أخبار

قوات"سوريا الديمقراطية" تشن هجوما كبيرا من عدة محاور لاستعادة الرقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول قوات سوريا الديمقراطية - التي تدعمها الولايات المتحدة - إنها بدأت هجوما كبيرا لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

ويقول متحدث باسم القوات - المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب - إنها شنت هجمات من شمال المدينة، وشرقها وغربها.

ويقول قائد لقوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليه دخلوا حيا في الجزء الشرقي من الرقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة معارضة، إن قوات سوريا الديمقراطية تستهدف حيا في الجزء الشرقي من الرقة، وقاعدة عسكرية في الضواحي الشمالية من المدينة.

وكانت تلك القوات قد تقدمت لعدة كيلومترات داخل المدينة، بعد تطويقها شيئا فشيئا منذ العام الماضي.

ونجحت "قوات سوريا الديمقراطية" في توحيد صفوف الجماعات المسلحة من الأكراد والعرب السوريين في كيان واحد يهاجم الآن معاقل تنظيم الدولة في الرقة.

وأعلنت القوات منذ فترة سيطرتها الكاملة على مدينة الطبقة التي تبعد 50 كيلو مترا عن محافظة الرقة.

وتشن القوات نفسها حملة منذ عدة أشهر بدعم من الطيران والاستخبارات الأمريكية لطرد تنظيم الدولة من الرقة.

ووقعت معارك عنيفة بين المقاتلين الأكراد ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين كانوا يسيطرون على أحياء شمالي الطبقة.

والطبقة بلدة استراتيجية بحكم موقعها الذي يتحكم في سد الفرات في سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للكُرد حصراً
الدكتور حسن الدهوكي -

غالبية من يعادونَ طموحاتَ الشعبَ الكُرديَّ على منصّة إيلاف هم من مسيحيي المهجرِ، من الذين يدعون الآشورية، وعلى رأسهمُ من يسمي نفسه عراقيٌّ متبرمٌ بالعنصريينَ. هم يحاولون التذاكي علينا وذلك بإستعمالِ أسماءٍ عربيةٍ وذلك بغرضِ زيادة الأحقادِ بين الكُردِ والعربِ وكذلك ممارسةً لفن التذلّل للعرب. وهم في ذلك مغفَّلون عن حقيقة أن العربَ في أغلبهمُ تقبلوا فكرةَ إستقلالِ كردستان ويكرهونَ بعضهمُ أكثر من مّا يكرهونَ الكُردَ. إذا أنا أقول أن كلُّ من إستعملَ اسماً فيه كلمةُ عراقي هو في الغالب مسيحي متأشور. حتى من يكتبون بإسم الأرمن ليسوا بأرمن بل متأشورون. أرجوا من أخواني الكُرد عدم التهجم على العرب بدونِ مبررٍ. لا بل حتى المسيحيين من مواطني الإقليم على العين والرأس، لكن آشور إنطفأت وناسها أختفوا في ظلمات التاريخ. من يسمون أنفسهم آشوريين الآن مثل مستر ساكو، صاحب النصوص الغير المتماسكة مضمونا والمُهلهلةِ شكلاً ومضموناً، هم في الحقيقة كُرد مسيحيون إنسلخوا عن أمتهم قبل مائةٍ وخمسين سنة. ولم نستغرب؟! فها هم الإيزيديون ينسلخون عن أمتهم الكُردية الآن وأمام أعيننا! ملاحظة، من حقِّ أيِّ كُرديٍّ إقتباس هذا النص بدون الرجوعِ لي.