أخبار

انتحاريون دواعش يقاتلون لفك الحصار عنهم

معارك ضد مئات المقاتلين بآخر الأحياء المحتلة بالموصل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: أعلن قائد عسكري عراقي اليوم أن القوات العراقية تخوض معارك شرسة حاليًا ضد مئات من عناصر تنظيم داعش، معظمهم من العرب والاجانب، في آخر احياء الموصل بقبضة التنظيم ، الذي دفع  بانتحارييه في محاولة لفك الحصار عن عناصره هناك.

واكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت الخميس أن قواته تتقدم بحي الشفاء آخر الاحياء غير المحررة من داعش في مدينة الموصل الشمالية "مع وجود المئات من الارهابيين غالبيتهم من العرب والاجانب المحاصرين في محيط جامع النوري بأيمن المدينة".

واضاف الفريق جودت في بيان صحافي، اطلعت على نصه "إيلاف"، الخميس، أن المعارك تسير وفق الخطة المرسومة، حيث تتقدم وحدات من الشرطة الاتحادية في حي الشفاء شمال المدينة القديمة بهدف السيطرة على ضفة نهر دجلة واحكام الخناق على الجماعات الارهابية في محيط جامع النوري (جامع الخلافة)، كما تواصل القوات استهداف مقرات التنظيم ودفاعاته بالصواريخ الموجهة والمدفعية الثقيلة جنوب المدينة القديمة، حيث مئات الدواعش محاصرون في محيط جامع النوري".

وقال إن دفاع داعش يرتكز حاليًا على اسلحة القنص والعجلات المفخخة وتلغيم المباني ومفترقات الطرق والتحصن في المناطق المزدحمة بالمباني والازقة الضيقة.

وفي الجانب الانساني، اوضح جودت ان قواته فتحت اربعة ممرات رئيسية لخروج المدنيين من المدينة القديمة باتجاهاتها الاربعة، كما كثفت تواجدها الاستخباري في المناطق المحررة لمراقبة الخلايا النائمة للتنظيم.
ومن جهتها، اشارت وزارة الدفاع العراقية الى أن طائرات F-16 العراقية وجهت ضربات جوية الى مواقع داعش في قضاء تلعفر بغرب الموصل، اسفرت عن تدمير مقر للمهاجرين الاجانب ومضافة تجمع الدواعش في القضاء ومعمل تفخيخ العجلات، اضافة الى تدمير مقر لداعش في ناحية المحلبية.

تفادي تدمير منارة الحدباء الأثرية وجامع النوري

وتحاول القوات العراقية، التي اقتحمت حي الشفاء المجاور على ضفة نهر دجلة في الساحل الأيمن للموصل، الوصول الى مناطق الموصل القديمة، وتمكنت من صد هجمات متفرقة شنها تنظيم داعش  اليوم خلال الساعات الاخيرة على مناطق متفرقة في الساحل الأيمن، واسفرت عن قتل 40 مسلحاً لداعش، يرتدي أكثرهم سترات ناسفة، في محاولة لفك الحصار الذي تفرضه عليهم القوات العراقية، وتم رفع العلم العراقي في الأماكن التي كانت ترفع فيها أعلام تنظيم داعش.
وافاد مراسل لشبكة رووداو الإعلامية الكردية في الموصل، بأن القوات العراقية تنتظر ساعة الصفر لتحرير مناطق موصل القديمة بالكامل قبل عيد الفطر.
واوضح انه على الرغم من شدة المعارك في محيط منارة الحدباء الاثرية ومسجد النوري "مسجد الخلافة"، الذي اعلن منه زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي "دولة الخلافة"، اثر احتلال التنظيم للموصل في العاشر من يونيو عام 2014،  إلا ان القوات العراقية تسعى الى تحرير هذه المناطق دون هدمها، على الرغم من وجود معلومات تفيد بأن مسلحي داعش قاموا بتفخيخ منارة الحدباء ومسجد النوري بالكامل. 

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اكد الثلاثاء الماضي أن القوات العراقية تقاتل الآن في آخر اربعة كيلومترات مربعة يسيطر عليها داعش في الموصل ايذاناً بتحرير المدينة بالكامل، بعد معارك بدأت في 17 اكتوبر عام 2016.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
داعش يحتضر في الموصل
سيد عبد الستار -

مهما خاض داعش معارك شرسة فقواته تحتضر لأن آخرة الشر هو هلاك في هذه الدنيا وفي الآخرة وقد قال الله تعالى"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره" 99: 7-8 وأيضا "إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين" 82: 12- 14 ومن يوم تأسست داعش وهي تعمل الشر والفساد في هذا العالم مع شعب طيب اعتدي عليه وتشرّد من أجل خلافة زائفة

اغلبهم عرب واجانب
طالب محمد_كندا -

اغلب المحاصرين من العرب والاجانب .كم هو حقدكم على العراق وشعبه عرب تركوا نسائهم واطفالهم يستجدون من السواح في بلدانهم واما الاجانب فالشيئ نفسه قام العرب في بلدانهم بتجنيدهم واعطائهم الاحلام بحور العين والغلمان المخلدون والعسل والخمر واللبن.بئس لكم من امة .اقوياء على بعضكم جبناء على عدوكم