أخبار

مؤكدًا أنه لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن المنطقة

قرقاش: الإمارات اختارت سلمان والسعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية أن الإمارات اختارت الصدق والشفافية والاعتدال والتنمية مشيرًا في سلسلة تغريدات له على تويتر "اخترنا سلمان والسعودية"، وذلك بعد قرار قطع العلاقات مع قطر. 

إيلاف - متابعة: قال وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية أنور قرقاش في سلسلة تغريدات علة تويتر: "إنه يوم صعب ومأزوم، تراكم سنوات من تحريض الشقيق على أشقائه، قرار الأشقاء جاء بعد سنوات من النصح والصبر، كم تمنينا تحكيم العقل والحكمة بدل المكابرة".

اخترنا سلمان والسعودية

وأضاف "في الإمارات اخترنا الصدق والشفافية، اخترنا الاستقرار على الفوضى، اخترنا الاعتدال والتنمية، اخترنا الثقة والوضوح، واخترنا سلمان و السعودية".

في الإمارات إخترنا الصدق والشفافية، إخترنا الإستقرار على الفوضى، إخترنا الإعتدال والتنمية، إخترنا الثقة والوضوح، وإخترنا سلمان والسعودية.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 5 June 2017

وقال قرقاش "بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن واستقرار المنطقة، لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود، لا بد من خريطة طريق مضمونة".

وتابع قائلا إن "المسألة ليست حول السيادة واستقلال القرار، بل رفضا لسياسة موجهة تضر بالأشقاء وتقوض أمن واستقرار الخليج العربي، لا يمكن أن نكون جميعا مخطئين".

بعد تجارب الشقيق السابقة لا بد من إطار مستقبلي يعزز أمن وإستقرار المنطقة،لا بد من إعادة بناء الثقة بعد نكث العهود،لا بد من خريطة طريق مضمونة

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 5 June 2017

 

الحل في الحكمة

مضيفا "اعتقد الشقيق أن المكابرة والصوت الإعلامي العالي سبيله لتفادي الأزمة، لم يدرك أن الحل في الحكمة وتغيير السلوك الذي ألحق ضررا بالجار والشقيق"، مشيرا إلى أن "الازمة الحالية محورها طبيعة العلاقة بين الاشقاء الشركاء الحلفاء، خيار الاشقاء الشفافية والجيرة والصدق، وصفة واضحة لعلاقة دائمة وصداقة ثابتة".

وتابع "هل بالإمكان ان يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق، حريصا علي الأخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل".

هل بالإمكان ان يغير الشقيق سلوكه؟ أن يكون حافظا للعهد والمواثيق،حريصا علي الإخوة والجيرة، شريكا في العسر واليسر؟ هذا هو بكل بساطة إطار الحل.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) 5 June 2017

وأشار "لقد أثبتت سياسة المال والإعلام والرهان على الحزبية والتطرف فشلها، جوهر الحل في تغيير السلوك المحرض والمضر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف