أعلنت عن عملية "الفأس" الاستباقية الأمنية مساء الخميس
البحرين تحبط خليتين إرهابيتين بتآمر إيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء الخميس، القبض على "خليتين إرهابيتين" قالت إنهما مرتبطتان بإيران، وتتكونان من 7 عناصر. وأعلنت أن الاعتقالات تمت في إطار عملية أمنية استباقية تحت اسم "الفأس" ضمن الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب.
وأكد رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق بن حسن الحسن أن العملية الاستباقية استطاعت أن تسبق الارهابيين قبل تنفيذ عمليات إجرامية حيث كان الإرهابيون يخططون لاستهداف عدد من رجال الأمن، وقال إن عملية الفأس استطاعت أن تسبق هذه العمليات قبل حدوثها.
وحول سبب تسمية العملية بـ(الفأس) قال الحسن إننا نأمل أنها استطاعت كسر مجموعة ارهابية خطيرة تقوم بانشطة خطيرة ولديها مخطط ارهابي من حيث استهداف رجال الأمن وإحداث عمليات تفجير وتسليم واستلام اسلحة.
ولفت اللواء الحسن إلى علاقة الحرس الثوري الإيراني بالإرهابيين المقبوض عليهم، قائلا إنه قد ثبت بالدليل القاطع تورط الحرس الثوري الإيراني في العديد من العمليات الإرهابية وتجنيد وتمويل التنظيمات الارهابية، وارتباطهم بقيادات الحرس الثوري والتنسيق المباشر في ما بينهم.
الخلية الأولى
وبيّنت أن الخلية الأولى تضم 5 أشخاص "شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية، التي وقعت في الفترة الأخيرة، واستهدفت رجال الأمن"، مشيرة إلى أنه تم القبض عليهم. وأشارت الداخلية البحرينية إلى أن الخلية الأولى تتبع ما يسمى بتنظيم "سرايا الأشتر" (المصنف إرهابيا في البحرين).
وقالت إن تلك الخلية "اتخذت من مبنى غير مأهول في منطقة الدير (شمال شرق)، موقعا يتم فيه تخزين العبوات الجاهزة وتحضير وتصنيع كميات من المواد شديدة الانفجار والأدوات والأجهزة التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة، بتقنيات مختلفة".
وأشار البيان إلى أن أعمال البحث والتحري أسفرت عن الكشف عن موقع في مبنى غير مأهول، ضبطت فيه عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، حيث قامت الخلية بتجهيز الموقع لتخزين وتصنيع عبوات متفجرة واستخدامها في تنفيذ أعمال إرهابية".
وقالت إنه "تم الكشف عن قيام أعضاء الخلية بإجراء تجارب التحضير والتصنيع ومن ثم إرسالها عبر مقاطع الفيديو إلى قياداتهم في إيران لتأكيدها أو تعديلها، والمضي قدما في عمليات التحضير والتصنيع".
تخطيط
وقال البيان ان الوقائع والتحريات تشير ، إلى أن أعضاء هذه الخلية ، شاركوا تخطيطا وإعدادا وتنفيذا في سلسلة من الاعتداءات الإرهابية ، التي وقعت في الفترة الأخيرة ، واستهدفت رجال الأمن ، ومنها:
(1) التفجير الإرهابي بالقرب من قرية أبوصيبع بتاريخ 4 فبراير 2017 والذي نتج عنه تضرر شاحنة وسيارة مدنية صودف مرورها قريبا من موقع التفجير.
(2) التفجير الإرهابي في السنابس بتاريخ 23 فبراير 2017 والذي أدى إلى إصابة سائقة سيارة ، صودف مرورها بالموقع ، بشظية ، أدخلت على أثرها للمستشفى.
(3) إلقاء قنبلة يدوية عسكرية على موقع لقوات الأمن في سماهيج بتاريخ 7 أبريل 2017.
خمسة معتقلين
وقد تم القبض على كل من:
(1) المدعو سيد أحمد مهدي كاظم"20 عاما" طالب تربية رياضية في جامعة البحرين وتكرر سفره إلى إيران وسبق الحكم عليه في قضية إشعال حريق عمدا والاعتداء على الشرطة.
(2) المدعو عيسى حسن عيسى علي"20 عاما"، طالب، متورط في قضايا إرهابية وتكررت سفراته إلى سوريا.
(3) المدعو علي داوود أحمد داوود العرادي"19 عاما"، عامل ، خضع لتدريبات عسكرية بمعسكرات كتائب حزب الله العراقي حيث تم تدريبه على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(4) المدعو حسن شاكر حسن علي القوة "21 عاما"، حاصل على بعثة دراسية في أحد معاهد التدريب في البحرين، تدرب عسكريا في العراق على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المتفجرة.
(5) ميثم علي حسن علي حسن "20 عاما"، سبق الحكم عليه في قضايا إرهابية.
الخلية الثانية
وفي ما يتعلق بالخلية الثانية، أشار البيان إلى أن "عمليات البحث والتحري، أسفرت عن تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية، شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم، حيث تم القبض عليهما". وذكرت أنه "ثبت من خلال تحليل المعلومات، ارتباط الخليتين الإرهابيتين (الأولى والثانية) تنظيميا وعملياتيا".
وقالت الداخلية إن "الإرهابي المدعو حسين علي أحمد داوود (31 عاما)، هارب وموجود في إيران، ومسقطة جنسيته (..) هو من يدير هاتين الخليتين الإرهابيتين، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني".
خلايا سابقة
وسبق أن أعلنت البحرين أكثر من مرة عن اعتقال خلايا إرهابية "على صلة بإيران"، وشهدت البحرين خلال الفترة الأخيرة هجمات استهدفت عناصر من قوات الأمن، وأسقطت قتلى وجرحى.
واستكمالا لعملية "الفأس" فقد أسفرت عمليات البحث والتحري ، عن تحديد هوية اثنين من العناصر الإرهابية ، شرعا في رصد تحركات عدد من رجال الأمن والتخطيط والإعداد لاستهدافهم ، حيث تم القبض عليهما ، وهما:
(1) عبدالله عبدالمهدي حسن العرادي "24 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن وإشعال حريق عمدا
(2) لؤي هاني سعود حسين المؤمن "19 عاما" محكوم بالسجن في قضايا اعتداء على الدوريات الأمنية وأعمال تخريبية في منطقة عراد.
ارتباطات ايران
وقد ثبت من خلال تحليل المعلومات ، ارتباط الخليتين الإرهابيتين (الأولى والثانية) تنظيميا وعملياتيا، وأن الإرهابي المدعو حسين علي أحمد داوود "31 عاما ، هارب وموجود في إيران ومسقطة جنسيته ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن ، محكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما " هو من يدير هاتين الخليتين الإرهابيتين ، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي ، ويعاونه في ذلك كل من:
(1) المدعو سلمان علي سلمان علي إبراهيم "26 عاما " محكوم بالسجن في قضية صناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
(2) المدعو أحمد عبدالمهدي حسن العرادي "22 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إخلال بالأمن والاعتداء على الدوريات الأمنية وإشعال حريق عمدا ، وهو شقيق أحد المقبوض عليهما في خلية استهداف رجال الأمن
(3) المدعو ياسر أحمد حبيب إبراهيم "31 عاما" محكوم بالسجن في قضايا إشعال حريق عمدا والاعتداء على الدوريات الأمنية ووضع أجسام غريبة.
وكانت مملكة البحرين، أعلنت في يناير 2016، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، عقب إعلان السعودية قطع العلاقات مع طهران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة الرياض، في طهران.
وقبل قطع العلاقات، كانت العلاقات البحرينية الإيرانية تشهد تجاذبات سياسية على خلفية اتهامات المنامة، لطهران بـ"التدخل في الشأن الداخلي البحريني ودعم المعارضة الشيعية بالبلاد".
التعليقات
اطردوا الروافض
سعد وقاص -الحل جدا بسيط ، اطردوا الروافض من بلادكم لان ولاءهم واخلاصهم لايران وليس للبحرين. نقطة رأس سطر
السباحة عكس التيار
عابر سبيل -لا شك ان اغلبة سكان البحرين هم من الشيعه ، السنه اقليله ، تماما كما كان عليه الحكم في العراق ايام الملكية ، عراق معظمه شيعي تحكمه أسره ملكيه سنيه ، ودارت الايام من الشيعي عبد الكريم قاسم الى السني صدام حسين ليستقر العراق بالنهايه تحت حكم شيعي ثابت ، تتغير الوجوه ولكنها كلها شيعيه ، لابد ان ان يحصل في البحرين ما حصل في العراق ، فلماذا لا يتم اختصار الطريق وتسليم الحكم للشيعه بدلا من اراقه دماء وتفجير وتدمير ؟ نفس الحاله ستتكرر في شرق السعوديه ، لم يعد بالإمكان قمع الاغلبيه والسيطره عليها بالقوة ، التقسيم ليس عيبا والانفصال ليس جريمة ، هذا ينطبق على كل دول العالم ، فلماذا نقول عن الذين يريدون ان يحكموا انفسهم بانفسهم انهم ارهابيون ؟ ولماذا نصر على ان نحكم من لا يريدنا ؟ بل لماذا نضطرهم الى اللجوء للقوه والعنف ؟
أصبحت التهم جاهزه عند نظام ال خليفه
ربيع العبادي -يعدمون الشباب بتهم جاهزه مسبقا٩٠٪ من شعب البحرين لايريد ان تحكمهم عائلة ال خليفه المرتبطه با اسرائيل والتي أجرمت بحق الشعب البحريني الذي لاحوله لهولكن سيزول هذا النظام قريبا انشاء الله
اين المفر
salahsllah -رحم الله القائد المسلم طارق بن زياد الذي قال فياحدى خطبه . البحر من ورائكم والعدو امامكم فحرروا هذه الارض بشجاعتكم .