أخبار

تشديد على تعزيز مناطق تخفيف التصعيد في سوريا

جولة محادثات أستانة التالية تنطلق في منتصف يونيو

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة: أعلنت الخارجية الروسية السبت ان جولة جديدة من محادثات السلام السورية ستعقد في الثاني عشر والثالث عشر من يونيو في العاصمة الكازاخستانية استانة. وقال غينادي غاليتوف نائب وزير الخارجية الروسي، حسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس، "ان لقاء جديدا سيعقد في آستانا في الثاني عشر والثالث عشر من يونيو".

واوضح غاليتوف ان دعوات وجهت الى ممثلي النظام والمعارضة. وكان السفير السوري في موسكو رياض حداد اعلن لوكالة ريا نوفوستي الرسمية في وقت سابق، ان دمشق تلقت "الدعوات الى المشاركة في محادثات أستانة التي ستعقد في 12- 13 من الشهر الجاري".

نقاط عالقة
وأفاد مصدران في المعارضة السورية عدم تلقي دعوة الى المشاركة حتى الساعة. وسبق أن اعلنت موسكو، الداعمة المحورية للمحادثات، انها تسعى الى عقد جولة جديدة في منتصف يونيو من دون تحديد موعد. وأفادت كازاخستان التي تستضيف المفاوضات انه لا يسعها "تأكيد أو نفي" الاتفاق على هذا الموعد.

في جولة المحادثات الأخيرة في مايو في استانة اتفقت روسيا وايران، حليفتا دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة على إنشاء أربع مناطق "تخفيف التصعيد" في الجبهات الاكثر عنفا في سوريا. ووضع الاتفاق موضع التطبيق.

اسهمت اقامة هذه المناطق منذ سريان الاتفاق، بتراجع وتيرة القتال في مناطق عدة. لكن تبقى نقاط أساسية يجب التفاوض عليها.

ومن المفترض ان تطرح الدول الثلاث قبل نهاية يوم الاحد مقترحات الترسيم النهائية لهذه المناطق، الا انها لا تزال مختلفة بشأن الدول التي قد تطلب منها المساهمة بقوات لضمان أمنها.

موازية لجنيف
بعد ست سنوات من الحرب المدمرة التي تسببت بمقتل اكثر من 320 الف شخص، تُبذل الجهود السياسية لتسوية النزاع السوري حالياً في سياق مسارين الاول رسمي، والثاني مواز.

انطلق المسار الاول في العام 2014 في جنيف، حيث تستضيف الامم المتحدة جولات مفاوضات غير مباشرة بين طرفي النزاع. وتشهد أستانة منذ يناير 2017 جولات لمحادثات موازية برعاية "الدول الضامنة" روسيا وايران وتركيا.

ومنذ تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة، تراجع حضور واشنطن التي تدعم المعارضة السورية في مفاوضات السلام التي كانت في السابق تترأسها مع روسيا.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف