أخبار

داعيًا المجتمع الدولي إلى تجفيف منابعه ومصادر تمويله

السيسي: الإرهاب يؤثر في التنمية والإستقرار الدوليين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الإرهاب يؤثر في التنمية وتحقيق التوازن والاستقرار الدوليين، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة تجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمواطنين.

إيلاف من القاهرة: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن ظاهرة الإرهاب تؤثر بشكل كبير على التوازن والاستقرار الدوليين، ومن ثم على تحقيق التنمية فى العديد من دول العالم، مشيرًا إلى أن الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية لا تحترم الحدود وخطرا يهدد الجميع، وعلينا أن نعمل معا للتعامل الحازم والشامل مع هذا الخطر الذي يهدد الخطر والسلم الدوليين، وذلك من خلال تجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمواطنين.

رؤية مصر 2030

وأضاف الرئيس المصري، خلال كلمته في قمة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا المنعقدة في برلين، أن رؤية مصر 2030، ترتكز على نهج متكامل لتحقيق الأولويات الوطنية التنموية، وتعظيم الإمكانيات والتغلب على أساس علمي لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها مصر، التي ظهر بعضها نتيجة عملية التحول التي تمر بها المنطقة نتيجة التداعيات السلبية لتباطؤ معدلات النمو العالمية.

وذكر أن مصر تطبق برنامجًا جادًا للإصلاح الاقتصادي يرتكز على عدة محاور رئيسة في مجالات السياسات المالية العامة والسياسات النقدية والسياسات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطبيق حزمة من الإصلاحات الهيكلية لمعالجة الاختلال في السياسات المالية مع تحقيق معدلات نمو أفضل.

وأضاف السيسي، أن مصر تشجع دور القطاع الخاص وتدعم المشاركة بين القطاعين العام والخاص من أجل توفير الأدوات التمويلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وربطها بسلاسل القيمة المضافة عالميا، كما تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية ورفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، فضلا عن رفع كفاءة منظومة الحماية الاجتماعية وتطوير شبكات الأمان الاجتماعي لتستوعب الفئات الفقيرة والضعيفة.

ودعا السيسي مجموعة دول العشرين إلى أهمية التوصل لآلية سهلة وفعالة لنقل تجاربها للدول الأخرى. وقال: نعول على المبادرة التي أطلقتها الرئاسة الألمانية لمجموعة العشرين للتعاون مع أفريقيا، والتي تقوم على خلق الشراكات مع المؤسسات الدولية لصناعة المناخ المناسب لجلب الاستثمارات إلى أفريقيا بشكل مستدام، ويساعد في جلب فرص العمل.

ونبه إلى أن الهجرة غير الشرعية التي نتجت من عدم الاستقرار وخاصة في المنطقة، تؤثر بشكل مباشر في كافة المجتمعات، وهذا يتطلب عملا دوليا أكثر تكاتفا، للتعامل مع هذه الظاهرة.

ولفت إلى أن ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، تشكلان تحديا كبيرا لكافة الدول، سواء في إطار سعيها نحو تحقيق الاستقرار والأمن، أو تحقيق التنمية والرخاء والنمو الاقتصادي المستدام لمواطنيها.

وأكد ضرورة عمل مجموعة العشرين عن كثب، على وضع تصور مستقبلى لتعزيز التعاون الدولي، بما يحقق التوازن المأمول بين تكلفة التنمية المستدامة، والعائد منها، وذلك من خلال اتساق الآليات وتفادي تضارب سياسات الاقتصاد الكلي، والابتعاد عن النهج الانتقائي في التعامل مع مختلف القضايا الدولية ومراعاة الخصوصية الوطنية.

وتابع: "وفي هذا الصدد نشيد برؤية الرئاسة الألمانية تجاه أفريقيا وهو ما يتبلور اليوم في المبادرة المقترحة للتعامل مع أفريقيا والتي نأمل أن ترى النور في المستقبل القريب".

اتفاقات

وفي السياق ذاته، وقعت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الإثنين، 3 اتفاقات مع جيرد مولر، وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الألماني، بقيمة 203.5 ملايين يورو، في مجالات الطاقة المتجددة والتعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والري، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى برلين.

