أخبار

في منشور وجهه لوزراء حكومته

العثماني يدعو لتدريس الأمازيغية بست مؤسسات في المغرب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: بعد الانتقادات التي طالت الحكومة المغربية بسبب تعاطيها مع تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية حسب ما نص عليه دستور 2011، أصدر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الخميس، منشورا حول تدريس اللغة الأمازيغية في بعض المؤسسات والمعاهد العليا، وجهه إلى وزراء حكومته، وحثهم على وضع برامج تكوينية في الأمازيغية.

ودعا العثماني وزراء حكومته في المنشور  رقم 2017/05، الذي حصلت "إيلاف المغرب" على نسخة منه، مجموعة من مؤسسات التعليم العالي إلى وضع "برامج تكوينية في اللغة الأمازيغية، بتنسيق وثيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، كل في مجال اختصاصه بغية تأهيل الذين يتابعون تكوينهم بتلك المؤسسات في مجال اللغة الأمازيغية".

وأكد منشور رئيس الحكومة حول تدريس اللغة الأمازيغية في بعض المؤسسات والمعاهد العليا، على أن تدريس الأمازيغية سيشمل "المدرسة الوطنية العليا للإدارة، والمعهد العالي للقضاء، والمعهد العالي للإعلام والاتصال، والمعهد العالي لمهن المسموع والمرئي والسينما، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، والمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث".

وسجل المنشور ذاته، بأن الخطوة التي أقدم عليها رئيس الحكومة تأتي في ظل انتظار صدور القانونين التنظيميين المتعلقين بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية وتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، حيث إن الحكومة سبق وأحالت "القانون التنظيمي رقم 04.16 يتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، مشروع قانون تنظيمي رقم 26.16 يتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، على أنظار المؤسسة التشريعية البرلمان بغرفتيه. 

ويروم المنشور الذي أصدره رئيس الحكومة، إلى التنزيل التدريجي للغة الأمازيغية وتفعيل طابعها الرسمي عبر إنجاز مرحلة تجريبية في الموضوع ابتداء من سنة 2018، ستعمل من خلالها الحكومة على استخلاص الدروس الكفيلة بتوطيد اللغة الأمازيغية وتفعيل طابعها الرسمي، في الإدارة العمومية والتقاضي والإعلام والاتصال، والإبداع الثقافي والفني، كما تستهدف حماية الموروث الثقافي والحضاري الأمازيغي بالمغرب  باعتباره آلية من آليات دعم قيم التماسك والتضامن الوطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف