المنظمة أدانت «عمليات الإعدام والاغتصاب»
هيومن رايتس: لا فرق بين داعش والقوات العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
«إيلاف» من واشنطن: رأت منظمة هيومن رايتس واتش "أنه لا فرق بين قوات الأمن العراقية وتنظيم داعش، لجهة ارتكابهما الفظائع نفسها بحق المدنيين".
ويأتي اتهام المنظمة الحقوقية التي تتخذ من مدينة نيويورك الأميركية مقراً، على إثر الصور والفيديوهات التي نشرها مراسل مجلة دير شبيغل الألمانية علي أركادي، مطلع الأسبوع الجاري، لما قال إنها توثق "عمليات إعدام جماعية وتعذيب بحق المدنيين" ارتكبتها قوات النخبة العراقية التي كان يرافقها في مدينة الموصل شمال العراق. وأكد المراسل أن أفراد القوات كانوا يتنافسون على الظفر بالنساء الجميلات "لاغتصابهن".
وقالت هيومن رايتس في بيان وسلسلة تغريدات نشرتها بالعربية عبر حسابها على موقع "تويتر": "أنه بسبب الانتهاكات التي ترتكبها القوات العراقية صار من الصعب التفريق بينها وبين داعش".
ورأت سارة وايتسون، رئيسة المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مقالة نشرتها على موقع هيومن رايتس، "أن الفيديوهات التي نُشرت وأظهرت الجنود وهم ينفذون إعدامات جماعية ليست الدليل الوحيد على انتهاكات قوات الأمن العراقية الخطيرة التي ارتكبتها خلال معركتها ضد داعش".
وأضافت وايتسون "أن هيومن رايتس وثقت العديد من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، التي ارتكبتها القوات العراقية، ومنها عمليات إعدام جماعية لمقاتلين يشتبه بانتمائهم لداعش، إضافة إلى أعمال عقاب جماعية لأقرباء مقاتلي التنظيم".
وطالبت الحكومة "بكسب ثقة السنة، من خلال اثباتها احترام سيادة القانون ومحاسبة القوات على الفظاعات التي ارتكبتها".
يذكر أن حكومات ومنظمات حقوقية تتهم أيضاً عناصر مليشيا الحشد الشعبي بإرتكاب جرائم بحق المدنيين، ولعل من أبرز هذه الانتهاكات الفيديو الذي وثق عملية إحراق لمقاتل زعم أنه من داعش وتم تقطيع جسده بالسيف في أغسطس العام الماضي، على يد أبو عزارئيل، وهو عنصر في الحشد، اسمه الحقيقي أيوب حسن الربيعي، ويحظى بتقدير بالغ من قيادات في الحكومة العراقية على رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي ألتقاه العام الماضي، وقبل رأسه.
وبرر الربيعي في مقابلة مع قناة عراقية في وقت لاحق حرق المقاتل وتقطيع جسده بكون الضحية "داعشياً".
التعليقات
فبركة تشوه قرب التحرير
psdk -هيومان رايتس واتش ، اخذت مصدرها من صحيفة دير شبيغل الالمانية التي ، بعث لها مراسلها من الموصل ، وادعى مقابلة اشخاص ، ، ولكن نفس الاشخاص تم اجراء مقابلة تلزيونية لهم مع القنوات العراقية ، نكروا انهم التقوا بمراسل دير شبيغل ، ولم يسمعوا به ، واعلنت القوات العراقية انمها ستقوم دعوى قضائية ضد الصحيفة ومراسلها ، كما فعلت ضد بعض القنوات والصحف العراقية والاجنبية التي تشوه الحقائق... هيومان رايتس وتش لو هي صادقة كا تحدثت عن القصف العشوائي التي قامت به قوات التحالف ضد المدنيين ، التي اعلنها العراق ، وبعد اسابيع اعترفت القوات الامريكية ، بقيامها بقصف مدنيين خطأ ، ... سونرى الكثير من التشويه ومحاولات طمر النصر الذي بات على ابواب ، لتحرير الموصل الحدباء وشعبها الصابر الذي تحمل ارهاب المجرمين ...
لوكانت نصف حقيقة فماذا
عربي من القرن21 -يجمع بينهما ؟؟.. أليسوا جميعهم يؤمنون بنفس النصوص , ونفس السيرة والأحاديث في الغزوات و السبي و الغنائم !!؟..
طبعا لا فرق
فول على طول -تحية دائمة للمعلق رقم 2 ....دائما يصيب كبد الحقيقة ...بالتأكيد لا فرق بينهم جميعا ...كلهم ينهلون من نفس المعين الذى لا ينضب ويفيض من كراهيتة على العالم كلة .
تشبيه ظالم
علي البصري -هذه المنظمات غير نزيهة ومدسوس فيها مخابرات دول وتتلقى رشاوي وهي غير محايدة ،فحين بانت هزيمة الدواعش بدات اسطوانتها المشروخة في التباكي على المدنين بينما لاتتكلم عن جرائم امريكا في قصف المدنين في الموصل ولا جرائم اسرائيل وغيرها من حلفاء امريكا ،منظمات العالم تكيل بمكيالين ..في العراق قامت الحرب والحصار على تقاريرهم وزياراتهم بحجة اسلحة الدمار الشامل التي سرعان ماكذبتها امريكا نفسها بعد احتلال وتدمير العراق وتجويعه وقتل ابناءه ...،ماذا في جعبتكم الان ؟؟؟؟؟
تلفيق من نيويورك
أبو النور -فبركات متعمدة ضد الجيش العراقي . وتسود وجوه الأعلاميين الذين لاينشرون ماأرتكبته القوات الحليفة من إنتهاكات ضد السكان في الموصل . ضياء
جيش طاءفي بامتياز
عراقي -مايسمى بالجيش العراقي ليس هو جيش دوله إنما هو ميليشيا طاءفيه هدفه الرئيسي هو القتل والتنكيل بالمكونات الاخرى الغير شيعيه وهذه حقيقه حيث ان الانسان الشيعي يتربى على كراهيه ونكران وأباده كل من يخالفه بالمبدأ او العقيدة او الفكر