أخبار

رفع سقف التعاون اقتصاديا وسياسيا وثقافيا

أنبوب غاز ايراني للعراق وربط البلدين بالسكك الحديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: اعلن العبادي من طهران اليوم عن مدّ انبوب غاز ايراني الى وسط العراق وخط للسكك الحديد بينهما والعمل على استئناف الملاحة في شط العرب بينما قال نائب الرئيس الايراني جهانغيري ان تعاون ايران والعراق سيرتفع الى سقف عال جدا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية .

ووصل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في وقت سابق اليوم الى طهران في ختام زيارة مماثلة الى السعودية في اطار جولة اقليمية ستقوده الى الكويت ايضا حيث سيبحث في طهران التعاون بين البلدين في محاربة الارهاب اضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية. 

ويتضمن جدول زيارة العبادي اللقاء بالمرشد الايراني الاعلى علي الخامنئي والرئيس حسن روحاني  ورئيس مجلس الشورى الايراني .

وخلال مؤتمر صحافي أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري عقب مباحثات بين الوفدين العراقي والايراني برئاستهما حرص العراق على اعادة فتح الملاحة في شط العرب وازالة الغوارق وكل اثار الحرب العراقية الايرانية.

وأشار إلى أنه بحث مع الجانب الايراني تصدير الغاز وافتتاح خط السكك الحديد بين الشلامجة والبصرة وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومد انبوبي غاز من ايران الى وسط العراق وجنوبه. وأضاف "تطرقنا الى مجالات التعاون في ما يخص النفط وتصدير الغاز وافتتاح خط سكك الحديد بين الشلامجة والبصرة".
واوضح العبادي انه تمت مناقشة التسهيلات المقدمة الى زوار البلدين لاسيما في اربعينية الامام الحسين "وفتحنا السنة الماضية اربع قنصليات واصدرنا اكثر من مليوني فيزا الى الزوار الايرانيين ونتطلع الى تقديم مزيد من الخدمات للزائرين" موضحا ان 12 مليون زائر دخلوا الى العراق من مختلف الجنسيات خلال العام المضي. 
وشدد على حرص العراق للاستمرار في التعاون مع ايران للقضاء على الارهاب .. وقال إن القوات العراقية في الفصل النهائي للقضاء على تنظيم داعش عسكريا والسعي لتحقيق الاستقرار في مرحلة ما بعد القضاء عليه والنهوض بالواقع الاقتصادي . وقال إن "قواتنا تقوم بتحرير الأرض والإنسان ونحن في الفصل النهائي للقضاء على داعش عسكريا في العراق". 

من جانبه قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إن تعاون ايران والعراق من الممكن ان يرتفع الى سقف عال جدا في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية في ضوء امكانيات البلدين.

واضاف ان المباحثات مع العبادي تناولت عدة قضايا من بينها مجالات التعاون بشأن النفط والغاز وافتتاح السكك الحديد بين الشلامجة والبصرة فضلا عن الغبار والأتربة. واشار الى أنه في ما يتعلق بالمشاكل التي تواجه زوار الإمام الحسين تقرر أن تتم إزالة العقبات الموجودة أمامهم لكي يتسنى لهم زيارة العتبات المقدسة بسهولة.

العبادي وجهانغيري خلال مؤتمرهما الصحافي في طهران


تعاون في مكافحة الارهاب

وتعليقا على زيارة العبادي قال مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري ان زيارة العبادي غير مخطط لها مسبقاً وتأتي حسب متطلبات المرحلة الحالية. واضاف في تصريح نقلته وسائل اعلام ايرانية واطلعت عليها "إيلاف" اليوم ان هذه الزيارة تدخل ضمن جولة العبادي في عدد من دول المنطقة ومن الطبيعي ان يكون هناك تنسيق بين البلدين حول آخر تطورات المنطقة والعراق .
واشار الى ان العبادي سيبحث مع المسؤولين الايرانيين تعزيز العلاقات بين البلدين وكذلك الملفات المتعلقة بهذه العلاقات ومواجهة العراق للارهاب ومرحلة مابعد الخلاص من تنظيم داعش وآخر المستجدات في المنطقة.  
ونوه بأن العراق هو على أعتاب نقطة تحوّل في مكافحته الارهاب والتطرف وذلك بعد الانتصارات الاخيرة للجيش العراقي والحشد الشعبي في الموصل والمناطق الاخرى حيث بدأ العد العكسي لزوال الارهاب والتطرف في هذا البلد.  واوضح ان العراق يشهد الان كذلك تطورات أخرى تؤكد ضرورة التعاون مع دول الجوار.. من دون الافصاح عن هذه التطورات.
يذكر ان عشرات المستشارين الايرانيين التابعين للحرس الثوري الايراني بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني يقدمون استشارات الى القوات العراقية في حربها ضد تنظيم داعش وخاصة الى فصائل الحشد الشعبي المشاركة في هذه الحرب والتي يرتبط معظمها بعلاقات ولاء لايران التي سعت الى تشكيلها وتقوم حاليا بدعمها عسكريا وتدريبيا وماليا وسياسيا.  

وكان العبادي قد نفى قبل توجهه الى السعودية أن يكون للزيارة علاقة بالأزمة السعودية القطرية مؤكدا التزام الحياد تجاه طرفي الأزمة.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعض الاغبياء لا يمكن ان يفهموا ولن يفهموا ابدا
عراقي -

ارتباط العراق بايران تاريخي ، قبل وبعد الاسلام ، الشعب العراقي اقرب الشعوب الى الشعب الايراني ( توجد اقليه في الشعب العراقي مستثناة من ذلك ، بعد خروج الأكراد من المعادله فلن تتجاوز هذه الاقليه 15% ) ، بعد صدام رجع العراق وشعبه بصوره عفوية وطبيعية الى الام ايران ، العراق ليس جزئا من ايران ولكنه اقرب الى اقليم فدرالي ايراني لا توجد خلافات بينه وبين ايران ابدا ، بل صداقه ومحبه وارتباط ، المضحك ان هناك اغبياء يظنون ان اموالهم يمكن ان تبعد العراق عن ايران ، لا يمكنهم ان يفهموا ان الموضوع ليس ماديا ابدا ، الدين والعقيدة والمصالح المشتركه الحقيقيه والتداخل الجغرافي والبشري والاجتماعي تجعل العراق شبه جزء من ايران ، صديق ايران هو صديق للعراق ، عدو ايران هو عدو للعراق ، معادلة سهلة ممتنعة ، قابله للفهم ولكنها غير قابله للتطبيق لدى معظم دول المنطقه لارتباط تلك الدول بتكتلات معاديه لايران لا يمكنها فك ارتباطها معها .

الى١اي ان العراق لم لم يلتقيا
حمزة -

تنت داعية ايراني ولكنك تغالط التاريخ فالعلاقة بين العراق وايران هي بين كر وفمنذ ان طرد الاسكندر العظيم قوش الذي كان يحكم بابل فقد ظلت العلاقة ايىان تكر على العراق وفاتحوا العراق طردو ايران الف مرة من العراق المشكلة ان ايران تتطلع الى غرب بلادها دايما وتصطدم بجدار الر فض الف مرة وتنسى محيطها الطبيعى وهو محيط الاذريين واابلوش وحتى في زمن العباسيين تم طرد البرامكة الفرس ولكن البرامكة الجدد موجودين في العراق الان ولن يبقزا لكي تعيش ايران بسلامة عليها التخلص من عقدة حب السيطرة وشعورها بالعصمة المزيفة كما ان تمسك ابيران بالفرز الطايفي يزيد عزلتها

هذه الاخبار المفرحة
واحد -

كم هو جميل ان تركب قطاراً مريحاً مع الاصدقاء والاقارب من بغداد الى ربوع ايران الخلابة وان تبحر منها واليها على طرفي شط العرب , ايران جميلة ورائعة ونتمنى نفس الشئ مع تركيا وسوريا ولبنان

رقم واحد اللطام
كمال -

الى الاقليه الشيعيه المازومه رقم واحد ..لاتفرحوا كثيرا ايها اللطامه فأنكم مجرد رقم مزور في تاريخ العراق وما انتم الا اقزام وبنادق ايجار لايران ..طوال عمركم وانت تعتاشون على انقاض الدول السنيه فالشيعه لم ولن يفتحوا دوله ولامدينه ولم ولن يبنوا سوى القبور والخرافات والمدن المخربه و..