أخبار

الشرطة قتلت الارهابيين الثلاثة بعد 8 دقائق من أول اتصال

لا نية في بريطانيا لتأجيل انتخابات الخميس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مع انتظار ما سيتقرر في اجتماع لجنة الأزمة (كوبرا) المنعقد حاليًا في مقر 10 داونينغ ستريت، بمشاركة من كبار الوزراء وعمدة لندن والمستشارين والقادة الأمنيين، أكدت الشرطة البريطانية مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 48 آخرين جراء حادثتي الدهس والطعن، كما أكدت مصادر أنه لا نية لتأجيل الانتخابات المقررة يوم الخميس.

وأعلنت الشرطة تقول إنها قتلت المشتبه بهم الثلاثة بعد 8 دقائق من تلقي بلاغ بوقوع عملية الدهس، ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم حتى الآن، كما لم يتم الكشف حتى الآن عن هوية المشتبه بهم، وكانوا يرتدون أحزمة فيها عبوات وهمية لإحداث أكبر قدر من الذعر.

وقال مارك رولي كبير ضباط مكافحة الإرهاب في بريطانيا، "استجابت الشرطة المسلحة بسرعة كبيرة وشجاعة وواجهت ثلاثة مشتبه بهم وأطلقت عليهم النار وقتلوا في بورو ماركت، في غضون ثماني دقائق من أول اتصال. كان المشتبه بهم يرتدون ما يشبه الأحزمة الناسفة لكن ثبت لاحقا أنها خدعة".

لا تأجيل للانتخابات 

إلى ذلك، قال عمدة لندن، صادق خان، الأحد، إن الهجمات الإرهابية يجب ألا تؤجل موعد الانتخابات، المقرر أن تجري الخميس المقبل، الثامن من شهر يونيو الجاري.

وأضاف خان أن سكان لندن سيشهدون وجودًا متزايدًا لرجال الشرطة في المدينة بعد الهجوم الدامي، لكن ليس هناك ما يدعو للذعر، وحث الناس على التزام الهدوء وتوخي الحذر.

وأشار إلى أن المستوى الرسمي للتهديد الأمني ما زال عند مستوى "حاد"، مما يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح بشكل كبير.

وأوضح: "من الأمور التي يمكن أن نقوم بها حتى نثبت أننا لن نذعن للخوف هو التوجه إلى صناديق الاقتراع الخميس، والتأكيد على أننا نعي أهمية ديمقراطيتنا وحرياتنا المدنية وحقوق الإنسان".

وتابع: "لست من دعاة تأجيل الانتخابات. أؤمن بشدة بالديمقراطية وبضرورة الإدلاء بأصواتنا، ونحن ندرك في الواقع أن التصويت في الانتخابات من بين الأمور التي يكرهها الإرهابيون، فهم يكرهون الديمقراطية".
        
وأكد عمدة لندن أن الحكومة البريطانية تبحث الآن في سبل جديدة لمواجهة الهجمات الإرهابية، التي تعصف بالبلاد. كما أوضح أن: "بعض مصابي الهجوم الإرهابي في حالة حرجة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاسلام يشجع على محبة الكفار بس الإرهابيين فاهمين
الاسلام بصورة خاطئة ،!! التوقيع واحد غير منافق -

الظاهر ماي و ميركل يعرفون الاسلام اكثر من شيوخ المسلمين أنفسهم و يبقوا يمرروا الأسطوانة المشروخة و لتذق الحكومات الغربية طعم التنوع ( diversity ) و ليلمسوا بايديهم نتائج هذه السياسة الرعناء التي تبنتها الحكومة العميقة التي تحكم أوروبا و روجوا لها في اعلامهم و أن اوان قطف ثمار الdiversity التي عملوا على انتماءها و تسويقها و يتأكدوا كم هي مفيدة في تقدم المجتمع !! ، المواطن الغربي الملحد الساذج هو أيضا لا تقل مسؤوليته عن مسؤولية حكومته عن هذا الارهاب الذي يضرب بلاده ،لقد اصابهم الغرور و الحدوا وأمعنوا في كل الموبقات العري و اللواط و زواج المثليين تخلوا عن المسيح الذي هو نور العالم و كل مكان يخلوا من الضوء يحل فيه الضلام و كل مجتمع يتخلى أفراده عن الله فأكيد يتسلل اليه الشيطان لانه يجد فراغا في هذا المجتمع فيسكن فيه و يعمل مقره فيه لتبقى ماي و ميركل ينافقوا و يقولوا الاسلام بريء من هذه الاعمال ، و لنرى الى أين سيوصلهم نفاقهم وتملقهم للإسلام و خوفهم من مواجهة الحقيقة المرة و انه فات الاوان و وقع الفأس،و نصبحتي للاوروبيين الذي يريد ان يخلص و عنده اطفال يفكر في مستقبلهم و لا يرد لهم ان يقعوا فريسة للارهاب الاسلامي فليفكر من الان في الهرب الى امريكا او استراليا او ليذهبوا الى دول أوربا الشرقية التي لا تزال نسبة انتشار الفايروس قليلة ،

نفس الطاس ونفس الحمام!!..
عراقي بصراحة أبوكاطع -

وأن تريدونها بصراحة أبوكاطع , وبالعراقي الفصيح :- مؤخرتين بنفس اللباس ( بتصرف بدلا من طيزين ) !!..شكرا أيلاف لنشر التعليق !!!..

الرد كان لتعليق تم حذفه
عراقي بصراحة أبوكاطع -

ربما عن طريق الخطأ , وهوأستفسار عن الفرق بين الأسلام الراديكالي المتطرف وبين الأسلام المعتدل الأزهري , نصا وحديثا وسيرة , هذا ما لزم بيانه , وشكرا أيلاف الغراء للسماح لي بالتوضيح !!..