أخبار

دعا إليها جميع الأطراف من أجل الحوار واسترجاع الثقة

العماري ينظم بطنجة مناظرة وطنية حول الوضع في الحسيمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: أعلن مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة أنه سيحتضن بعد غد الجمعة مناظرة وطنية حول الوضع في الحسيمة، التي تعرف "موجة عارمة ومتواصلة من الاحتجاجات والمظاهرات والوقفات السلمية منذ ثمانية اشهر" حسب بيان صادر عن مجلس الجهة.

واشار بيان المجلس، الذي يترأسه إلياس العماري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، إلى أن هذه المناظرة تهدف إلى  جمع جميع الأطراف، من سلطات عمومية، ومؤسسات وطنية، ونشطاء وفاعلون في الاحتجاجات، وأحزاب سياسية، ونقابات، ومجتمع مدني ومثقفون حول مائدة الحوار قصد استكشاف سبل تجاوز الوضع الحالي ووضع أسس بناء الثقة فيما بينها.

وأضاف البيان أن المجلس، وعيا منه "بالطابع الدقيق والحرج بالإقليم أولا؛ وإدراكا منه للمسؤولية الملقاة على عاتقه، قرر وبصفة استعجالية، من خلال هذه المناظرة احتضان حوار مؤسساتي واسع ومسؤول بين كافة الفاعلين، خدمة للسلم المدني وطمأنينة ومصالح وحقوق سكان الجهة، وتعزيزا للاستقرار الوطني وتطويرا للمكتسبات الديمقراطية الوطنية".

واضاف أن هذه المبادرة "تستهدف وقوف كافة الأطراف بشكل جماعي ومشترك، على واقع الحال بموضوعية ودقة، فيما يخص قضايا المنطقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والسعي لإطلاق ديناميكية تشاركيية جديدة كفيلة باسترجاع الثقة فيما بينها، من أجل إيجاد الحلول الناجعة والمستعجلة لمشاكل الإقليم".

وأضاف البيان أن المجلس يتوخى من جميع الأطراف المشاركة "جعل هذه المناظرة الوطنية حول الوضع الراهن بإقليم الحسيمة فرصة سانحة للاسهام في صياغة رؤية مشتركة ومتوافق عليها وبلورة الآليات المؤسساتية والتشاركة الملائمة، من أجل مباشرة الإجراءات والتدابير والبرامج الفعلية التي تضمن ظروف العيش الكريم لكل سكان إقليم الحسيمة وتحمي حقوقهم جميعا، في إطار التنوع والتماسك الوطنيين".

وحسب البرنامج المعلن للمناظرة فإن أشغالها ستدور حول ثلاث جلسات عامة بالإضافة إلى الجلستين الإفتتاحية والختامية.

وستتناول الجلسة الأولى الوضع العام القائم في إقليم الحسيمة، وتبحث الجلسة الثانية الشروط الضرورية لاسترجاع الثقة، بينما ستدرس الجلسة الثالثة الأليات المؤسساتية والتشاركية لتجاوز الوضع القائم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف