أخبار

وسط أنباء عن قمة لتسوية الأزمة الخليجية

تيلرسون يلتقي نظيره القطري الثلاثاء في واشنطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: يستقبل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن، على خلفية الأزمة الخليجية.

ويعقد اللقاء بين تيلرسون وبن عبد الرحمن في وزارة الخارجية، في وقت يحاول الوزير الأميركي دفع الأطراف إلى خفض حدة التوتر، بعدما رفضت الدوحة السبت قائمة مطالب قدمتها السعودية والبحرين والإمارات ومصر مقابل انهاء المقاطعة الدبلوماسية والتجارية المفروضة عليها منذ نحو ثلاثة اسابيع.

وحاول تيلرسون التهدئة في بيان الاحد، بعد ايام من الاتصالات الهاتفية مع الرياض والدوحة، فيما تدفع واشنطن في اتجاه قائمة مطالب "منطقية وقابلة للتنفيذ".

وقال تيلرسون في البيان: "في حين ان بعض العناصر ستكون صعبة جدًا بالنسبة لقطر لكي تنفذها، فإن هناك مجالات مهمة توفر اساسًا لحوار مستمر يؤدي الى حل"، وحض الدول على "الجلوس معًا ومواصلة المحادثات".

وقطعت السعودية والامارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من يونيو، واتخذت اجراءات عقابية بحقها، بينها اغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها والطلب من القطريين مغادرة اراضيها.

ولاحقاً، أصدرت هذه الدول لائحة مطالب من 13 نقطة واعطت الدوحة مهلة عشرة ايام لتنفيذها من أجل رفع الاجراءات التي اتخذتها بحقها. وقام وسيط كويتي بتسليم قطر تلك المطالب.

وتشمل المطالب إغلاق قناة الجزيرة وخفض مستوى تمثيل الدوحة الدبلوماسي لدى إيران، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية على الأراضي القطرية، وقطع العلاقات مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله وتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية. 

وتستضيف قطر قاعدة العديد، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، فيما تأوي البحرين مقر الأسطول الخامس في البحرية الأميركية.

على صعيد متصل، نقلت قناة Fox News التلفزيونية الأميركية عن مصادرها الخاصة، أن الإدارة الأميركية تنظر في إمكانية عقد قمة لقادة دول عربية في واشنطن من أجل تسوية الأزمة القائمة بين بعض الدول العربية وقطر، بالإضافة الى مناقشة إمكانية تفعيل وتكثيف مكافحة التطرف.

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراهقات سياسية شبابية
احمد الانباري -

دول الخليج و من ظمنها قطر هي الدول العربية الوحيدة التي تنعم بالاستقرار و الغنى و التنمية العمرانية و الاقتصادية و التربية و لم ياتي هذا من فراغ و لكن هذه المنظومة عرفت كيف تنأ بنفسها عن الصراعات السياسية بانتهاجها سياسة هادئة مع عقد تحالفات استراتيجية راسخة. و اكيد و هي في هذه الحالة الناجحة سيكون لها اعداء من الدول الفاشلة و المتسلطة على شعوبها بالقوة و ليس بالمرؤة وبانظمة جمهورية ظاهرا و دكتاتورية وراثية حقيقتة.فلا يعني ان حباني الله بثروة طبيعية و اموال ان ادخل في غياهب و اخراصات السياسات الثورية و الدينية و الشرقية و الغربية و الطائفية و..و.. و الحديث له اول و ليس له اخر مستمعا لنصيحة من هب و دب من الذين يستغلون حماس الشباب و مراهقة السياسين الصغار من اجل اهدافهم و استراتجتهم لا غير. فالحكمة تتطلب من قطر الرجوع الى بيت الحكمة و العقل و الثقل الخليجي و مناقشة سياستها الخارجية معهم بكل شفافية مع طرح الحجج و المبرارات و من ثم الوصول الى تفاهم و تكامل مشترك و الله من وراء القصد.