أخبار

سيارة تصدم الحاجز المحيط بمسجد في فرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: صدم رجل بسيارته الخميس الحاجز المحيط بمسجد كريتيه (جنوب شرق باريس) دون تسجيل اصابات قبل ان توقفه الشرطة بتهمة "محاولة شن هجوم"، بحسب مسؤولين من الجالية المسلمة.

وتأتي عملية الصدم بعد اسبوعين من صدم رجل على متن شاحنة صغيرة مصلين عند خروجهم من المسجد بعيد الافطار امام مسجد فينسبري بارك في شمال شرق لندن ما أوقع عشرة جرحى.

وقالت مديرية شرطة باريس ان رجلا على متن سيارة رباعية الدفع"صدم مرارا الحواجز التي وضعت لحماية مسجد كريتيه وعندما لم يتمكن من تجاوزها واصل سيره وصدم رصيفا للمارة قبل ان يلوذ بالفرار".

وقال رئيس اتحاد الجمعيات المليمة في كريتيه كريم بن عيسى "كانت الصلاة قد انتهت وكنا في طريقنا للخروج عندما رأينا هذه السيارة تتوجه نحو المسجد".

وتابع بن عيسى "اضطر مصلون الى تفادي السيارة. لو حصل ذلك بعد ثوان قليلة لكان الامر اسوأ بكثير".

وأوقف السائق وهو مالك السيارة "دون حوادث" في منزله ووضع قيد التوقيف الاحترازي.

وقال مصدر قريب من التحقيق ان قوات الامن قامت بتفتيش منزله مساء الخميس.

وتابع المصدر ان الموقوف "أشار بشكل مبهم الى الاعتداءات" الجهادية التي تشهدها فرنسا منذ العام 2015 والتي أوقعت 239 قتيلا.

وأفاد مصدر آخر ان الموقوف ارمني في ال43 اجري له تقييم نفسي لكن السلطات القضائية قالت انه لم يكن مخمورا.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب في بيان ان التحقيق سيكشف "الدوافع الحقيقية" للرجل الذي "حاول اقتحام موقف مسجد على متن سيارته".

ووصف عميد مسجد باريس الكبير دليل بوبكر في بيان عملية الصدم ب"الهجوم الاجرامي" وب"عمل معاد للاسلام".

من جهته قال رئيس المرصد الوطني لمكافحة معاداة الاسلام عبدالله زكري لفرانس برس "ما حدث للتو في كريتيه يبدو يبرر المخاوف التي عبرت عنها بعد الهجوم قرب مسجد فينسبري في لندن".

ودعا زكري الى "يقظة اكبر من جانب مسؤولي المساجد"، كما دعا السلطات الى "تشديد الحماية لدور العبادة".

وفي 19 حزيران/يونيو صدم دارن اوزبورن بشاحنة صغيرة كان يقودها مصلين لدى مغادرتهم مسجد فينسبري في شمال لندن.

من المسلمين ان ابنها "مضطرب" فيما قال رواد حانة انه طرد منها لتهديده بقتل مسلمين.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف