أظهر استمرارية وراثية كاملة على مدار 1300 عام
تحليل الحمض النووي لموميات المصريين يكشف عن مفاجآت
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: جاءت دراسة ألمانية حديثة أجراها باحثون على الحمض النووي لمجموعة من الموميات في موقع أبو صير الملق (مجتمع نيلي قديم وسط مصر) لتلقي الضوء بصورة أكثر عمقاً على أصول المصريين القدماء وغيرها من الأمور الوراثية الهامة.
أجرى هذه الدراسة باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم التاريخ البشري وجامعة توبنغن في ألمانيا من منطلق سعيهم لسد بعض الثغرات الوراثية المثيرة للتساؤلات.
وانتزع الباحثون المادة الوراثية من 151 مومياء مصرية يعود تاريخ وجودها، وفق التحاليل التي أجريت بالكربون المشع، للفترة ما بين مملكة مصر الجديدة (أكبرها يعود لعام 1388 قبل الميلاد) والحقبة الرومانية (أصغرها يعود لعام 426 بعد الميلاد)، وفقًا لما ورد في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية المتخصصة.
استمرارية وراثية
ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن يوهانس كراوس، خبير علم الوراثة القديمة لدى جامعة توبنغن وأحد معدي الدراسة، قوله: "الكشف الرئيسي هنا هو أننا نشاهد استمرارية وراثية كاملة على مدار 1300 عام. ورغم الغزوات المتكررة التي تعرضت لها مصر، من جانب الإسكندر الأكبر، الإغريق، الرومان، العرب، الآشوريين وآخرين كثيرين، لم يُظهِر المصريون القدماء سوى القليل من التغييرات الوراثية. وما أثار دهشتنا كذلك هو أننا لم نجد الكثير من الأصول الأفريقية السوداء".
وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعد استخراجهم وتحليلهم لعينات أنسجة رخوة، وأسنان وعظام، من تلك الموميات التي تم اكتشافها في موقع أبو صير الملق، حيث قاموا فور استخراجها بتهيئتها داخل غرفة معقمة في ألمانيا، ثم قاموا بتعريضها للأشعة فوق البنفسجية لمدة ساعة بهدف الحد من خطر تعرضها للتلوث.
استقرار وراثي
وأظهرت التحليلات التي أجراها الفريق البحثي بهذا الخصوص أن المصريين القدماء كانوا على ارتباط وثيق بالأشخاص الذين كانوا يعيشون بطول شرق البحر المتوسط. كما كانوا يشتركون في المادة الوراثية مع سكان شبه الجزيرة التركية في ذلك الوقت وأوروبا.
وبالنظر لموقع مصر عند تقاطع أفريقيا، أوروبا وآسيا وبالاتساق مع تدفق الحكام الأجانب، عبَّر كراوس عن اندهاشه من الاستقرار الوراثي الذي كان حاصلاً خلال هذه الفترة.
واعترف الباحثون في تلك الدراسة بأن كل هذه البيانات الوراثية قد تم التحصل عليها من موقع واحد في وسط مصر، وقد لا يكون هو نفس الحال بالنسبة لكل مصر القديمة، موضحين أن تأثيرات أفريقيا السوداء قد تكون أكثر وضوحاً في جنوب مصر.
أعدّت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن «واشنطن بوست». المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:
https://www.washingtonpost.com/news/speaking-of-science/wp/2017/05/30/dna-from-ancient-egyptian-mummies-reveals-their-ancestry/?wpisrc=nl_science&wpmm=1
التعليقات
المباركه السماويه
ابن الرافدين -حلو كل يوم حقيقه وحقيقه . ليس الاشتراك فقط بالحامض النووي او بالماده الوراثيه بل كانوا متجانسين بكل اشكال الحضاره وتقدموا بالحضاره معاً . وان التاريخ يقول لنا ان حضاره بلاد مابين النهرين سبقت حضاره المصريين القديمه بخمسمئه سنه ولاكن تبلورت مفاهيم القيم الحيه للحضاره الانسانيه لديهم بشكل ملحوظ وبوتيره فائقه وبنوا اعظم المراكز الحضاريه بالدنيا وهي شامخه الى اليوم . وعندما ادرك الفراعنه ان اخوتهم الاشوريون قد تعرضوا للهجوم البربري الوحشي القادم من اقاسي الشرق المتوحش بعثوا بجيش كامل جرار لمساعدتهم ولاكن لم تكمل المهمه فحصل ما حصل . وان اللغه التي دونت في كل مراكز الامبراطوريه المصريه كانت بالهيروغلوفيه التي جاءت على انقاض المسماريه البابليه الاشوريه . وهذه حقيقه اخرى تضاف للمعلومات المنسيه . !!!!قالها ابن الله المسيح ان شعب مصرواشور واسرائيل هما الوحيدون الذين يشهدون بيوم القيامه ورجوعي الى الارض . وهذا هو النص ((سفر إشعياء 19: 25) بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: «مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ، وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ، وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».) .فهل هذا غريب ؟ .
دعارة تاريخية
جاك عطالله -قامت الدكتورة زينب عبد العزيز استاذة الفرنسية بنفى صلة اقباط مصر المباشرة بالفراعنة وانهم يحملون معظم جينات الفراعنة وقالت لا يوجد عصر قبطى بمصر - حاكموا زينب عبد العزيز بتهمة الدعارة التاريخية
السياسة والعلم
ahmad saleh -لم تقل الدراسة بأن أصل المصريين من بلاد ما ين النهرين وحوض المتوسط وتركيا بل قالت بأن أصل الفراعنة من هناك. أما المصريون فأصلهم أفريقي. لا تُدخلوا السياسة في العلم.
إثبات ما تقوله د. زينب
ahmad saleh -لو قرأت المقال كما ورد فستجد أن الفراعنة من حوض المتوسط وما بين النهرين أما المصريون العاديون ومنهم الأقباط فأفارقة