تقرير: 7 آلاف قتيل "ضحية" مونديال قطر بحلول 2022!

ارتفعت وتيرة الإهتمام العالمي بمونديال قطر 2022 وسط شكوك بعدم إقامته في البلد الخليجي في ظل الأزمة السياسية الحالية.

إيلاف من دبي: توفي 10 أشخاص لا أكثر أثناء العمل في تجهيز الملاعب والمنشآت والبنية التحيتة اللازمة لاستضافة كأس العالم 2014 في البرازيل، فيما بلغ عدد قتلى مونديال قطر 2022 ما يقرب من 1200 عامل حسب تقريرات رسمية نشرتها وسائل إعلامية على رأسها "بي بي سي" و"الغارديان" و"التلغراف".

لماذا الآن؟

مؤخراً ارتفعت وتيرة الإهتمام العالمي بمونديال قطر 2022 وسط شكوك بعدم إقامته في البلد الخليجي في ظل الأزمة السياسية الحالية، وخاصة إذا ما استمرت لفترات طويلة، فالمقاطعة السعودية الإماراتية على وجه التحديد لقطر أعادت الجدل حول الملف بقوة إلى ساحات النقاش ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية.

مقتل بريطاني

صحيفة "ديلي ميل" اللندنية أشارت إلى أن الحكومة القطرية لم تكشف حتى الآن ظروف وأسباب وملابسات مقتل بريطاني كان يعمل في توسعة ستاد خليفة الدولي الذي تم افتتاحه في مايو الماضي، وقد توفي البريطاني بعد سقوطه من مكان مرتفع أثناء تأدية عمله، وعلى الرغم من مرور 5 أشهر على هذا الحادث الذي وقع في يناير الماضي، إلا أن الحكومة القطرية تلتزم الصمت حتى الآن.

مقتل البريطاني أعاد قضية العمال في منشآت ومواقع البنية التحتية وملاعب مونديال قطر إلى الواجهة من جديد، كما أن التزامن مع المقاطعة العربية الخليجية كان له تأثيره في ارتفاع وتيرة الإهتمام العالمي بكل ما يتعلق بمونديال 2022، وخاصة المخالفات في مواقع العمل، والإنتهاكات التي وصفتها منظمة العفو الدولية بالخطيرة.

"7 آلاف ضحية"

ويبدو أن الأمر لا يتعلق بمقتل 1200 عامل في المواقع والمنشآت حتى الآن، كما أنه لا يتربط كذلك بتدني نسبة الوفيات في المنشآت التي تم الإنتهاء منها قبل استضافة البطولات العالمية الكبرى مثل مونديال جنوب أفريقيا 2010 مثلاً والذي شهد مقتل شخص واحد فقط، بل إن الأمر يؤشر إلى مستقبل خطير ينتظر العمالة التي تتولى بناء منشآت المونديال القطري، والتي تعاني ظروفا قاسية على المستويات كافة.

فمن المتوقع حسب تقديرات صحيفة "ديلي ميل" اللندنية والتي حصلت على هذه المعلومات من مصادرها، أن يصل عدد قتلى مونديال قطر إلى 7 آلاف شخص مع الإنتهاء من أعمال البنية التحتية والملاعب والطرق والفنادق وغيرها بحلول عام 2022، ليصبح هذا العدد مرشحاً لأن يكون الأكبر في تاريخ تنظيم البطولات الرياضية على المستويات كافة، سواء دورات أولمبية صيفية أو أولمبياد شتوي أو كأس العالم لكرة القدم.