أخبار

اشتباكات بين القوات الهندية ومتمردين متحصنين بمدرسة في كشمير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سريناغار: أعلنت الشرطة الهندية أن القوات الحكومية في الشطر الهندي من كشمير اشتبكت الاحد مع متمردين مسلحين متحصنين في مدرسة بعدما فتحوا النار على مجموعة من الجنود عشية عيد الفطر.

ونصب المتمردون كمينا لدورية للشرطة، ما أدى إلى مقتل شرطي وجرح اثنين قبل أن يفروا إلى مدرسة في ضاحية سريناغار.

وطوّق الجنود المدرسة مساء السبت، فيما واصل المتمردون إطلاق النار على الجنود المنتشرين من حولها، بحسب ما ذكر مفتش عام الشرطة في كشمير منير أحمد خان. وقال لوكالة فرانس برس "العملية مستمرة. نفتش كل طابق على حدة غرفة غرفة. سيستغرق ذلك وقتا".

يأتي الاشتباك في أول أيام عيد الفطر وبعد العديد من الحوادث الدامية في المنطقة المضطربة. وقتل شرطي بعدما انهال عليه حشد غاضب ضربًا أمام مسجد الخميس بعد اسبوع على كمين نصبه متمردون لدورية للشرطة وقتل فيه ستة شرطيين.

وتصاعد التوتر بين القوات الحكومية والمدنيين في الأشهر الماضية في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، حيث يعارض الكثيرون الحكم الهندي. وتتزايد مشاركة المدنيين في النزاع وخروج المزيد من الأهالي لرشق الحجارة على القوات الحكومية التي تقاتل المتمردين.

والسبت فيما كانت القوات الحكومية تقوم بعملية ضد المتمردين، هرع مدنيون إلى الموقع وهم يطلقون هتافات ويرشقون الجنود بالحجارة.

ومنعت السلطات الناس من الاقتراب حتى مسافة خمسة كيلومترات من موقع اطلاق النار السبت، وقطعت الطريق السريع الذي يربط العاصمة سريناغار بوادي كشمير المضطرب جنوبا.

ويقول المسؤولون إن عشرات الشبان انضموا إلى صفوف المتمردين منذ مقتل زعيم متمرد برصاص قوات الامن في يوليو الماضي. ويتوقع أن يتفاقم العنف مع اقتراب ذكرى مقتل برهان واني. وتقول منظمات حقوقية إن 197 شخصا قتلوا منذ مطلع العام في اعمال عنف، بينهم 55 مدنيا.

وتتقاسم الهند وباكستان السيطرة على كشمير منذ نهاية الاستعمار البريطاني في 1947 وتطالب كل منهما بالسيطرة الكاملة على المنطقة. وتقاتل مجموعات متمردة منذ عشرات السنين الجيش الهندي المنتشر هناك والبالغ عديده 500 ألف عنصر تقريبا، سعيا للاستقلال أو التقارب مع باكستان. وقتل عشرات الاف الاشخاص، معظمهم من المدنيين، في النزاع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف