الوسيط صباح الأحمد في الدوحة بعد دبي

وصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الذي يقود وساطة لإنهاء الأزمة مع دولة قطر، إلى الدوحة مساء الأربعاء آتيًا من دبي، حيث أجرى محادثات مع القيادة الإماراتية، وكان تحادث الثلاثاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. 

ومن المنتظر أن يتحادث الشيخ صباح الأحمد مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول آخر تداعيات الأزمة الراهنة، حيث سيطلعه على مواقف القيادتين السعودية والإماراتية. 

وكان أمير الكويت تحادث في قصر زعبيل في دبي مع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة. 

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح، وكبار المسؤولين من الوفد الرسمي المرافق.

كما حضر اللقاء من الجانب الاماراتي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير الماليةـ والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي.

لقاي بن علوي 

وكان الشيخ صباح التقى، يوم الثلاثاء، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي بن عبد الله، الذي يزور الكويت حاليًا على رأس وفد عماني لحضور اجتماعات اللجنة الكويتية العمانية المشتركة، حيث يحاول الوزير العماني إقناع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالاجتماع في الكويت للتباحث بشأن حل الأزمة.

 وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد تلقى اتصالاً هاتفيًا من أمير الكويت، تمنى خلاله على أمير قطر أن يعمل على احتواء التوتر في العلاقات بين الأشقاء، وإتاحة الفرصة للجهود الهادفة لتحقيق ذلك.

 وقال موقع (الجزيرة نت) إن الشيخ تميم أعرب عن تقديره لموقف أمير دولة الكويت وحكمته وحرصه على تعزيز الروابط الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات الجوية والمنافذ البرية والبحرية مع الدوحة.