أخبار

أكدت خلالها أنها تعرفت إلى الوحدة في بلاط القصور

تسجيلات سرية تكشف تعاسة الأميرة ديانا الزوجية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كانت الأميرة ديانا تسجل صوتها في السر، وهي تتحدث بيأس عن انهيار زواجها من الأمير تشارلز، كما كشف كاتب سيرتها أندرو مورتن، الذي أكد أن الأميرة اتصلت به عن طريق صديق مقترحة عليه إجراء مقابلة معها لكتابه الجديد عن الثنائي الملكي.

إيلاف: كانت قلة في عام 1991 تعرف بفشل زواج الأميرة ديانا وولي العهد، وأن تشارلز أعاد إحياء علاقته القديمة مع كاميلا باركر بولز زوجته الحالية.  

مسبب للمرض
قررت ديانا، التي دمّرها انهيار زواجها، أن تذيع للجمهور وجهة نظرها، عبر تسجيل أفكارها وإعطاء التسجيلات الصوتية إلى مورتن، شريطة أن يبقى مصدرها سرًا. وكان الكتاب الذي نشره مورتن بعنوان "ديانا: قصتها الحقيقية" قنبلة في حينه.  

... ومع ابنهما وليام

الآن، وبعد مرور 20 سنة على وفاة ديانا، أُعيد نشر الكتاب مع نصوص لتسجيلاتها الصوتية كاملة. تكشف ديانا في التسجيلات أنها تعيسة جدًا في زواجها، وأنها حاولت الانتحار مرات عدة.  

كان صراع الأميرة ديانا مع اضطرابات الأكل معروفًا، لكنها تقول في الأشرطة المسجلة إن إصابتها بمرض النهام العصابي بدأت حين قال لها الأمير تشارلز إنها "ممتلئة بعض الشيء".  

وبحسب الأميرة فإنها أُصيبت باضطرابات الأكل بعد أسبوع على خطوبتها، حين طوّق تشارلز خصرها بيده، وأطلق تعليقه على وزنها.  

فسحة تنفيس
تمضي ديانا قائلة إن تعليق تشارلز مرتبط مع قلقها من علاقته بكاميلا باركر بولز وقتذاك هو سبب إصابتها بمرض النهام العصابي، وإن المرض أعطاها وسيلة للتنفيس عن "التوتر".  

مما تكشفه النصوص المكتوبة للأشرطة المسجلة التي نشرتها صحيفة "دايلي مايل" أن ديانا كانت تعرف علاقة تشارلز بكاميلا حين طلب يدها. تقول ديانا في التسجيلات إن كاميلا كانت تعرف ترتيبات السفر الخاصة للثنائي الملكي، وكانت تحذر الأميرة من دفع تشارلز إلى عمل أشياء معينة.  

الملكة إليزابيث مع الأمير تشارلز وخطيبته حينها ديانا في قصر باكنغهام

تتابع ديانا قائلة: "لم أتمكن من فهم ما يجري، وفي النهاية عرفت كل شيء، وقطعت الشك باليقين". وتؤكد في التسجيلات أنها حاولت بحث علاقة تشارلز بكاميلا معه، وحتى مع الملكة، لكنها اصطدمت بـ "جدار" أصمّ.  

برود ملكي
كما تتحدث ديانا في الأشرطة عن حالتها النفسية، وصراعها للتكيّف مع الأضواء والعيون المسلطة عليها، بحكم موقعها في العائلة المالكة.  

تصف ديانا قصر بكنغهام وموظفي البلاط بـ"الباردين". وتقول إنها كانت لا تثق بأي أحد من المحيطين بها، مضيفة إنها شعرت بالوحدة حين غادرت شقتها، وانتقلت إلى القصور الملكية. 

ديانا وتشارلز سويًا عام 1992


أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "دايلي تلغراف". الأصل منشور على الرابط الآتي:

http://www.telegraph.co.uk/news/2017/06/10/princess-diana-secretly-recorded-describing-despair-state-marriage/


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف