أخبار

بسبب تغريدات نشرها حول الحادثة

هجوم لندن يجدد التشكيك بصحة ترمب العقلية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من واشنطن: أثار الهجوم الذي نفذه ثلاثة مسلحين في العاصمة البريطانية لندن السبت الماضي ونتج عنه مقتل سبعة أشخاص، الحديث مجدداً حول صحة الرئيس الأميركي دونالد ترمب العقلية.

وكان ترمب استغل الهجوم للطلب من المحاكم الأميركية استئناف العمل بمرسومه التنفيذي، الذي يحظر دخول مواطني ست دول إسلامية، كما انتقد عمدة لندن صادق خان واتهمه بالتقليل من خطورة التهديدات الإرهابية، التي تتعرض لها العاصمة البريطانية.

وقوبلت تعليقات الرئيس الأميركي التي نشرها عبر موقع تويتر، بهجوم كبير من وسائل الإعلام الأميركية الكبرى في البلاد، واتهمته محطة السي إن إن "بتحوير تصريح عمدة لندن، وأن سلوك ترمب لا يليق بأن يصدر عن رئيس الولايات المتحدة".

من ناحيتها، قالت جينفر روبن الكاتبة المحافظة في صحيفة واشنطن بوست الاثنين لمحطة السي إن إن، "إن هناك مخاوف جدية حول الاستقرار العقلي لهذا الرئيس (ترمب)"، معتبرة " أنها مشكلة كبيرة جداً وتضر ببلادنا بشكل يفوق الوصف، عندما يكون رئيس الولايات المتحدة فوضياً ولا يمكن الاعتماد عليه".

وأشارت إلى ما وصفته بالتناقضات "بين تصريحات ترمب على تويتر وما يصدر من بيانات عن البيت الأبيض".

ولفتت "المشكلة أن لدينا رئيساً لا يعمل الأشياء الصحيحة، فهو اختار الوقت الخطأ وهاجم عمدة مدينة يهاجمها الإرهابيون".

وكان صادق خان وهو أول مسلم ينتخب عمدة للعاصمة البريطانية، ردّ على انتقادات الرئيس الأميركي بالقول "إن ترمب لن يتمكن من زرع الفرقة في مجتمعنا".

ومنذ فوزه بالانتخابات الرئاسية العام الماضي، درجت وسائل إعلام أميركية على نشر تقارير، احتوت آراء لإطباء نفسيين زعموا أن ترمب "مختل عقلياً".

وكان الآلاف من الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة أصدروا بياناً مشتركاً في نوفمبر الماضي، بعد فوز ترمب، حذروا فيه الشعب الأميركي من "أن الرئيس الجديد يعاني من مشكلات عقلية خطيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشكوك بصحتهم العقلية
المحب للحق -

من هم المشكوك بصحتهم العقلية؟ الذين يحاولون وقف هذه الاعمال الارهابية الجبانة ووقف النزيف الجاري في العالم أجمع؟ أم الذين يعلمون بالكارثة والمصيبة ويستهبلون أو يتقاعسون ويقفون مكتوفي الايدي يتفرجون وينوحون بدون فائدة, وهناك أبرياء يفجرون وينحرون ويروعون بدون أي ذنب وبلدان تهدم وحياة تعدم وملايين تهرب من ديارهم وتجوع وتموت من تفشي الامراض في القرن الحادي والعشرين, فمن هو أو هم المشكوك في صحتهم العقلية ؟؟؟؟؟؟؟؟ حان الوقت بل أدركنا لكي نزيل ونعزل هذا الزوان من المحاصيل الجيده والا سيذهب الاخضر بسعر اليابس كما يقول المثل, وسيدفع الابرياء ثمن غالي لما يحدث وخاصة المسلمين المسالمين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بما يفعلة المتطرفين الارهابيين.

ليس خطأ
متفرج -

ليس انتقاصا من الرئيس ترامب ولا خطأ ان تتم إحالته الى لجنه من الأطباء النفسيين المختصين والمشهود لهم بالخبرة لإعطاء تقرير نهائي عن وضعه وبناء عليه اما ان يغلق هذا الملف نهائيا ومن ثم يحال كل من يثيره مجددا الى القضاء او يعفى من الرئاسه ويصبح نائبه رئيساً حسب الدستور

كلمة حق
steven -

يحاول الديمقراطيون من جماعة كلينتون واوباما ان يشوه صورة البطل ترامب منذ اول يوم استلامه منصب رئاسة امريكا . ترامب رئيس شجاع ورجل وطني ووضع النقاط على الحروف ولم يجامل احد على حساب وطنه ووضع حد على هرطقات الديمقراطيين واعوانهم . الرجل فاز بالانتخابات وصوت له معظم الشعب الامريكي. انتهى .

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -