في لقاء جمعه بمهنيي القطاع
وزير الثقافة والاتصال المغربي يتعهد بدعم المسرح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أكد وزير الثقافة والاتصال المغربي محمد الأعرج استعداده للعمل على تقوية الدعم المسرحي عبر صيانة المكتسبات، و تقويم مساره والبحث عن سبل جديدة لتطويره في إطار استراتيجي يضمن له انسيابيته وتقدمه.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه بأعضاء المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة.
وتعهد الأعرج أثناء اللقاء الذي شهده مقر الوزارة الجمعة بتصفية ملف مستحقات الفرق المتعاقدة بسرعة خلال الأيام القليلة القادمة، كما اقترح تنظيم لقاءات مقبلة بشأن التداول في المنحى الذي سيأخذه الشطر الثاني من برنامج الدعم المسرحي، وذلك بوقفة تأمل خدمة لتصور يضمن للموسم المسرحي فعالية وتميزا في المسار.
وأوضحت الفيدرالية في بيان لها تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه تصورها ومقترحاتها للوزير بشأن طرق العمل التي تعتبر أنها الكفيلة بإعادة الثقة للفرق المسرحية المحترفة وتمكينها من الأدوات والوسائل باعتبارها شريكا و فاعلا في بلورة التوجهات الجديدة للوزارة في القطاع المسرحي.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة وجود تدابير لا بد من القيام بها بشكل استعجالي وعلى رأسها الإسراع في وفاء الوزارة بالتزاماتها تجاه الفرق المسرحية، التي استفادت من الدعم في شطره الأول سواء تعلق الأمر بدعم إنتاج الأعمال المسرحية أو توطين الفرق المسرحية أو الإقامات الفنية وورشات التكوين، أو المشاركة في المهرجانات والتظاهرات المسرحية وكذلك مسرح وفنون الشارع، إضافة لأداء مستحقات الفرق المسرحية التي قدمت عروضها بمناسبة اليوم العالمي والوطني للمسرح باقتراح من وزارة الثقافة.
وناقش أعضاء المكتب مع الوزير أمورا تتعلق بملف تدبير الشأن المسرحي بجوانبه القانونية والمهنية والتنظيمية، وإمكانية إنجاح الموسم المسرحي ضمن تصور استراتيجي يعتمد بناء بنيات قوية ضمن تصور تشاركي بين الوزارة والعاملين في المجال المسرحي.
واتفق الطرفان مبدئيا على تنظيم أيام دراسية بمثابة محطة تقويمية لتصحيح الأعطاب، وتعزيز الجوانب القوية في الدعم في أفق تنظيم مناظرة وطنية تعزز سبل تقوية المشهد المسرحي الوطني.
يذكر ان اللقاء الذي دام لمدة ساعتين من الزمن، تخللته نقاشات حول قضايا الدعم المسرحي وإستراتيجية الوزارة في تدبير هذا الملف، بالإضافة إلى إثارة قضايا عديدة من شأنها أن تقوي الجسم المسرحي وتدعم الحركة المسرحية، وترسخ بنياتها عبر استكمال قوانين تحميها وتضمن استمراريتها.