أخبار

قال إن من زرع "الإرهاب" لم سلم منه

خامنئي: سياسات الغرب بدأت ترتد عليه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي إن الهجمات التي شنها تنظيم داعش في أوروبا وغيرها من المناطق تظهر أن سياسات الغرب في الشرق الأوسط ارتدت عليه. 

إيلاف - متابعة: صرح خامنئي في كلمة متلفزة "اليوم يتم دحر داعش من مهده في العراق وسوريا، وينتقل إلى دول أخرى، مثل أفغانستان وباكستان، وحتى الفلبين ودول أوروبية". وأضاف "هذه هي النار التي أشعلتها (الدول الغربية) بأيديها، والآن ارتدت عليها".

جاءت تصريحاته خلال تجمع لكبار المسؤولين في طهران في حفل لإحياء ذكرى وفاة مؤسس جمهورية إيران الإسلامية آية الله روح الله الخميني في 1989. 

استغل خامنئي الكلمة للتصدي للخطاب الإصلاحي، الذي استخدمه الرئيس حسن روحاني، خلال محاولته الناجحة لإعادة انتخابه في الشهر الماضي. ووصف روحاني معارضيه المحافظين بأنهم "متطرفون"، ووعد بتوسيع الحريات المدنية، والتشجيع على مزيد من الحوار مع الغرب. 

وقال خامنئي: "لا تعتبروا التصرف الثوري تطرفًا. الثورية هي ما تحتاجه البلاد اليوم". وأكد أن "الثورية هي أن لا تخضع لهيمنة قوة أميركا وغطرستها مرة أخرى، بعد أن تكون قد تحررت منها". 


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تمثيلية داعش الأيرانية
ســــاميه -

الواضح أن أسرائيل ومن خلال أمريكا تمكنت من تمرير تمثيلية "الجمهورية الأسلامية الأيرانية". وأن من أنشأ جبهة المقاومة والممانعة هي أسرائيل . اللعبة وبكل بساطة كانت لتحويل عداء العرب من عداء لأسرائيل إلى عداء طائفي عنصري لأيران. أربعون سنة من الردح والصراخ الأيراني ضد أمريكا وضد أسرائيل وطلقة واحدة لم تطلق بأتجاه الأحتلال، بل تركز جهد الملالي على قتال العرب. لم تخسر أيران جندياً واحداً ضد أسرائيل بينما خسرت مئات ألوف جندها في حروبها وأرهابها ضد العرب.