أخبار

البحرين تطلب من جنود قطريين متمركزين فيها المغادرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: طلبت مملكة البحرين من جنود قطريين متمركزين فيها في اطار خدمتهم في القيادة المركزية للقوات البحرية الاميركية، المغادرة على خلفية الازمة الدبلوماسية مع الدوحة، بحسب ما افاد الاحد مصدر مطلع على القرار.

وتضم البحرين قاعدة اميركية تعمل فيها القيادة المركزية للقوات البحرية، وتشمل عسكريين من دول في المنطقة، ينفذون مهامًا تتعلق بالحرب على تنظيمات متطرفة في الشرق الاوسط.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان السلطات البحرينية اوضحت "للقائد المسؤول عن القاعدة ان على القطريين المغادرة"، مضيفا ان على هؤلاء مغادرة المملكة الخليجية خلال 48 ساعة. وتابع: "لا يزالون في القاعدة، لكن من المرجح ان يغادروا خلال اليومين المقبلين"، من دون ان يفصح عن اعداد هؤلاء الجنود.

وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر قبل نحو اسبوعين، واتخذت اجراءات عقابية بحقها، بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها، والطلب من القطريين مغادرة اراضي هذه الدول.
وتتهم هذه الدول الامارة الخليجية الصغيرة بدعم الارهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

بعيد قطع العلاقات، اعلنت قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن انهاء مشاركة قطر في هذا التحالف "بسبب ممارساتها التي تعزز الارهاب".

وعلى الرغم من انتقادات وجّهها الرئيس الاميركي دونالد ترمب الى قطر، ترسل واشنطن إشارات تؤكد أنها لن تتخلى عن الامارة الصغيرة، في وقت تتواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة لايجاد حل للازمة.

ووصلت خلال هذا الاسبوع سفينتان تابعتان للبحرية الاميركية الى مرفأ حمد جنوب الدوحة "للمشاركة في تمرين مشترك مع البحرية" القطرية، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع القطرية.

في واشنطن، وقّع وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس ونظيره القطري خالد العطية اتفاقا تبيع بموجبه الولايات المتحدة قطر مقاتلات أف-15 مقابل 12 مليار دولار، بحسب ما أعلن البنتاغون. ولطالما كان التعاون وثيقا بين قطر والولايات المتحدة التي تملك قاعدة عسكرية ضخمة في هذا البلد تضم نحو عشرة آلاف جندي اميركي يشاركون في الحرب على تنظيم داعش المتطرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف