أخبار

دمشق تدين اعتداءات طهران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دانت دمشق الاعتداءات الدامية التي شهدتها حليفتها طهران الاربعاء في مجلس الشورى ومرقد الامام الخميني وقتل فيها 12 شخصا على الاقل، مؤكدة ان مثل هذه الهجمات لن تثني البلدين عن مواصلة مكافحة الارهاب.

وذكر بيان لوزارة الخارجية نقلته وكالة الانباء الرسمية (سانا) "ان الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الهجومين الارهابيين اللذين تعرضت لهما الجمهورية الاسلامية الايرانية صباح هذا اليوم".

وقتل 12 شخصا على الاقل في هجمات تنظيم الدولة الاسلامية على مجلس الشورى الايراني ومرقد قائد الثورة الاسلامية آية الله روح الله الخميني، كما اعلنت ادارة الاسعاف في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام.

وقال المصدر نفسه ان 39 شخصا جرحوا في الهجمات. وقال التلفزيون الحكومي ان قوات الامن استعادت السيطرة على المرقد ومجلس الشورى اللذين تعرضا للهجمات التي نفذها سبعة او ثمانية اشخاص.

واكدت الخارجية السورية في بيانها "ان مثل هذه الهجمات الارهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة لن تثنى سورية وايران عن استمرارهما في محاربة الارهاب الذي تدعمه دول واطراف معروفة في المنطقة وخارجها".

وحذرت الخارجية في بيانها "الدول التي تقف خلف مثل هذه الاعمال من مغبة الاستمرار بتمويل وتسليح التنظيمات الارهابية ومن نشر التطرف والفكر التكفيرى لما لذلك من انعكاسات على امن واستقرار دول المنطقة والعالم".

وتعتبر ايران الحليف الاقليمي الرئيسي للنظام السوري، وأرسلت الاف العناصر من الحرس الثوري لمساندة الجيش في معاركه بالاضافة الى مستشارين عسكريين منذ بدء النزاع السوري في منتصف اذار/مارس 2011. كما انها ترسل مساعدات اقتصادية لدمشق.

وغالبا ما يشيد المسؤولون السوريون بالدور الايراني "الصديق" في المساهمة في تقدم الجيش السوري ميدانيا. كما يؤكد المسؤولون الايرانيون "ثبات" موقف بلادهم تجاه الحليف السوري.

وترعى ايران الى جانب روسيا، حليفة دمشق ايضا، وتركيا الداعمة للمعارضة محادثات بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة في استانا. ووقعت الدول الثلاث في ثالث جولة من تلك المحادثات الشهر الماضي اتفاقا لانشاء أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية تتواجد فيها الفصائل المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف