أخبار

غارات جوية دمرت مقرات لداعش ومعملاً لمفخخاته

الحشد يحرر قرى اوصلته لمشارف الحدود مع سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

« إيلاف» من لندن: بعد ساعات من اطلاق قوات الحشد الشعبي العراقية اليوم عمليات نوعية لتحرير القرى الواقعة غرب قضاء البعاج بغرب الموصل، فقد اعلنت قيادتها تحرير قريتين على مشارف الحدود السورية .. فيما دمرت غارات جوية عراقية والتحالف مقرات لداعش ومعملاً لمفخخاته بغرب البلاد.

وقال اعلام الحشد الشعبي إن قوات الحشد بدأت الاثنين بتنفيذ عمليات نوعية لتحرير القرى الواقعة غرب ناحية القحطانية شمال قضاء البعاج من سيطرة تنظيم داعش، واستطاعت تحرير قرية "تارو" شمال غرب ناحية القحطانية شمال قضاء البعاج بمحاذاة جبل سنجار على مقربة من الحدود العراقية السورية، وذلك لقطع امدادات التنظيم بين البلدين.

واشار الى ان القوات استطاعت ايضًا تحرير قرية "وادي الميدار" غرب ناحية القحطانية غرب مدينة الموصل بالكامل مكبدة عناصر داعش خسائر كبيرة بالارواح والمعدات. واوضح ان قوات الحشد وبمساندة الجهد الهندسي باشرت بعمليات تطهير القرية لتنظيفها من العبوات الناسفة والألغام التي خلفها عناصر داعش .

وكانت قيادة الحشد الشعبي اعلنت في 24 من الشهر الحالي عن إنطلاق الصفحة الثانية من عمليات "محمد رسول الله الثانية" تحت شعار "شهداء سنجار" المدينة الايزيدية التي كان داعش قد استباحها منتصف عام 2014، حيث تهدف العمليات الى تحرير ما تبقى من مناطق غرب القيروان والبعاج وصولاً إلى الحدود العراقية السورية.

وقد أعرب امير الايزيدية في العراق والعالم تحسين سعيد بك عن تقديره لقوات الحشد الشعبي على تحرير مناطق الايزيدية وتسليمها إلى اهلها وقال في بيان انه "في هذه الابادة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحقنا كأيزيديين، فإن موقف الاخوة في جنوب العراق كان مشرفاً وخاصة الاخوة الشيعة" .

واشار الى ان الحشد الشعبي استطاع خلال الايام الماضية ان يحرر العديد من مناطق الايزيدية في جنوب سنجار وخاصة قرية "كوجو" التي نزفت كاكبر جرح ايزيدي، وهذا الانتصار الكبير تحقق بعد انضمام العديد من الشباب الايزيديين الى صفوفهم لكي يقاتلوا تنظيم داعش جنبًا الى جنب مع بقية القوات العراقية.

ومن جهتها، القت طائرات القوة الجوية العراقية الليلة الماضية مئات الآلاف من المنشورات فوق احياء مدينة الموصل القديمة والمتبقية تحت سيطرة تنظيم داعش.

وطالبت المنشورات المواطنين بمغادرة مناطق الجانب الايمن من مدينة الموصل، التي لاتزال تحت سيطرة داعش وذلك من خلال ممرات آمنة تمهيدًا لاقتحامها وتحريرها من قبضة التنظيم. 

غارات تدمر مقرات لداعش ومعمل تفخيخ بغرب البلاد

اعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم عن مقتل عدد من عناصر داعش وتدمير مقراتهم ومعمل للتفخيخ بضربات جوية بمحافظة الانبار بغرب البلاد.
وقالت الوزارة في بيان تابعته «إيلاف» الاثنين إن "طائرات قيادة القوة الجوية نفذت استناداً إلى معلومات دقيقة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية ناجحة تمكنت خلالها من تدمير مقرين من بينهما مبنى الإذاعة القديم الذي تتخذه العصابات الإرهابية مقراً لها ومضافة وقتل عناصر إرهابية أخرى بحوزتها مختلف الأسلحة والاعتدة على طريق عكاشات في الأنبار".

ومن جهته، قصف طيران التحالف الدولي اليوم معمل تفخيخ العجلات لتنظيم داعش في مدينة راوه (400 كم غرب بغداد) بمحافظة الأنبار . وقد اسفر القصف عن تدمير معمل التفخيخ وقتل عدد من  عناصر تنظيم داعش في داخله.

ومن جانبه، فقد بحث المجلس الوزاري للامن الوطني العراقي مهمات القوات العراقية بعد تحرير الموصل مؤكدًا ضرورة انتقالها الى الصحراء الغربية لتدمير مواقع واهداف تنظيم داعش هناك.

وناقش اجتماع للمجلس برئاسة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي تدريب القوات العراقية لمحاربة تنظيم داعش في المناطق الصحراوية الغربية من البلاد. كما بحث آخر تطورات معركة تحرير الموصل ضمن عمليات "قادمون يا نينوى" واقتراب القوات من تحرير كامل الجانب الايمن من المدينة.

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف