أخبار

خلاف بين الحكومة البريطانية وخان حول زيارة ترمب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قررت الحكومة البريطانية الثلاثاء الإبقاء على دعوتها للرئيس الاميركي دونالد ترمب للقيام بزيارة رسمية الى بريطانيا رغم أن رئيس بلدية لندن صادق خان الذي تعرّض لهجوم من البيت الابيض، قال إنه يجب الغاء الدعوة. 

وقال وزير الخارجية بوريس جونسون لاذاعة بي بي سي: "لقد صدرت الدعوة، وتم قبولها، ولا ارى سببا لتغيير ذلك". وردا على سؤال لصحيفة "ذا صن" حول ما اذا كانت الزيارة ستتم، قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي "نعم".

إلا أن خان جدد في مقابلة مع وكالة فرانس برس التأكيد على رأيه أن الدعوة "سابقة لأوانها". وقال "الزيارات الرسمية تتاح لزعماء العالم الذين قاموا بخدمة مميزة ممن لهم سجل". 

اضاف "بعد أن حظر الرئيس دونالد ترامب سفر المسلمين، وغيّر سياسات الولايات المتحدة وسياساتها المتبعة منذ فترة طويلة بشأن اللاجئين، ومع اختلاف العديد من البريطانيين مع سياسات دونالد ترمب فيجب ألا يتم السماح له القيام بزيارة رسمية". 

وقال خان ان الولايات المتحدة وبريطانيا "حليفتان قويتان" ويجب أن تواصلا العمل معاً عن كثب. اضاف "ولكن من شروط اقامة علاقة مميزة، تماًما مثل أن يكون لك صديق مقرب، يجب أن تقف معه في الاوقات الصعبة وتبلغه عندما يكون مخطئا. واعتقد أنه في العديد والعديد من الأمور فإن دونالد ترمب مخطئ". 

وتعتبر الزيارات الرسمية حدثا رفيع المستوى يكرّم الزائر بإقامة مآدب طعام والسماح له بإلقاء كلمات في البرلمان وأمام قادة الأعمال ومقابلة الملكة اليزابيث الثانية. ودعت ماي ترمب للقيام بزيارة رسمية الى بلادها بعد سبعة أيام فقط من توليه منصبه، في قرار اثار العديد من الاتهامات بأن بريطانيا تتملق لترامب مع استعدادها للخروج من الاتحاد الاوروبي. 

وكان رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون دعا الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الى زيارة بلاده بعد أكثر من عام من توليه منصبه. ووقع أكثر من 1,8 ملايين شخص عريضة على الانترنت تطالب بعدم السماح لترامب بالقيام بهذه الزيارة التي "يمكن أن تسبب حرجا" للملكة. 

وكان ترمب انتقد خان بسبب طريقة تعامله مع الاعتداء الذي شهدته لندن ليل السبت الاحد وطمأنته للسكان بقوله إنه "لا داعي للخوف" بسبب وجود شرطة مسلحة في الشوارع. 

وقالت ماي في مؤتمر صحافي في حملتها للانتخابات التي ستجري الخميس "اعتقد أن دونالد ترمب كان مخطئا فيما قاله عن صادق خان عقب هجوم جسر لندن". وصرح جونسون ان خان "كان محقا تماما بخصوص ما قاله لطمأنة سكان مدينته حول وجود ضباط مسلحين في الشوارع". 


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بالعمل الجاد وليس بالاقوا
المحب للحق -

مع كل الاحترام للسيد خان, كفاك أقوال بدون أفعال, حالك حال بقية الدول العربية والاسلامية التي تفتخر بماضيها ومبادئ الدين الاسلامي وتستنكر الارهاب فقط, فدعونا نستعرض ماذا حدث ويحدث وقد يستمر الحال نفسه أذ لم يسوء باضطراد هائل ما هي حال كثير من الدول العربية الاسلامية اليوم, أبتداء من أفغانستان, العراق, سوريا, ليبيا, تونس, اليمن, مصر, باكستان...الخ جميعها تنحدر الى الحضيض في جميع المستويات الدينية والانسانية والامنية والاخلاقية والاقتصادية وتتحول الى مستنقعات للارهاب والقتل والتفجير والهدم للانسان والبلدان, وبعد هذا الانحدار تقوم هذه الدول وبمساعدة من له مصلحة من الاعراب بتصدير الاجئين الى بلاد العالم وخاصة الغرب الذي يعتبروه كافر, ويندس بين هولاء الاجئين الابرياء الكثير من المتطرفين والارهابيين والقتلة والمرتزقة الذين أستمروا بأعمالهم الارهابية وبتفنن لا سابق له ليفسدوا حياة الذين أستظافوهم ويحدث ما حدث طوال السنين الماضية من هوائل الارهاب, وهولاء الارهابيين والقتلة يتوالدون ويتكاثرون وتزداد أفكارهم الهدامة ولا من رقيب ويحدث ما حدث, فاين أنت يا سيد خان من هولاء, وماذا فعلت وتفعل وستفعل من أجل بلدك الجديد بريطانيا, وانا واثق انك بوافر العلم والمعرفة بأيديولوجية هولاء المجرمين وأماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل بريطانيا, ولك كل المعرفة بالحلول والدواء لمثل هذه الافات الفتاكة, كفاك أقوال وتدخل بما لا يعنيك بالاشارة الى زيارة ترامب لبريطانيا وركز جهودك بالافعال وليس بالاقوال الى ما هو خير بلدك الجديد والقديم أيضا, وأثبت صحة ما تؤمن به من عقيدة روحية وأنسانية لتقوم بالاعمال المناطة لك بأمانة وتقدم خدمة مميزة لبلدك بريطانيا والبريطانيين والجالية المسلمة التي هي بحاجة ماسة للتغير نحو الافضل في جميع المجالات, والله من وراء القصد.