أخبار

خلال حلوله ضيفًا على برنامج تلفزيوني

العماري: العثماني ورث مصيبة عن ابن كيران ولم يعرف كيف يتعامل معها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


«إيلاف» من الرباط : في رسالة مشفرة وجهها لخصمه اللدود عبد الاله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، قال إلياس العماري، أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة، خلال حلوله ضيفًا على برنامج "ضيف الأولى" ليلة الثلاثاء- الأربعاء ، إن ابن كيران رئيس الحكومة السابق "تكلم كثيرًا ونكت كثيرًا، وها هي المصيبة نعيشها"، في إشارة الى  الاحتجاجات التي تعيش على إيقاعها مدينة الحسيمة وباقي مدن الريف منذ وفاة بائع السمك محسن فكري، أواخر أكتوبر الماضي. 

وأضاف العماري في رده على سؤال لمنشط البرنامج، حول المفاضلة بين ابن كيران وسلفه العثماني، قائلاً: "جاء سعد الدين العثماني وورث المصيبة ولم يعرف كيف يتعامل معها"، وذلك في انتقاد واضح منه لتدبير الحكومة للملف الحراك، وتحميل مسؤوليته بالدرجة الأولى لرئيس الحكومة السابق.

ووجه أمين عام الأصالة والمعاصرة ورئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، رسالة إلى سكان مدينة الحسيمة ومنطقة الريف، قال فيها "أقول لناس الحسيمة يجب أن نفوت الفرصة على الذين لا يحبون المنطقة"، من دون أن يحدد من يقصد بكلامه.

وأضاف مخاطبًا سكان المنطقة "أظن أنهم يعرفون جيدا ماذا أقصد لأنها ليست المرة الأولى التي سنعيش فيها مثل هذه الأحداث"، قبل أن يتم رسالته الموجهة لسكان المنطقة باللهجة الريفية المحلية.  

وبخصوص المسيرة الحاشدة التي شهدتها العاصمة الرباط الأحد، تضامنًا مع "حراك الريف"، أفاد العماري بأن المسيرة شارك فيها عدد من المواطنين من مختلف أنحاء البلاد ، وقال إن حزبه كان حاضرًا في المسيرة من خلال مشاركة عدد من الأعضاء، مسجلاً أن التظاهرة "كانت سلمية وكانت فيها بعض المظاهر التي لا أتفق معها ولا يتفق معها حزبي، و هذا لا يعني أن أتهم أي طرف".

وتحفظ العماري على وصف الاحتجاجات التي تعيشها الحسيمة وعموم مناطق الريف( شمال البلاد) بـ"الحراك"، كما هاجم الإعلام الخاص ووصف الدور الذي لعبه في الملف بـ"السلبي في تغطيته لاحتجاجات الحسيمة والنواحي"، وذهب العماري إلى أن الإعلام العمومي "لم يغطِ احتجاجات المواطنين،  وترك المجال فارغًا لأطراف أخرى"، وذلك في عتاب واضح منه للقنوات الرسمية وتعاطيها مع احتجاجات الريف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف