعوبي والعنصري الى قلوبهم وتعاملوا بموضوعية مع التاريخ على عكس الشعو

مسيحي مشرقي حقيقي يرد
على اكاذيب الصليبيين -

وعلى خلاف ما يروجه أبناء الخطية وبنات القسس والرهبان الانعزاليون من الذين كفروا حتى بوصايا مخلصهم واخوانهم الشعبيون الجهلة فإن القابلية النفسية للفتوحات العربية كانت موجودة لدى سكان تلك البلاد يقول إدموند رباط وكان من الطبيعة الإنسانية أن تولد تلك الانقسامات اللاهوتية، والاضطهادات الدينية، نفورًا وكراهية وعداء في سوريا ومصر، حيال الإغريق في بيزنطيا، كما كانت عليه الحالة النفسية في العراق تجاه الساسانيين الفرس، الذين لم يمتنعوا هم أيضًا عن اللجوء إلى العنف وسفك الدماء لإخضاع المسيحيين، من نساطرة ويعقوبيين، إلى سياستهم المجوسية.وكان لا بدّ للأصول السامية من أن تهيء النفوس لهذا النفور نحو المملكتين العظميين في ذلك الحين، وهي التي دفعت سكان سوريا والعراق على الأخص، إلى أن يتوسّموا الخير وينشدوا الخلاص على يد الفاتحين العرب، ليس فقط من محنتهم الدينية، بل أيضًا من ظلم الضرائب وكثرتها التي كانت تثقل كاهل المكلفين في أقطار الهلال الخصيب ووادي النيل.وهذه المعطيات أجمع المؤرخون على أنها ساهمت كثيرًا بتسهيل سبل النصر للفتوحات العربية، لدرجة أنه جزموا بأن سكان هذه الأقطار قد تقبلوا العرب بقلوب رحبة، لأنهم رأوا فيهم محرّرين لا غزاة.وحسبنا الاستشهاد ببعض الأقوال من هذا القبيل، كميخائيل السرياني، بطريرك السريان الأرثوذكس في القرن الثاني عشر، أي بعد خمسة قرون من الفتح، وفي تاريخه الطويل نجد عبارات استهجان لسياسة الروم، كالتالية:لأنّ الله هو المنتقم الأعظم، الذي وحده على كل شيء قدير، والذي وحده إنما يبدّل ملك البشر كما يشاء، فيهبه لمن يشاء، ويرفع الوضيع بدلاً من المتكبّر، ولأنّ الله قد رأى ما كان يقترفه الروم من أعمال الشر، من نهب كنائسنا ودياراتنا، وتعذيبنا بدون أيّة رحمة، فإنما قد أتى من مناطق الجنوب ببني إسماعيل، لتحريرنا من نير الروم ... وهكذا كان خلاصنا على أيديهم من ظلم الروم وشرورهم وحقدهم واضطهاداتهم وفظاعاتهم نحونا.وهي شهادة رهيبة، نجد مثلها، مما يتعلق بمسيحيي مصر، في تاريخ يوحنا النيقوسي، الذي تولى أسقفية نيقو في دلتا النيل، بعد فتح مصر بقليل، وكذلك في تاريخ سواروس الأشموني، الذي جاء من بعده، وهي شهادة لا شك بأنّها تدل على ما كان عليه مسيحيو مصر وسوريا والعراق من الشعور نحو البيزنطيين والفرس من جهة، وحيال العرب المسلمين من جهة ثانية.ولأنهم قد تحققوا من هذا الوضع النفس

الشيعة الاثنا عشرية اجرم
من اليهود ومن النصارى -

مجلة (دير شبيغل): تتحدث عن جرائم قوات الحكومة ومليشيات (الحشد) بحق المدنيين بحسبان ان كل سني داعشي ؟! كانت تجري بعلم وتوجيه القوات الأمريكية، التي تراقبها عن كثب.| (دير شبيغل): هناك تسابق محموم بين قوات الحكومة والميليشيات في الوصول إلى ضحاياهم المدنيين، وهي تتفاخر بما ترتكبه من جرائم حرب.ما يظهر من جرائم وانتهاكات؛ لا يُمثل إلا نزرًا يسيرًا مما يحدث يوميًا على أرض العراق.شهادة الصحفي (علي أركادي) تناولت جرائم طالت المدنيين في القرى المحيطة بالموصل، وعمليات تعذيب وإعدام واغتصاب لأشخاص ليس لهم ذنب.مجلة (فورين أفيرز): جرائم (الحشد) وقوات الأمن موثقة بالصوت والصورة، وشملت إعدامات على قارعة الطرقات وسحل جثث القتلى في الشوارع.هناك الكثير من الأخبار المتداولة والتي تؤكد اغتصاب النساء والرجال وضرب وتعذيب حتى كبار السن والأطفال. الأمر لم يعد سرا بالمناسبة.الحشد الشيعي يضم الالاف من المسيحيين و ايزيديين وتحكم المجرمون واللصوص بالملف الأمني، واستباحتهم أرواح المدنيين وأعراضهم تحت ذريعة محاربة (الإرهاب)، ألحق بالعراقيين كارثة فظيعة.لو حدثت واحدة من الجرائم التي يشهدها العراقيون في بلد آخر لانتفضت المنظمات لنصرة من وقعت عليه، إلا في العراق فأهله لا بواكي لهم.

يا شتام اهلك
الغرب لن يهتم بهم -

الغرب يا شتام اهلك غير مهتم بالمسيحيين المشارقة وهو في الحقيقة يكرههم من مبدأ عنصري ومذهبي والا كان حماهم كما حمى آبار النفط والبنك المركزي حيث سبائك الذهب في العراق المسيحيون يا اهبل مطلوبون كجزء من سيناريو تخريب المنطقة وإدخالها في دوامة من الفوضى الهلاكة وكما قلنا أعلاه يا سباب اهلك ان النظرة الطائفية للامور غير مفيدة وشتم الاسلام والمسلمين لن يفيد وإنما تنفيس من الصليبين المشارقة عن أمراض وأحقاد نفسية ودينية وتاريخية سرطانية .

سبع خطايا ليسوع
تؤكد على بشريته -

إن خطايا يسوع تؤكد على بشريته وتنفي ألوهيته سبع خطايا ليسوع الإنجيلي !!" يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. وهذا دليل على إلوهيته !!كلمة طالما رددها ؛ ولا يزال يرددها ؛ المسيحيون جيلاً بعد جيل ولديهم إيمان عميق بصحتها .. ويؤسفني حقاً أن أقول أنهم يرددونها ( كالببغاوات ) دون فهم ودون دليل .. بل دون أن يفكروا لحظة في مدي صحة هذه العبارة التي لا أساس لها من الصحة للأسف كما سنثبت لكم الآن !ولكن .. هل حقاً " يسوع " هو الوحيد الذي بلا خطية .. بل هل هو بلا خطية أصلاً ؟!أولاً : " يسوع " والخطية الأصلية !الخطية الأصلية ؛ وهو الذنب الذي أقترفه " آدم " بالأكل من الشجرة المحرمة ؛ هو من أساسيات الديانة المسيحية .. فمن أجل الخطية الأصلية كان تجسد الرب ؛ كما يعتقدون ؛ وصلبه وقتله وقيامته ليرفع عن العالم نير الخطية الأصلية هذه .. ومن أهم صفات الفادي ؛ كما يعتقد المسيحيون ؛ أن يكون بلا خطية ليصلح للفداء ولبذل دمه .. ولكن " يسوع " ؛ وطبقاً لهذا المبدأ ؛ لا يصلح للفداء لأنه وارث للخطية الأصلية من جهة أمه " مريم " ! وللتوضيح نقول أنه تبعاً للعقيدة المسيحية فإن المسيح هو الإله المتجسد الذي أتخذ جسداً بشرياً وولد من " مريم " العذراء ليتمم عمل الفداء .. ولكن مولد " يسوع " من " مريم " معناه ببساطة أنه حمل وزر الخطية الأصلية منها .. ف" مريم " ؛ بإعتبارها من نسل " أدم " تعتبر حاملة لوزر الخطية الأصلية مثلها مثل باقي أبناء " آدم " .. ولابد إذن ؛ وكما يقتضي المنطق ؛ أنها تمرر هذا الوزر للمولود منها وتورثه إياه ! إذن فالمسيح وارث لوزر الخطية الأصلية مثله مثل أمه ومثل باقي البشر .. فكيف يقال أنه بلا خطية ؟!! قد يقول قائل : أن " يسوع " بإعتباره مولود بدون زرع بشري وبدون أب من بني " آدم " فهو غير وارث للخطية الأصلية .. ولكن أصحاب هذا الرأي يتجاهلون أن الكتاب المقدس يحمل وزر الخطية الأصلية للمرأة أكثر مما يحملها للرجل .. كما يقول " بولس " بنفسه :رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 14(( وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي )) وعلى ذلك فلو أريد أن يأتي مخلص بدون وراثة الخطية لوجب أن يولد من رجل بدون امرأة .. وليس العكس !ولكن هناك من يقول أن الله خلص " مريم " من وزر الخطية الأصلية وطهرها منه قبل أن تحبل بالمسيح ولهذا فهو غير وارث للخطية أصلاً .. عندئذ ؛ وأس

