العلاقات الثنائية ودعم وحدة الصف العربي على أجندة قمتهما
صباح الأحمد وعبدالله الثاني: حلول سياسية لأزمات الإقليم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: أجرى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد محادثات بعد ظهر الثلاثاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين تناولت سبل دعم وحدة الصف ومسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية وأهمية التوصل الى حلول سياسية للأزمات التي تمرّ بالمنطقة.
وقال بيان رسمي إنه تم خلال اللقاء في قصر دسمان بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح والوفد الرسمي المرافق للعاهل الأردني، تمّ تبادل الأحاديث الأخوية الطيبة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ولوحظ ان البيان لم يتناول موضوع الوساطة الكويتية في الأزمة القطرية الراهنة. إلا أنه قال إنه تم بحث اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية كما قدم الملك عبدالله الثاني التهاني الى الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة فوز دولة الكويت بعضوية مجلس الامن غير الدائمة لعامي 2018-2019.
وأكدت المحادثات الحرص على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ومنظومة العمل العربي المشترك.
تقدير
وأعرب عاهل الأردن تقديره الدعم الذي تقدمه الكويت للمملكة الهاشمية، والذي أسهم في تنفيذ مشاريع مهمة في مختلف القطاعات الحيوية من خلال المنح والاستثمارات، لافتا جلالته إلى المساعدات الكويتية المقدمة للأردن لمساندته في تحمل الأعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، ومدير مكتب الملك الدكتور جعفر حسان، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني عبدالله وريكات، والسفير الأردني في الكويت محمد الكايد.
وحضرها عن الجانب الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، والشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، والشيخ فيصل السعود المحمد الصباح، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وعيسى أحمد الكندري رئيس مجلس الأمة بالإنابة، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، وكبار المسؤولين الكويتيين من مدنيين وعسكريين.