دعوات لإصلاح جذري في استراتيجيات مواجهة التطرف
إرهابي لندن بريدج الثالث .. مغربي إيطالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع الحديث عن استراتيجيات جديدة لمواجهة التطرف، ووسط الجدل الشديد حول وجود ثغرات أمنية أدت إلى وقوع ثلاث هجمات إرهابية دانية في بريطانيا في غضون ثلاثة أشهر، أعلنت الشرطة عن هوية مهاجم لندن بريدج الثالث، وهو يوسف زغبة، وهو مغربي من أم إيطالية.
ومع الإعلان عن اسم الارهابي الثالث، تكون شرطة العاصمة البريطانية لندن، اقفلت ملف "الهويات" لتواجه تساؤلات عاصفة عن مكامن التقصير في المسائل الأمنية، وهي أعلنت يوم الثلاثاء عن هوية اثنين من الارهابيين، الذين قتلوا جميعًا مساء السبت الماضي.
والارهابيان الاثنان هما خورام شاه زاد بات (27 عاماً) وكان معروفاً للشرطة ولجهاز الاستخبارات الداخلية (إم آي 5)، وهو مواطن بريطاني الجنسية مولود في باكستان، ورشيد رضوان (30 عاماً)، والذي يطلق عليه أيضاً رشيد الخضر بتاريخ ميلاد مختلف (مغربي - ليبي).
وقالت صحيفة كوريري ديلا سيرا إنه قد أوقف في مدينة بولونا الشمالية في 2016 عندما حاول السفر إلى سوريا. وأضافت أن السلطات الإيطالية أبلغت بريطانيا بتحركاته.
وقد ولد زغبة في المغرب في مدينة فاس في 1995.
مقتل الثلاثة
يذكر أن الشرطة البريطانية كانت أعلنت أنها قتلت الارهابيين الثلاثة في الدقائق الثماني الأولى من المواجهة معهم، حيث تمت تصفيتهم على يد قوات النخبة الخاصة (الرعد الأزرق).
ومع هذه التداعيات الإرهابية التي تشهدها بريطانيا، تتنادى الدعوات من أعلى المستويات عن حاجة بريطانيا إلى اصلاح جذري في استراتيجياتها لوقف الهجمات "الجهادية"، لأن التهديد بات الآن في مستوى "مختلف تمامًا" من الخطر الإرهابي.
خمسة مخططات إرهابية
وتنقل صحيفة (الغارديان) عن مارك راولي، مساعد رئيس شرطة سكوتلانديارد لشؤون مكافحة الإرهاب، قوله إن التغييرات قد تشمل الشرطة وجهاز الأمن الداخلي أم آي 5 ، وشركات التكنولوجيا والقوانين ومناطق أخرى.
وأضاف راولي "خلال تسعة أسابيع، احبطنا خمسة مخططات ونجحت ثلاث هجمات، وهذا أمر مختلف تمامًا عن أي شيء شهدناه منذ وقت طويل".
وتتحدث الصحيفة في تقرير موسع حمل عنوان (بريطانيا تواجه مستوى مختلفًا تمامًا من الخطر الإرهابي) عن الضغط الذي تواجهه الأجهزة الأمنية البريطانية في اعقاب وقوع ثلاث هجمات مميتة خلال ثلاثة أشهر، كما تكرس عددًا من صفحاتها لمتابعة التجمعات، التي اقيمت لتأبين الضحايا ولشهادات بعض عوائلهم وصور لبعضهم.
ومن جهتها، وضعت صحيفة الديلي تلغراف عنوانًا لتغطيتها "جهادي وقح كان حرًا في التباهي بتطرفه على شاشة التلفزيون"، في إشارة إلى الكشف عن أن أحد منفذي الهجوم، كورام بات، كان ظهر في فيلم وثائقي عن التطرف الإسلامي والجماعات الجهادية عرض في القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني في شهر يناير من العام الماضي.
ضغوطات
وتضيف الصحيفة أن هذا الكشف سيضيف المزيد من الضغط على السلطات البريطانية بشأن: هل فعلت ما يكفي للتعامل مع التطرف بعد أن تكشّف أن بات هو ثالث شخص "إرهابي" خلال الأشهر الأخيرة يقوم بهجوم، على الرغم من كونه معرّفًا لدى السلطات الأمنية.
وتتحدث الصحيفة ذاتها في تقرير آخر، كتبه محررها السياسي على صفحتها الأولى، عن أن رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، قد أكدت على أن حكومتها تنظر في اتخاذ اجراءات جديدة لمنع المواقع التي تروج للتطرف، إذا فشلت شركات الانترنت في القيام بفعل للحد من هذه الظاهرة على الانترنت.
