أخبار

قبل انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة لتنفيذ المطالب الإثنين

محادثات لوزير الدفاع القطري في أنقرة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل انتهاء مهلة الدول المقاطعة يوم الاثنين، أجرى وزير الدفاع القطري خالد العطية محادثات مع نظيره التركي فكري إشيق، الجمعة، تناولت العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع، والأزمة الراهنة في منطقة الخليج.

وقالت مصادر وزارة الدفاع التركية، إن إشيق أكد لنظيره القطري، ضرورة حل الأزمة الخليجية بين الدول المعنية في أقرب وقت ممكن عبر حوار صادق.

ووصل العطية، العاصمة التركية أنقرة، يوم الخميس، &في وقت كشفت فيه مصادر في المعارضة التركية النقاب عن أن قطر ستطلب من تركيا المزيد من القوات البرية والتسريع من وتيرة الانتهاء من القاعدة العسكرية التركية في الدوحة.&

وقالت المصادر التركية لـ"اليوم السابع" المصرية إن وزير الدفاع القطري سيطالب برفع عدد القوات الموجودة إلى ما يقرب من 2000 جندي لحماية الأسرة الحاكمة في الدوحة بتعليمات من أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، بعدما كانت القوات الموجودة لا تتخطى 1000 جندي.

يشار إلى أن السعودية والامارات ومصر والبحرين كانت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر التي اتهمت خصوصا بـ "دعم الارهاب". وقدمت هذه الدول في 22 يونيو لائحة تتضمن 13 طلبا مع مهلة من عشرة أيام.

وبين هذه المطالب غلق القاعدة العسكرية التركية في قطر وتقليص علاقات الدوحة مع إيران وغلق قناة الجزيرة ووقف تمويل المنظمات الإرهابية.

يشار إلى أن البرلمان التركي كان صادق على إرسال قوات برية إلى الدوحة بناء على طلب من أمير قطر تميم بن حمد، وبعدها وافق الرئيس التركي على إرسال القوات التي انتشرت في أنحاء العاصمة القطرية الدوحة.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Tror
Dler -

انقره اصبح مركز الارهاب في شرق الاوسط بالدعم المالي ن قطر.

أردوغان
فهد -

اردوغان الذي يعتبر نفسه سلطانا على المسلمين ويسمح لنفسه بالتدخل في شؤون جميع الدول رافعا لواء الدفاع عن المسلمين، لم يرتد له جفن، وهو يرى ويسمع معاناة السوريين على يد حلفائه من "داعش" والجماعات التكفيرية الاخرى. النفي التركي المتكرر لوجود علاقة بين تركيا الاردوغانية وبين المجموعات المسلحة في تركيا وفي مقدمتها "داعش" و "النصرة"، لم يعد يقنع احدا فحسب، بل اصبح يثير سخرية. ان سياسة الرقص مع الشيطان، التي ينتهجها اردوغان، عبر تحالفه مع اكثر الجماعات التكفيرية وحشية مثل "داعش" سترتد على دول المنطقة وفي مقدمتها تركيا، التي ستكون الخاسر الاكبر من هذه السياسة العبثية واللامسؤولة.