وقالت نصر: إن الاتفاقيات تأتي - في إطار التعاون الاقتصادي والتنموي - بقيمة 50 مليون يورو لتمويل مشروع "الطاقة المتجددة - محطة طاقة شمسية" لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، و"دعم التعليم والتدريب الفني والمهني" لوزارة التربية والتعليم، و"اتفاق لدعم القطاعات التنموية المختلفة" بمنحة بقيمة 12 مليون يورو لتمويل مشروع "دعم نظام التعليم المزدوج في مصر"، و"المبادرات الإصلاحية في القطاع الحكومي في مصر"، ومشروع "دعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة"، واتفاق الأربعة مشاريع ذات الأولوية في إطار التعاون المالي بقيمة 141.5 مليون يورو، والذي يتضمن كلا من تمويل مشروع "مزرعة رياح خليج السويس" لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بقيمة 72 مليون يورو.

كما تتضمن مشروع "برنامج كفاءة استخدام الطاقة" لوزارة الكهرباء والطاقة والمجلس الأعلى للجامعات بقيمة 11 مليون يورو، و"تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة" للبنك الأهلي المصري بمبلغ 33.5 مليون يورو، و"البرنامج المتكامل لتحسين طرق الريّ والصرف" لوزارة الموارد المائية والريّ بقيمة 25 مليون يورو.

وأشادت الوزيرة بعلاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والمانيا، مؤكدة أنها تعتبر من أفضل أشكال العلاقات الثنائية على كل المستويات السياسية والاقتصادية وتتصدر ألمانيا الاتحادية الدول الأوروبية المانحة من حيث حجم التمويلات والمنح السنوية.

وأوضحت أن استراتيجية التعاون الألماني المصري، تركز على 4 محاور وهي التنمية الاقتصادية المستدامة، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والموارد المائية والري والصرف الصحي والمخلفات الصلبة.

وأكدت تطلعها لزيادة الاستثمارات الالمانية في مصر، بما يساهم في زيادة ترتيب المانيا في الدول المستثمرة في مصر، لتكون في مرتبة متقدمة عن المرتبة الحالية وهي الـ20، حيث تبلغ عدد الشركات الالمانية 1039 شركة حاليًا.

وقالت: إن مصر مشاركة في صندوق تمكين المرأة اقتصاديًا بالتعاون مع البنك الدولي ومبادرة الشراكة في أفريقيا والتي تتبناها ألمانيا خلال رئاستها مجموعة العشرين، حيث يهدف الصندوق إلى تحسين الوضع الاقتصادي للمرأة، ومنحها المزيد من الفرص بسوق العمل، وضمان تمثيل أكبر لها في ريادة الأعمال.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتشتت الاستبداد وارهاب
الدولة وعن بلحه -

الصحيح انه الاستبداد وعنف الدولة وارهابها أيها الانقلابي بلحة

زعماء الذين امنوا
فول على طول -

السيسي داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة تجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله وإيقاف إمداده بالسلاح والمواطنين. ..انتهت أطرف جملة فى الخبر .... بينى وبينكم والعالم كلة عارف يا سيدنا السيسي أن مصر بها 75 مليون ارهابى - الذين امنوا جميعهم - وبقية المصريين أهداف بشرية لارهاب الذين امنوا ال 785 مليون ..وأزهر مصر الشريف يصدر كل عام قرابة نصف مليون ارهابى وهم سفراء الأزهر الشريف الخريجون ..فى مصر ومنذ مدة لا يخلو بيت واحد - الا بيوت الكفار - من أزهرى أو أكثر ,....الغريب أن سيدنا السيسي يريد وقف تمويل الارهاب بالمواطنين ...وعجبى ؟ كلمة فى ودنك يا سيادة الرئيس والذى كان فى يوم ما رئيس المخابرات أن أعظم عتاة الارهاب فى حضنك ...ربنا يشفيكم قادر يا كريم . الرئيس مبارك ظل 30 عام فى الحكم يتحدث عن القضية الفلسطينية ولم يفعل شيئا للقضية أو لشعبة ...وها الرئيس السيسي سوف يظل 30 عاما أخرى يتحدث عن الارهاب والأيام بيننا ولن يفعل شيئا لشعبة ولا للارهابيين ...ربنا ما يقطع لكم عادة يا مؤمنين . ألا تملون من الكذب والسخافات ؟ ..سيدنا السيسي كلما يحدث مصيبة للأقباط يضرب فى ليبيا ... مثل القاضى الأحول الذى يبرئ المتهم ويحبس المحامى .