وتنقل الصحيفة عن تصريح لماي خصت به الصحيفة، وتقول فيه إن خيارها المفضل لمكافحة الإرهاب الذي يتكاثر على الانترنت هو تشريعات تنظيمية متفق عليها عالميًا، ولكن إذا فشل ذلك، فإنها مستعدة لأن تسير لوحدها في فرض مثل هذه التشريعات التنظيمية.
التعليقات
أنفقت ملايين جنيه لتحمي
عربي من القرن21 -أرهابيين محكوم عليهم بلأعدام في بلدانهم الأصلية بحجة حقوق الأنسان , ومنهم أبو قتادة الأردني الذي رجع وتمت براؤته ويكتب ويصرح بحرية في الأردن , وأبو حمزة المصري الأعور بيد أصطناعية كان يؤم تلك الحشرات السامة في منتصف الشوارع وتحت حماية لهم من الشرطة , وله 3 زوجات ( بعضها مطلقات ) بريطانيات منقبات وأكثر من 10 أبناء وبنات وتصرف الدولة آلاف جنيهات لحمايتهم ( ليكبروا كأرهابيين كوالدهم وبدون شك من أمهاتهم أيضا ) , ولاننسى الأرهابي التونسي الغنوشي وزعماء الأخوان الآخرين في بريطانيا , كانت سياسة بريطانيا تمكين هؤلاء كما حدث في تونس ومصر من الأستيلاء على الحكم بدولة أسلامية قائمة على الشريعة , وحتى أن العديد من مناطق لندنستان وبرمنغهمستان تحكمها الشريعة ولايسمح للشرطة بدخولها عدا من هم متعاطفين معهم وحتى الغبي رئيس أساقفة كوفنتري السابق ( بابا االأنجليكان) قد أيد فرض الشريعة على تلك المناطق , وبابا الفاتيكان ( بابا الفقراء ) يؤيد هجرة الملايين الى أوروبا , وسمح لعائلات منقبة من البقاء في حضرة الفاتيكان , والبابا السابق منح أرض شاسعة على مدخل الفاتيكان مجانا لبناء أكبر مسجد و معهد أسلامي في أوروبا , مولته السعودية ( بينما لاتسمح لكرافان متنقل كدور للعبادة) , وأيطاليا نتيجة لذلك التسامح الأعمى أصبحت أكبر مرتع ونفوذ في أيطاليا لمافيات الأخوان المسلمين , بأضعاف المافيوزات الصقلية , هكذا هي حماقة الغرب , ويصفون ترامب بالعنصرية لغباؤهم , وبدأوا يستيقظون بعد فوات الأوان !!؟..
جنون البقر وجنون الارهاب
جاك عطالله -عندما انتشر جنون البقر وهدد حياة البشر فى انجلترا كان الحل الجذرى هو اعدام مئات الالوف من الابقار المصابة باقصر وقت ممكن لضمان عدم انتشار المرض الخطير وهذا ما قضى على المرض - تمدد الاسلام الارهابى فى اوروبا وامريكا يحتاج حل جذرى لانقاذ البشرية
الى جاك عطاالله
صائد الخرفان -موت بقهرك وحقدك...الاسلام هو الاكثر انتشارا في العالم بغض النظر عن افلام ومسرحيات الارهاب التي تخرجها المخابرات الغربية...كلنا شاهدنا فيديو افراد الشرطة البريطانية وهم يستبدلون ملابسهم الرسمية بملابس اخرى ثم بغد دقائق يتم تصوير نفس الاشخاص كضحايا للارهاب.
كيف نبدأ
فتوح -أولا : من سيماهم تعرف أنهم أصحب سوابق ومتعاطي مخدرات وكحول ومجرمون. هم يعتقدون أنها رجولة أن تقتل أطفال وأناس أبرياء . هذه قمة الجبن. ثم لا أدري كيف تقبل الدول الأوروبية هذه الأشكال لتهاجر إليها . لقد أعطيتم المثال السيء القذر لكل عربي ومسلم يعيش في الغرب وكأنكم تقصدون ذلك. الغريب أننا لم نسمع لغاية الآن عن أي عملية ضد الصهاينة في فلسطين المحتلة ولو أننا أيضا لا نوافق على قتل البرياء وخاصة الأطفال هناك. مما يدل على أن إسرائيل لها اليد الطولى في تدريبكم وهي تحتفل كلما فعلتم جرم من جرائمكم.ثانيا: إلى المعلق عربي من القرن 21 كلامك في التعليق ليس له طعم وبعدت عن الموضوع الأهم وهي التخلص من مجموعات الإرهاب الحقيقي.
جنون البقر
Hasan -كما ذكر صاحب التعليق الثاني يجب تطبيق قانون جنون البقر وتحت عنوان جنون البشر ،فالذي يقتل الطفل والمرأه والعزل من المواطنين بغض النظر عن هويته او دينه او قوميته هو مجرم والبقر أفضل منه وان جنت .