مقتل مراسلة فرنسية يرفع عدد القتلى بين الصحفيين في الموصل إلى 7
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
توفت صحفية فرنسية متأثرة بجراحها جراء انفجار لغم أرضي في منطقة راس الجادة غرب الموصل وقع الأثنين الماضي، بحسب ما أعلن التلفزيون الفرنسي الذي تعمل لصالحه.
وأضاف التلفزيون في بيان أن فيرونيكا روبرت نقلت إلى مستشفى بيرسي قرب العاصمة الفرنسية الخميس لتلقي العلاج بعد خضوعها لعملية جراحية في بغداد.
وكان اثنان من فريق عمل روبرت وهما الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف، والعراقي بختيار حداد لقيا حتفهما جراء الانفجار نفسه وكانوا جميعا في مهمة صحفية لبرنامج إخباري يبثه تلفزيون فرانس 2 حول تغطية معارك استعادة السيطرة على المدينة العراقية من تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.
كما أصيب صامويل فوري، وهو صحفي فرنسي كان يرافقهم ويغطي الأحداث لأكثر من جهة إعلامية منها صحيفة "لو فيغارو"، بجراح طفيفة ونقل إلى بغداد للعلاج.
وكانت روبرت، 54 عاما، مراسلة حربية مخضرمة عملت لأعوام في تغطية النزاعات وخاصة في العراق، بحسب بيان التلفزيون الفرنسي.
وقتل أربعة صحفيين آخرين منذ بدء معركة استعادة الموصل في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
ويعد العراق واحدا من أخطر الأماكن للصحفيين، وبمقتل روبرت يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا هناك منذ بداية عام 2014 إلى 29 صحفيا، وفقا لمنظمة "مراسلون بلا حدود".
ونعت لجنة مراقبة حقوق وسائل الإعلام التابعة للمنظمة المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، ومقرها باريس، الصحفيين الذين قتلوا على خط المواجهة.
وقالت المنظمة في بيان "الحرب شيء خطر، وكل صحفي نفقده هو مأساة".
واستولى المسلحون على جميع المرافق الإعلامية في الموصل في عام 2014 حين استولوا على المدينة وأعلنوا تأسيس ما سمّوه "دولة الخلافة".