أخبار

المعارضة السورية سارعت الى التنديد بتصريحاته

ماكرون: رحيل بشار الأسد لم يعد أولوية فرنسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة لم يعد أولوية بالنسبة لفرنسا التي أصبح هدفها الاساسي محاربة التنظيمات الارهابية في سوريا، وذلك في مقابلة نشرتها ثماني صحف أوروبية الخميس.

وقال الرئيس الفرنسي "لم أقل بوضوح ان ازاحة الاسد تشكل شرطا مسبقا لكل شيء، لان احدا لم يقدم لي خلفا مشروعا له!" مكرسا للمرة الاولى هذا النهج الفرنسي حيال سوريا، ومقرا في الوقت نفسه بتعديل موقف باريس.

ولطالما كانت باريس في مقدمة المطالبين برحيل الاسد، ورغم تراجع الاصرار على ذلك بعد الاعتداءات التي شهدتها فرنسا منذ 2015 ، فان النهج الرسمي كان يقول بان الرئيس السوري "لا يمكن ان يمثل مستقبل سوريا" التي تشهد نزاعا داميا منذ أكثر من ست سنوات اسفر عن نحو 320 ألف قتيل.

وقال الرئيس الفرنسي "حول هذا الموضوع، قناعتي العميقة هي انه يجب وضع خارطة طريق دبلوماسية وسياسية" بدون ان يأتي على ذكر الامم المتحدة التي يشكل قرارها الذي اعتمدته في 2015 حتى الان مرجعية لتسوية النزاع.

تنديد

وسارعت شخصيات من المعارضة السورية الى التنديد بتصريحات الرئيس الفرنسي.

وكتب عضو الائتلاف السوري المعارض احمد رمضان في تغريدة على تويتر "عار على فرنسا أن لا يرى رئيسها إيمانويل ماكرون، بشار عدواً لها وللبشرية، وقد قتل 600 ألف وشرد 14 مليون سوري! سقوط مفجع للأخلاق والإنسانية".

من جهته، كتب خالد خوجة وهو معارض سوري ورئيس الائتلاف الاسبق "تصريحات ماكرون مفاجئة. ففرنسا كانت ضمن اربع دول فقط من كل مجموعة نواة "الأصدقاء" إلى جانب بريطانيا وتركيا وقطر داعمة لرحيل بشار الكيماوي".

وحول الاولويات الحالية في سوريا، قال ماكرون "خطوطي واضحة" مضيفا "أولا محاربة مطلقة لكل المجموعات الارهابية، انهم هم اعداؤنا. نحن بحاجة لتعاون الجميع من اجل استئصالهم، وخصوصا تعاون روسيا".

دولة فاشلة

وقامت باريس التي كانت تتهم موسكو لاشهر خلت بالتواطوء في "جرائم حرب" خلال معركة السيطرة على حلب، بتقارب واضح مع روسيا حليفة النظام السوري، يستند الى محاربة الارهاب.

وشدد ماكرون اثر ذلك على ضرورة ارساء الاستقرار في سوريا "لانني لا اريد الوصول الى دولة فاشلة" وكرر أخيرا "خطوطه الحمر" التي حددها في أول لقاء عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نهاية أيار/مايو في فرساي: وهي "الاسلحة الكيميائية ووصول المساعدات الانسانية" مؤكدا انها لا تزال ثابتة.

وكرر ماكرون القول ان فرنسا ستشن ضربات في حال استخدام السلاح الكيميائي "حتى ولو كانت وحدها"، لكنه لم يقدم توضيحات حول الطريقة التي يعتزم فيها فرض احترام خطه الاحمر المتعلق بتسهيل وصول المساعدات الانسانية.

وهناك مئات آلاف المدنيين المحاصرين في سوريا اما من قوات النظام او من فصائل المعارضة او الجهاديين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
أبو ذر -

ماكرون ماسوني وهو يفتخر بماسونيته. الرجل يقوم بما أُنيط إليه على أتمّ وجه.

إذن إرحل أنت Idiote
-

لم يقدم لي أحدٌ خلفاً مشروعاً له !! عجباً أل تعترف فرنسا بالمعارضة (الإئتلاف) ممثلاً شرعياً للشعب السوري !؟ كل الموجودين فيه من بروفيسورية في جامعات فرنسا، لا يعجبك أحد كبديل شرعي !؟ إرحل إذن أنت لأنك تعترف بشرعية مجرم حرب قاتل سفاح ، ولو لم تكن طينتك كذلك لما قبلته كشرعي ليحكم سوريا .

نفاق
متابع -

الم تعلم بأن العصابة الاسدية المجرمة هي من صنعت داعش وامدتها بالعتاد والسلاح ..... العصابة الاسدية هي رأس الارهاب العالمي . هزلت

المعارضة
عمر يعقوب ال سوية -

الان رجعتم للمربع الاول---مئات الاف قتلوا والتدمير والاجئين--وخربتم بلادكم من اجندة خارجية لان عندها ثأر مع بشار--وانتم الضحية خربتم احلى بلاد العرب--كنتم مستقرين وخدمات وتعليم وصحة مجانا--شرطكم انهاء الاسد والنظام هو الذي اوصلكم الى هذا الامر المؤسف--اتبع اغلبكم سياسة ومؤامرة دول----خلاص الظاهر ان الغرب وغيرهم عرفوا ان الاسد لو انتهى ليس سوريا سترجع للقرون الحجرية بل العالم والارهاب بسبب الزنادقة

تحيا فرنسا
مغترب -

الغرب لايفرق بين اسد او حمل المهم ماعليه فعله وتنفيذه من اوامر ومخططات خارجية ليس الا.