هذه جذور
ربعك الصليبيين -

منين أصلاء وجذررهم لاتينية من فلول الحملات الصليبية على المشرق الاسلامي ومن قبرص و مالطه واليونان وعموم اوروبا بعد ان أبادوا النصارى الموحدين اهل البلد الأصليين

خلوا الصليب ينفعكم
متابع -

اعتقد المسيحيون المشارقة في شيء على شكل خشبتين متقاطعتين فتركهم الرب لما يعتقدون

حرم قتل المسيحيين
fatma -

السلام عليكم حرم قتل المسيحيين في المشرق واي دولة كيف يتم قتل المسيحيين وحتى المسلمين

داعش الكلدانية ؟!!
ودواعش المرجعية -

مليشيات ريان الكلداني الارهابية التابعة لمليشيا الحشد الشيعي الارهابي تقتل وتخطف وتهجر المسلمين من ⁧‫نينوى‬⁩ وتستخدم نفس شعاراته يزيد والحسين ؟! تعانق الصليب ويا العمامة ملة الكفر واحدة

الدعوشة مترسخة في الموصل
ومناطق السنة في العراق -

الدعوشة كمنظمة يمكن ان تخسر و يقل دورها و تهزم عسكريا و لكن ما يقلق هو الدعوشة كفكر و ما يعنيه و ما يرافقه من كراهية و رفض للاخر باقية لا بل في حالة ازدياد فالمسلم الذي يعيش في الموصل هو داعشي في انتماءاته و توجهاته و ان لم ينتمي و ءلم يعد بإمكان أبناء الأقليات من المسيحيين و اليزيديين و الشبك و الكاكائية العيش في الموصل ، الدعوشة يمكن ان نقول انها اصيبت بالخسارة او انتهت عندما لا نعود نرى في الشارع النساء المحجبات و الملفوفات بالعباءات السوداء و عندما لا يبقى هناك رجال ملتحين و حافين شواربهم ، موصل حتى بعد هزيمة داعش ستتحول الى مدينة أشبه بقندهار ان لم تكن اسوء ، ناسها هم الذين يريدون هذا الحال لمدينتهم و هم الذي يضايقون على المسيحين و اليزيديين و لو كان اهل موصل خوش ناس لما اعتدوا على أبناء الأقليات التي هي اقليات مسالمة تريد العيش بهدوء لا اكثر و لا اقل فالمسيحي و الشبكي و اليزيدي لم يقوموا بعمل عدواني ضد اهل الموصل و لكن مع هدا المواصلة المسلمين يكرهونهم لأسباب دينية انها كراهية و بغض لله (