أخبار

دعت إلى تعاون دولي لمراقبة التطرف على الإنترنت 

تيريزا ماي: لقد طفح الكيل!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن الكيل طفح بعد تزايد الهجمات "الإرهابية" في بريطانيا، وأكدت أنه إذا كانت هناك حاجة إلى تشديد الأحكام على جرائم الإرهاب، حتى وإن كانت بسيطة، فـ"سنفعل ذلك".

إيلاف: شددت ماي في تصريحات أمام مقر 10 داونينغ ستريت، بعد اجتماع لجنة الأزمة (كوبرا)، اليوم الأحد، على ضرورة تعاون دولي لصياغة قوانين تراقب التطرف على الإنترنت وضبط حسابات المتطرفين على الإنترنت، وأن الهجمات تجمعها الأيديولوجيات التي تشوّه الحقيقة، وهي لا تشبه الإسلام.

وأكدت رئيسة الوزراء على الإبقاء على موعد الانتخابات البرلمانية يوم الخميس المقبل، وضرورة استئناف الحملة الانتخابية التي تم تعليقها اليوم الأحد، يوم غد الاثنين.

جاء حديث ماي بعد ساعات من تعرّض لندن لحادثين إرهابيين نفذتهما مجموعة واحدة من 3 أشخاص، بسيارة مغلقة (فان)، دهسوا المارة على جسر لندن، ثم خرجوا من السيارة، وطعنوا زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين في منطقة بارا ماركت.

وأضافت: "7 أشخاص قتلوا، وكثير من الجرحى في حالة حرجة". وقالت إن الشرطة تمكنت من إحباط 5 هجمات منذ مارس الماضي. 

هجوم وحشي
وذكرت ماي أن "الليلة الماضية وقعت بلادنا ضحية لهجوم إرهابي وحشي"، وأن "طبيعة التهديد أصبحت أكثر تعقيدًا، وعلينا أن نعزز استراتجيتنا لمكافحة الإرهاب".

وأشارت ماي إلى أن "الأيديولوجية الشريرة للإسلام الإرهابي"، التي تقول إن القيم الغربية لا تتماشى مع الإسلام، هي المسؤولة عن الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها بريطانيا، مؤكدة أن أيديولوجية الكراهية هذه تشوّه الإسلام.

القضاء على داعش
ودعت ماي إلى القضاء على تنظيم داعش في سوريا والعراق، مضيفة أن العمل العسكري وحده لا يكفي لتحقيق هذا الهدف.

من جهتها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد يوم الأحد إن المهاجمين الذين قتلوا سبعة أشخاص وأصابوا 48 في وسط لندن يوم السبت إرهابيون إسلاميون متطرفون على الأرجح.

وأضافت لتلفزيون (آي.تي.في): "كما قالت رئيسة الوزراء نحن على ثقة من أنهم كانوا إرهابيين إسلاميين متطرفين، ونحتاج معرفة من أين جاء هذا التطرف".


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احتضنتم أفاعي الإرهاب
القبضة الحديدية -

احتضنت بريطانيا و على مدى عقود طويلة أفاعي الإرهاب المتجسدة بالأخوان المسلمين و دافعت عنهم و رفضت تسليم المطلوبين منهم لبلدانهم فها هي هذه الأفاعي الظلامية والمتشددة فقست عن أفاع صغيرة و لكن خطيرة جدا ، حسنا ها انتم يا ساسة بريطانيين تدفعون ثمن سياستكم الخبيثة التي اردت عليكم ، طبعا مع اسفنا الشديد على الضحايا الأبرياء..

من اين جاء هذا الارهاب ؟؟!!
محمد -

وكأننا لا تعلم من اين جاء ، انا اقول لك من اين ، جاء من الأبواب المشرعة التي فتحتموها للإخوان المسلمين والوهابية السلفية ، من المساجد التي سلمتموها للمتطرفين الهاربين من الشرق ، من تسامحكم مع الأموال التي ضخت من الخليج باسم المعونات ، انتم من سمحتم بكرمكم الزائد عن حده لهؤلاء السفاحين وغض الطرف عن حكام الشرق وممارساتهم .

ريتك بالعرس وهاشوقتك ضايعة يا تيريزا
-

ما هوي الكيل طافح من قبل ١٤٣٨سنة يا ست تيريزا! القاعدة وداعش ومن جرَّ جرَّهما ، يمثلون الإسلام الحقيقي الذي يفرِّخ بريطانيين مسلمين حقيقيين ، يقومون بهذه الأعمال . حدا بيجيب الدبّ إلى كرمه فليأكل العنب بالأول وبعدين صاحب الكرم . مشكلة عويصة أوقعتكم أنفسكم بها يا تيريزا.

لن نسكت
سليم -

من يقحم السلفية الوهابية في مثل هذه الأحداث فهو مارق زنديق يريد أن يصطاد في الماء العكر لتحقيق أجندات خسيسة .. هؤلاء المقحمين هم أذناب إيران هدفهم تعكير صفو علاقات السعودية التي تتخذ المنهج السلفي الصافي المستقى من الكتاب والسنة دستور حياة بدول العالم الغربي .. ليعلم هؤلاء الزنادقة أن عالم الغرب ليس من الغباء في أن تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب الهوجاء فهو يعرف السعودية ومنهجها السليم الذي تسير عليه حق المعرفة وإلا لما كانت علاقته بها على مدى عقود طويلة بهذا التميز الذي لايخفى على من كان له عقل وقلب رشيد .

الإسلام بريء
سامي -

هؤلاء لا يمثلون الاسلام والإسلام بريء منهم والدليل أن الأزهر لا يكفرهم ولا يوجد أي عنف في الإسلام والإسلام انتشر بالمحبه والغزوات التي يتكلم عنها البعض كذب ودجل ولكن للأسف الخلفاء جميعهم ماتوا مقتولين الواحد تلوى الآخر انظروا الى قطر والتداول السلمي للحكم