.........
ماشي علي الطريق -

يعيش علي تأجيج المشاعر وبذر الفتن وتوطين الخوف .. لا يمكن ان يقول كلمة حق ولا ان يواجه شعبه لو لمرة واحدة .. دائما ما يتحدث خلف حاجز ولا يمكن بأن يتشجع ويتحجث لشعبه وهو واقف .. دائما جالسا بين زبانيته ويخطب فيهم وكلما وجد الفرصة لكي يخاطب الاجانب من منصة تجده ينحرف عن الموضوع ويتحدث عن الارهاب وخطر الارهاب .. وهو يروج لتخاريف لا وجود لها .. في المقابل تجده استبدادي ديكتاتوري ظالم جائر فاسد ويحاول صرف انظار واهتمام العالم عنه بتخويفهم من الارهاب .. اتحدي بأن يلقي خطبة في جمع مفتوح وان يكون واقفا وان لا يحكي عن الارهاب

الى الغافلين المعلقين
مراد سلام -

الله يشفى المغيبيين المهابيل المعلقين السابقين وامثالهم ، اصابهم العمى فهم لايبصرون ، ماذا تريدون ايها المخابيل ؟؟! !! هل تريدون المخبول مرسي !! والا عبد السلطة والمشتاق للرءاسة حمضين صباحى والا والا والا ، كلهم بيعملوا لمصلحتهم الشخصية ولجماعتهم ، لكن الرءيس السيسي الوحيد اللى بيعمل ويعمل ويعمل لمصلحة مصر فقط ، فوقوا من غفلتكم وتخلفكم احنا فى حرب من جميع الجهات ومع ذلك بنبنى ونعمر وربنا حامى مصر رغم كيد الارهابيين

الى كامل العقل رقم 4
فول على طول -

طيب يا عاقل أنت ينفع أن مصر مليانة ارهابيين ويذهب السيسي لمكافحة الارهاب فى ليبيا ..؟ أو ينفع أن الارهابيين الذين يرتكبون أعمالا ارهابية وهم داخل مصر ويروح عمك السيسي يضرب فى ليبيا ؟ طيب ينفع أن يذهب السيسي الى اخر الدنيا ويتكلم عن مكافحة الارهاب ولكن الأصل أن الارهاب ينبع من مصر وخاصة من الأزهر ومن الجوامع والمشايخ وكل مؤمن مسلم ذو لحية أو حتى بدون لحية ؟ طيب ينفع أن السيسي أنفق 64 مليار دولار من الخزينة الخاوية أصلا فى تفريعة اسمها قناة السويس الثانية مع أن عدد السفن التى تمر من القناة نقص ...وبدأ بناء العاصمة الجديدة بقروض وبناء مدن أخرى ولم يتحرك أحد لتحديد النسل ..يعنى كأنك بتنفخ فى قربة مقطوعة ...المهم من قال لك أنا أريد المشعوذ مرسي أو المخبول حمضين صباحى ؟ أنا لا أريد المتخلفين ولا المعتوهين ولا المشعوذين ...ربنا يشفيكم جميعا قادر يا كريم .

الى فول اسمك عجيب
عادل زكى -

داعش على حدودنا الغربية فى ليبيا مستوطنين هناك وكان لازم يضربهم ، ومصر بتحارب داخل وخارج مصر،وصحيح ان الارهاب داخل مصر من الشيوخ والازهروالسلفيين والجوامع والناس المتشدقين بالدينن،والرءيس السيسي طلب تغيير الخطاب الدينى ، وهاجموه وانتقدوا الرءيس ولكنه بيحاول، ولاتتناسي اننا مجتمع عنده هوس ديني يهاجم ويكفر ووو اما من ناحية ٦٤ مليار جنية لقناة السويس فانه لم ينفقها من الخزينة الخاوية ولكنها من الشعب اللى استجاب لطلبة وعنده ثقة فيه ، والكثير من الناس كانوا بيحوشوا فلوسهم فى بيتهم فاودعوها فى البنوك واستفادت خزينة الدولة، وكذلك لعاصمة الجديدة بنيت بقروض ميسرة ومساعدات دول صديقة، واتمنى منك ان تنظر للجوانب الايجابية وتوقف عن هجومك على بلدك عيبع