أخبار

في تصعيد غير مسبوق

قوات سوريا الديمقراطية تتوعد بالرد على النظام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: قال الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال علي سلو إن "قوات النظام عمدت منذ 17 يونيو 2017 إلى شن هجمات واسعة النطاق، استخدمت فيها الطائرات والمدفعية والدبابات في المناطق التي حررتها قواتنا البطلة خلال معركة تحرير مدينة الطبقة وسد الفرات منذ ثلاثة أشهر بعد مقاومة بطولية أبدتها قواتنا والقوات المتحالفة معها ضد الإرهاب، وضمن الحملة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية - حملة غضب الفرات - التي تهدف إلى عزل وتحرير مدينة الرقة، وبعدما أطلقنا المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة العاصمة المزعومة للإرهاب والإرهابيين، وبعدما تقدمنا بشكل ممتاز ضمن حملة تحرير مدينة الرقة وحررنا العديد من الأحياء".

مواجهات عنيفة
واعتبر سلو أن "هدف هجمات النظام المتكررة ضد قواتنا هو إجهاض عملية تحرير مدينة الرقة". وأكد أن "استمرار النظام في هجومه على مواقعنا في محافظة الرقة سيضطرنا إلى الرد بالمثل، واستخدام حقنا المشروع بالدفاع عن قواتنا".

اندلعت في محافظة الرقة في شمال سوريا أمس اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي التحالف العربي-الكردي، المدعوم من واشنطن، في أول مواجهات بين الطرفين.

المواجهات دارت في وقت متأخر من يوم الأحد في بلدتين تقعان على بعد نحو 40 كلم جنوب مدينة الرقة، وذلك بعيد اتهام جيش النظام السوري للتحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، بإسقاط إحدى مقاتلاته في الرصافة القريبة من تلك البلدتين.

دارت الاشتباكات في بلدتي الشويحان وجعيدين، التي طردت قوات النظام السوري مقاتلي تنظيم داعش منها في الساعات الأخيرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

إسقاط مقاتلة
وأعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في بيان، أن طائرة مقاتلة أميركية أسقطت الأحد مقاتلة تابعة للنظام السوري، بعد قيام الأخيرة بإلقاء قنابل على القوات التي تقاتل تنظيم داعش في شمال سوريا.

وقالت قيادة التحالف إنه "في الساعة 6:43 مساء ألقت مقاتلة للنظام السوري إس يو -22 قنابل بالقرب من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية في جنوب الطبقة. ووفقًا لقواعد الاشتباك، والحق في الدفاع عن النفس السائد في إطار التحالف، فقد تم إسقاطها على الفور من جانب مقاتلة أميركية إف/آي-18 إي سوبر هورنيت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف