أخبار

مندوبها في غزة اعتبر أن القرار موجه ضد بلاده

قطر تحذّر الرئيس الفلسطيني من قطع رواتب حماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف من لندن: أكد مصدر فلسطيني لـ"إيلاف" أن الرئيس محمود عباس "اوعز قبل عدة ايام بقطع رواتب اعضاء من المجلس التشريعي تابعين لحركة حماس في غزة، لكنه عاد وتراجع عن قراره عقب اتصال تلقاه من المندوب القطري في غزة محمد العمادي، الذي اعتبر أن قرار قطع الراتب موجه ضد قطر، ما دفع الرئيس الفلسطيني إلى الاعتذار، والتأكيد أن الأمر ناجم عن خطأ تقني في حاسوب وزارة المالية".

المصدر أشار إلى أن ممثل قطر في غزة هو "عنوان للمشاركة في كل المسائل والمشاكل، بما فيها الخلافات الزوجية والشخصية، فضلًا عن العشائرية والحركية، وهو يُشغّل حافلة خاصة بحكم علاقاته مع الاسرائيليين، تقوم بنقل اهالي القطاع الى مستشفيات اسرائيل او الى الاردن لقضاء احتياجات طبية"، مؤكدًا أن حركة حماس ستنهار وستطلب من السلطة استسلام غزة، في حال قامت قطر بسحب مندوبها، وذلك نظرًا لدوره المحوري بدعم الحركة في المجالات كافة.

علاقات ممتازة

وعلمت "إيلاف" من مصدر موثوق أن "العمادي يقضي أغلب اوقاته في تل ابيب، وله علاقات طيبة وممتازة مع الجانب الاسرائيلي الذي يسهل له مهمته في غزة"، واضاف المصدر أن "حماس قررت في 29 مايو الماضي منحه قطعة أرض بمساحة 5 دونمات لإقامة سفارة ومنزل، وهي مساحة تابعة للرئيس الراحل ياسر عرفات كانت مخصصة لهبوط المروحيات شرق غزة، الأمر الذي اثار غضب بعض الفلسطينيين الذين يرون انه لا يحق لأحد التلاعب أو التصرف بإرث الزعيم الراحل".

إلى ذلك، أشار مصدر اسرائيلي كبير إلى أن السفير القطري كان قد "حدد قبل تفجر ازمة قطر بأيام موعدًا للقاء إحدى الشخصيات الامنية الاسرائيلية، وذلك بهدف بحث اعادة المواطنين الاسرائيليين الاثنين المحتجزين لدى حماس في غزة مقابل تنفيذ بعض المطالب، ودون الذهاب نحو صفقة تبادل كبيرة، لكن الازمة المستجدة حالت دون ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اضربوا سلطة التنسيق
الأمني الخيانية -

ههههه ناس تخاف ما نختشيش سلطة أوسلو الأمنية الخيانية

المنهزمون
غزاوي -

يقوم بتسهيل انتقال المرضى الى مستشفيات الاردن ومستشفيات اسرائيل وتيسير أمور المواطنين وإجراء عمليات سلميه تخدم الطرفين وتقود للسلام والهدوء والاستقرار ، وبهذا يثبت لمنتقديه انه ارهابي مجرم خائن خطير بنظر الوطنيين الذين يسعون الى تشديد الحصار على اهالي غزه وابادتهم ، ثبت ان بعض الدول العربيه تهوى حصار الشعوب ، هل هي عقده نفسيه ؟ هل هي نزعة شريره لا كابح لها ؟ هذا حصل في العراق قبل عقود ، يحصل اليوم في سوريا واليمن وغزه ، هل الذين يقومون بهذا العمل بشر ؟ انهم ابعد ما يكون عن الجنس البشري

يستحق نوبل
فاهم -بدون عمل -

لانه مع شعب محاصر ويدافع عن ملايين --الذين يعيشون بفقر وبطالة وعذاب--