وزير الدولة لشؤون الأمن البريطاني ختم زيارة ليومين
لندن للبنان: أمنكم من أمننا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اختتم وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن بن والاس زيارة إلى لبنان استمرت يومين شدّد خلالها على الشراكة المتينة للمملكة المتحدة مع لبنان في مجال الأمن.
التقى الوزير البريطاني، وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقائد الجيش ومدير قوى الأمن الداخلي ومدير عام الأمن العام، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، واطلع عن كثب على المشاريع البريطانية الهادفة إلى دعم الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الالكتروني إنه منذ العام 2011، خصّصت المملكة المتحدة 100 مليون دولار أميركي لتعزيز الأمن في لبنان من خلال الشراكة مع القوى الأمنية.
مكافحة داعش
وفي قاعدة حامات العسكرية اطلع الوزير والاس على كيفية قيام الجيش اللبناني بمكافحة داعش بشكل فعال في القلمون. وتم البحث في الدعم البريطاني الهادف إلى ضمان أمن الحدود اللبنانية مئة بالمئة مع سوريا بحلول 2019 .
وشهد الوفد البريطاني مناورة تدريبية حية حول تفكيك العبوات الناسفة يدوية الصنع وتدريبا جديدا للجيش اللبناني حول القانون الإنساني الدولي، حيث توجه الوزير الى ضباط الجيش متحدثا عن أهمية احترام القانون الانساني وحقوق الانسان. بحلول 2019، تكون المملكة المتحدة قد ساهمت بتدريب 11 ألف جندي على عمليات في الخطوط الأمامية في لبنان.
استراتيجية جديدة
كما ناقش الوزير والاس ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان مسائل ذات صلة بالأمن الداخلي، وزار معهد قوى الأمن الداخلي حيث تدعم المملكة المتحدة الخطة الاستراتيجية الجديدة وتساهم في تدريب الضباط.
وفي مراكز الشرطة النموذجية التي تدعمها المملكة المتحدة في راس بيروت، والمواقع التي ستشيد فيها مراكز الشرطة النموذجية في الحمرا، ناقش مع المفتش العام كيف يساهم تحسين عمليات التفتيش في مراكز الشرطة التابعة لقوى الأمن الداخلي ومرافقها في تحسين الكفاءة المهنية ورفع المعايير وحقوق الإنسان. وبحث مع وزير الخارجية جبران باسيل العلاقات الثنائية بين البلدين والاحداث الاخيرة الاليمة في المملكة المتحدة، والتعاون الأمني المستمر.
مواجهة الارهاب
في ختام الزيارة، قال الوزير والاس: يشرفني أن أزور لبنان للمرة الأولى. المملكة المتحدة مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على مواصلة العمل مع البلدان في هذه المنطقة وحول العالم للتغلب على التهديدات من الإرهاب والتطرف العنيف.
ومنذ العام 2011، قدمت المملكة المتحدة 100$ مليون دولار أميركي من المساعدات الى لبنان. لبنان شريك قوي وفعال للمملكة المتحدة في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. أغادر لبنان متأثرا بإلتزام وعزم الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وأضاف: استثمارنا في أمن لبنان يساعد في الحفاظ على الاستقرار وتمكين الدولة اللبنانية من الدفاع عن لبنان على مدار الساعة. ختاما، أقول: تجمع المملكة المتحدة ولبنان مصلحة مشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار ونحن نقف جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب. نحن ملتزمون باستمرار الحفاظ على سيادة لبنان من المناطق الحدودية في الطفيل وصولا إلى شوارع بيروت.
التعليقات
بدء بالابتعاد
NTBLP -الملاحظ ان السياسه اللبنانيه اصبحت علي الطريق الصحيح بعد اعتمادها وفتح قنوات غربيه والابتعاد عن الشان العربي والدعم العربي. وبراي هذا سيبعد لبنان ويحميها من الهيمنه العربيه..